رواية مكتملة ٣
بكائها علي حالها .. أنه اليوم الأول في حياتهما وبهذا الشكل فكيف ستكون بقية الحياة معه !!!!
.........................................
علي جانب آخر ....
صاح عبادة وهو يقول پغضب أنا بجد زهقت منك علي طول مهملة في البيت وفي الأولاد بجد خلاص مش قادر أستحملك
ردت عليه إبتهال بصياح هي الأخري أنت الي مش عاجبك حاجة أبدا اعمل ايه يعني أءيد صوابعي العشرة شمع عشان خاطرك !! ده شغلي ومش هتنازل عنه
إبتهال بلا مبالاه ما أنا بغسلكم وأكلكم وأشربكم عاوزين ايه تاني يعني
صر عبادة علي أسنانه وتابع وفين مشاكل ولادك فين المذاكرة الي بتذكريهالهم فين النصايح الي بتنصخيهم بيها يا هانم فين فين !! أنتي مقصرة في كل حاجة وأنتي ولاااا دريانة أصلا ..
فتح ليدلف مصطفي الذي قال بذهول في ايه يا عبادة صوتكم جايب لآخر الشارع
تنهد عبادة بارهاق وتابع أهلا يا دكتور كويس إنك جيت لآني خلاص معنتش قادر أستحمل أختك
صاحت إبتهال مرة أخري وهي تقول متستحملش يا أخي طلقني وريحني .. !
هدأت إبتهال قليلا وقالت معلش يا مصطفي اسفه .. ثم صافحته وهي تقول وحشتني طمني عليك
أومأ مصطفي وقال الحمدلله كويس وشكلي جيت في وقت مش مناسب
عبادة لا مناسب أوي عشان تشوف أختك حسها بيعلي علي جوزها إزاي ..!!
إبتهال بحنق سيبه يستريح دلوقتي يا عبادة لو سمحت
صمت عبادة بينما قالت إبتهال في تساؤل أومال فين إيمان وسلمي يا مصطفي مجوش معاك ليه
تنهد مصطفي وقال أنا طلقت إيمان .
خبطت علي وهي تقول اييييه طلقتها
بينما قال عبادة بذهول طب ايه الي حصل
...............................
بعد مرور ساعة ...
خرج عاصم من الشرفه ليتجه إلي غرفة النوم ليجد أميرة لا تزال تبكي بحړقة ليعاتب نفسه علي ما فعله بها ويتجه إليها ويجلس قائلا وهو يرفع خصلات شعرها عن وجهها حبيبتي آسف مكنش قصدي أكسرلك التلفون ولا أخوفك كده
إبتدت تهدأ قليلا في بينما ظل هو يؤرجحها بخفة وكأنها طفلة فعلا ... وأبعدها قليلا ورفع أنامله ليمحي دموعها بحنان .. ليقول هامسا سامحتيني
حركت رأسها نافية بحزن واضح علي ملامح وجهها الطفولي ليبتسم بهدوء قائلا بهمس رقيق حقك عليا والله بحبك وبموت فيكي بس غيرتي مچنونة عليكي يا أميرتي
تحدثت أخيرا وهي تقول بتنهيدة ممكن متخوفنيش كده تاني
أومأ لها برأسه وهو لا زال مبتسما .. فقال بهدوء خلاص سامحتيني
وهي تتابع ببراءة أيوة سامحتك
إبتسم لبرائتها وأغمض عينيه بإستمتاع ......
....................................
جلس سالم علي مكتبه لأول مرة يفتح كتبه المبعثرة وهو يقول بتحدي بقي أنا فاشل ! ماشي يا سارة أن ما وريتك سالم مين مبقاش أنا
شرع في المذاكرة بينما دلفت نجية بتعجب وقالت سالم !
تحدث بلا مبالاه نعم
نجية بذهول أنت بتذاكر
سالم بضيق اومال يعني بلعب يا ماما أيوة بذاكر في حاجة
إبتسمت نجية وهي تقول يا ألف نهار أبيض أزغرط يا ناس ربنا يابني معاك وتنجح بقي وتخش كلية عدله زي بقية اخواتك
سالم بنفاذ صبر طيب طيب روحي خلي سمرة تعملي عصير ولا أي سندوتش بقي .. !
نجية بغيظ طيب أهو ده الي فالح فيه !
خرجت نجية وحدق سالم في الفراغ وهو يقول طيب يا سارة !!
..........
بعد مرور ثلاث أسابيع ...
ذهب هشام وعائلته إلي منزل نجمة ليتقدم هشام رسميا ويطلبها من أبيها ..
تحدثوا في أمور الشبكة والمهر ومتطلبات الزواج .. ليمنحوهم بعد ذلك فرصة للتعارف علي بعضهما أكثر .. حيث تركوهما وجلسوا بعيدا ولكن علي قدر ليس بعيد ...
تحدث هشام بهدوء ازيك يا آنسه نجمه
تنحنحت نجمه بحرج وقالت بتوتر الحمدلله ..
إبتسم هشام بخجلها