السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة ٣

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


الذي جذبه لها وقال أنتي مكسوفة ولا إيه  
إبتلعت ريقها بتوتر وتابعت آآ ها 
ضحك بخفوت وقال طيب لو عاوزة تسأليني عن أي حاجة إتفضلي !
نجمه بثبات هو أنت موظب علي الصلاه  
أجابها بثقه طبعا الحمدلله .. 
ردت قائلة هو إنت إتقدمتلي ليه  
ذهل من ذاك السؤال وعقد حاجباه فلم يجد شيئا يقوله الآن وكأنها تعمدت ذلك لتري هل حقا تقدم لشخصها أم غرض ثاني !!! 

تنحنح وهو يقول إحم إتقدمت عشان أنتي بنت كويسه الكل بيشهد بأخلاقك لبسك واسع ومحترم وأهلك ناس كويسه وأنا مش هلاقي أحسن من كده ... 
إبتسمت بسعادة فإبتسم هو الآخر لعفويتها فقالت هي بخجل طيب لو عاوز تسألني عن أي حاجة إتفضل .. 
حركت رأسه نافيا وقال غامزا لا أنا مش عاوز أسأل .. هاخدك زي ما أنتي ! 
بشدة ونهضت مهرولة إلي الداخل في حين إبتسم وهو يتنهد بإعجاب .... 
...........................
في منزل عاصم ...
وقفت حكمت في المطبخ بعد أن جاءت بصحبة إبنتها حنان حيث ستترك حنان مع أخيها وترحل هي مرة أخري ولكنها أصرت أن تفعل الطعام ويتناولا الغداء معا ... 
كانت تجلس أميرة بصحبة حنان تتمازحا سويا فتوجه إليهما عاصم وهو يقول بحدة أميرة ! هو أنتي سايبه أمي في المطبخ وقاعده هنا هي جاية تخدمك ! من فضلك قومي ساعديها ... ! 
نهضت أميرة وهي تومئ برأسها .. ثم دلفت إلي المطبخ ليجلس عاصم بجانب شقيقته وقال أخبارك ايه يا حنان  
حنان پخوف بعض الشئ الحمدلله كويسه يا عاصم 
ا وقال ديما أسمع عنك كل خير .. 
إبتسمت له بإرتباك وكأنه قد عرف شيئا عن ما تخفيه .. هكذا ظل قلبها ينبض بشدة .. 
بعد قليل قد انتهت حكمت من عمل الطعام بمساعدة أميرة وجلسوا يتناولون الطعام بينما كان عاصم يطعم أميرة بيده مما أثار دهشتها ! يوبخها تارة ويلاطفها تارة أخري .. ترتاح لحنانه وتخاف من بطشه .. أحقا بشخصيتان ... 
تنهدت وإبتسمت حين إبتسم لها وهو يطعمها حتي انتهوا ... فرن جرس المنزل معلنا عن وصول احد ففتح عاصم ليستقبل نجية بصحبة أبنائها وسهام زوجة سعيد ليرحب بهم وتركض أميرة تجاههن بفرحة عارمة بسعادة وجلسن جميعا ... 
لتقول حكمت بعد ذلك يا أهلا وسهلا إزيك يا ست سهام نورتي بيتنا المتواضع 
إبتسمت سهام وقالت البيت منور بإصحابه يا حكمت تسلمي .. 
دلفت أميرة بصحبة شقيقاتها إلي الغرفة يتحدثن علي إنفراد. 
بينما تحدثت سهام مرة ثانية ألا أنتي دلوقتي مبقتيش تشتغلي في البيوت يا حكمت 
حكمت نافية لا كبرنا بقي يا ست سهام ومعنتش قادرة علي الشغل .. 
ضحكت سهام وقالت موجهه حديثها لنجية حقه يا أم سالم بجد ملقتش في نضافة حكمت كان عليها مسحة بلاط بالخيشه تخلي الشقه بتبرق ولا مسكة مقشه بجد لهلوبه خسارة مش لاقيه حد ينضف بذمة كده ... ! 
أصبح عاصم علي وشك الإڼفجار حالا حينما صر علي أسنانه ونهض غاضبا إلي الداخل حتي لا يفعل ما لا يحمد عقباه بعد ذلك ... 
عاتبت نجية سهام وهي تقول ملكيش حق يا سهام ياختي خدي بالك .. ! 
سهام ببلاهه والله ما أقصد حاجة هو عاصم زعل ولا إيه 
حكمت بتنهيدة وغيظ ولا يهمك يا ست سهام !!! 
طرق عاصم باب الغرفة فإتجهت أميرة لتفتح فدلف وهو يقول بحدة معلش عاوز مراتي علي ٱنفراد .. !! 
ذهلت أميرة وقالت عاصم آآ 
قاطعها وهو يحدجها بنظرات حادة فصمتت وهي تنظر إلي شقيقاتها بينما قالت أمل پغضب أنت بتطردنا ولا إيه يا عاصم ! 
رفع عاصم احد حاجباه وتابع أنا قولت عاوز مراتي علي إنفراد مطردكمش ولا حاجة 
كادت أن تتحدث ولكن قاطعتها إيمان حين قالت يلا يا أمل معلش احنا اتطمنا علي أميرة وخلاص يلا ... ثم أخذتها واتجهتا الي الخارج ليغلق عاصم الباب وتصيح أميرة قائلة بحدة أنت بتعمل ليه كده يا عاصم هي حصلت تطرد إخواتي وتخرجهم كده بجد أنت متعرفش يعني ايه إكرام الضيف ولا تعرف أي حاجه 
نظر لها ورفع يده عاليا ثم هبط بها علي وجهها لتتسع عينيها پصدمه جليه غير مصدقه لما فعله !! 
خصلات شعرها ه وقبل أن تصرخ صوتا وتعلم أمها الذي يفعله ليقول بهمس أكثر
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات