دراما مكتمله-١
ان يتزوج بمن تليق به ولم تجد افضل من شجن فهي القادرة علي اصلاح ولدها فتنهدت بضيق من تفكيرها هي عندها ثقة في شجن بأنها ستسطع ان تغيير عاصي وتجعله يعشقها .. نهضت لارين من مكانها قائلة بهدوء انا همشي بقا عشان متآخرش سلام ..
رحلت بعد ان ودعت والدتها ترجلت خارج بنايتها ثم سارت الي الامام قليلا لتتوجه الي الشارع الرئيسي حتي تبحث عن سيارة اجرة لها وبينما هي تسير شاردة بعدة اشياء انتبهت الي هذا الظل الذي توقف امامها نظرت اليه ولم يكن سوى قصى يقف يبتسم لها اروع ابتساماته نظرت حولها بتوتر فهي قريبة من منزلها للغاية وتخشي ان يراهما احد فيخبر عاصي بذلك هتفت قائلة پخوف قصى انت بتعمل ايه هنا لاحسن حد يشوفنا ..
اجابته بأرتباك ولا تغيير ولا حاجة انا بس كنت مشغولة بترتيبات فرح عاصي وكدة ..
تفحص ردة فعلها وارتباكها الواضح بشدة عليها هي تكذب وهو يعلم ذلك لذلك هتف قائلا بجدية انتي كدابة يا لارين في حاجة وانتي متغييرة ..
اجابها بهدوء كنت جاي اقولك اني هفاتح عاصي كمان يومين ف موضوعنا ..
اجابته بذهول موضوع ايه !!
قصى بأستغراب موضوع آيه !! موضوع جوازنا طبعا امال هتفضل نتكلم كدة كتير ف السر ..
اجابته قائلة بتوتر طب ماتخلينا نأجل الموضوع دة شوية ياقصى لسة بدري ..
دمعت عيناها وهي تري انفعاله عليها للمرة الاولي فهتفت قائلة پبكاء ابدا والله انا بحبك اوي بس انا خاېفة من فكرة الجواز مش اكتر ..
اومأت له پبكاء وبالطبع تخشي ان تخبره الحقيقة وانها ترهب فكرة الزواج بسبب شقيقها وان يكون قصى مثله صمتت وهي تراه يبذل جهده لمصالحتها حتي تري ما الذي يتخبئه لها الايام .. بينما بعد عدة امتار منهما كان هناك من يلتقط لهما عدة صور وهو يبتسم بخبث وانتصار لنجاح مهمته .....
مر اسبوع وكانت العلاقة بين عاصي وشجن متوترة للغاية حيث حاول عاصي كثيرا ان يعتذرل لها ويبرر لها ما فعله ولكنها كانت تقابل كل حرف منه بالانفجار به لقد افرغت به كبت وحب سنوات كثيرة لاتصدق الي الان انه استطاع ان يتزوجها وهو لا يحبها وإذا لم تكن اكتشفت هي الحقيقة ماذا كان ينوي ان يفعل بها كيف كان سيتعامل معها هل سيستمر في كذبه وخداعه لها مدي الحياة هل كان يتوقع انها لن تكتشف امره يوما ما .. تشعر وكأن خنجر حاد غرز بقلبها لقد تدمرت كل احلامها وخططها المستقبلية معه لن تسامحه ابدا مهما اعتذر او ابدي ندمه .. بينما هو جالس بغرفة اخري غرفة الاطفال التي اختارتها شجن بكل حب حتي تضم
نظر اليها پصدمة يشوبها السعادة لانها اخيرا تحدثت معه لذلك هتف بلا تردد قائلا ايوة انا جعان اوي بصراحة..
حاولت ان تسيطر علي دقات قلبها التي تنفلت بوجوده خاصة