رواية مكتملة ٢
وطلب لها عصير طازج
ثم الي الملا هي... وصمم ان تركب الارجوحه ويدفعها هو برفق.... شعرت امل بالسعاده والبهجه
ان عمر شخصية جذابه ومرحه جعلها تري الدنيا بعينيه وربما لاول تعلم معني النزهه لقد ملأ عليها عمر الحياة وجعلها تشعر بالاهتمام..... الاهتمام الذي تتمناه كل انثي وتشتاق اليه فها هو رجلها الاوحد يحتويها ويحنو عليها بل ويدللها فكرت امل في نفسها.. ان من يفعل ذلك مع زوجته لن يحزن ابنته بتفضيل شقيقها عليها
عمر بتفهم .... طيب اوكي....................... لكنه وقف امام محل ازياء نسائية شهير وابتاع لها فستان جميل وحقيبه جلديه فاخره
حملتهم امل بسعاده ثم استعدو ليعيدها الي بيتها
صعدا السياره وجذبها لتضع راسها علي كتفه لتغمض عيناها تحاول ان تخفي مشاعرها الوليده لعمر الذي شعرت بكرمه وحنانه
فاجابها بابتسامه.... لأ الوقت اتاخر انا همشي وادر السياره لينصرف فنادته
عمر
نظر اليها فقالت بحنان.... خلي بالك من نفسك
عمر بسعاده بعد ان انصرفت... بدأتي تنطقي يا املي
جلست اميره وحدها بالحديقه فإيمان ذهبت الي منزلها وامل اصطحبها عمر في نزهه
فقامت لتدخل الي امها التي كانت تقف مع سمره بالمطبخ وقالت
ماما لو سمحتي ممكن اروح لنجمه اقعد معاها شويه
نجيه بجديه.... مالوش لزوم يا اميره
اميره باستعطاف..... علشان خاطري يا ماما نص ساعة ومش هغيب اشمعنا هيه مامتها بتسيبها تجيني
اميره پغضب.... يا ماما انا ماشيه طفشانه من سالم تقوليلي خديه معاكي سالم دا قليل الادب خلي ايمان تمشي معيطه وبعدين الحيوان ده يضرب سلمي ليه ويطرد مامتها من بيت ابوها امال لو بيته بقي كان عمل فينا ايه
روحي يا بنتي روحي
ارتدت اميره فستان رقيق وحجابها الفضفاض الذي زادها جمالا
وانصرفت
مشت ببطئ وهي شارده الي ان اقتربت من بيت نجمه
فوجئت حينما وجدت وجهها في وجه عاصم الذي كان يسير بالطريق المقابل
كذلك عاصم لقد ذهل حينما رآ ها امامه.. حاول تجاهلها والمضي في طريقه لكنه لم يستطع ان يفعل ذلك
فقال بصوت اجش.... ازيك يا اميره
اميره بارتباك.... ازيك يا مستر
عاصم
عاصم پحده.... مبروك لخطوبتك من ابن عمك قالي انك بتحبيه وفرحانه بيه
اميره پغضب طفولي..... الكداب اقسم بالله ما حصل دا اتقدم لي وقلت له مستحيل يحصل لاني بحبه زي سالم
عاصم بتساؤل.... سالم مين
اميره بتاكيد..... اخويا
عاصم مستفهما... امال رفضتيني ليه
اميره ببراءه..... والله مارفضتك بالعكس
ثم ادركت ما قالت فقالت.. . عن اذنك يا مستر وانصرفت مسرعه
بعد ان انصرفت استدار عاصم لينظر اليها ويقول. .... بالعكس يعني موافقه وابتسم ابتسامه جميله فقد شعر بالراحه
وكانت تلك المقابله الغير مقصوده سببا لرجوع الامل الي عاصم مرة اخري. لقد علم رايها الحقيقي بل وقالت له انها لم ترفضه
علم ان هشام.. كڈب عليه لغرض ما قال عاصم في نفسه.... انسان بشع كذاب
عاد مصطفي الي بيته منهكا نفسيآ وجسديآ وفتح الباب ليتفاجئ بالشقه مرتبه ومنظمه وطعام العشاء موضوع بعنايه علي المنضده ومحاط بالشموع
ما ان دلف للداخل حتي جرت عليه سلمي صاړخه...... بابي حبيبي
فوجئ مصطفي بسلمي التي تحاوط رجليه بيدها الصغيره فانحني ليلتقطها ويحتصنها وهو يتاوه. . اه يا حبيبتي وحشتيني يا سلمي
خرجت ايمان من الغرفه والدموع تسيل علي وجنتيها ظلت واقفه تنظر له بعتاب
ترك سلمي واقترب منها يحتصنها ولم يشعر بنفسه كان يبكي بحراره
لدرجه ابكت ايمان بكاء شديد وجعلها تتأثر فلم تراه كذلك من قبل
ايمان بصوت متهدج.... انا اسفه يا حبيبي اني سبتك مش قادره اعيش بعيد عنك يا مصطفي
مصطفي بصوت اجش متقطع..... اتاخرتي قوي يا ايمان. ..... اتاخرتي قوي
ايمان..... حقك عليا يا حبيبي
اختلطت الدموع ولكن شتان بينهم
ايمان دموعها شوقا اليه
اما دموعه فندما وحسرة مما فعله وخوفا من خسارتها تمامآ اذا علمت بما حدث منه
وبامر زواجه من تلك الفتاه التي كانت سببا للمشاكل بينهم.......
الفصل التاسع عشر
توالت الأيام كانت أيام سعيدة للبعض وحزينة للبعض ومملة للبعض الآخر فكانت من أحلي أيام عمر وأمل التي أخيرا قررت فتح قلبها لإستقبال الحب الحب الذي كانت لا تؤمن به أبدا الآن هي تستشعره لطالما وجدت من يجيد الحب الحقيقي والصادق وببراعة إستطاع إقتحام قلبها وجعل له مساحة كبيرة بداخله وهو الآن علي وشك إختراقه بالكامل كانت تجلس في الشرفة وبيدها كوب من النسكافيه تحتسيه بشرود إلي آن إستمعت لرنين هاتفها فإلتقطته ونظرت إلي الشاشة وجدت إسم عمر يضئ به فإبتسمت وأجابت قائلة ألو
عمر بغزل مساء الورد علي مراتي حبيبتي
توردت وجنتيها سريعا وقالت بخفوت وصوت جادي بعض الشئ مساء الخير
تحدث بمزاح هي دي