دراما مكتمله-١
اللي انت تعرفها بس ربنا وقعك ف واحدة محترمة زي شجن بنت زي ما بيقولوا كدة آية ف مصحف ربنا كان ممكن يوقعك ف واحدة ژبالة تطلع منك القديم والجديد بس ليه حكمة ف انه ميعملش كدة وعارف ايه المشكلة انك بتكفر بنعمة ربنا باعتها ليك عشان اسباب سطحية تافهة ومصيبتك بقا ياعاصي انك مش هتفوق غير وهي ضايعة من ايديك ..
قصى بغموض الايام بينا جاية وهتشوف غبائك بنفسك ياصاحبي ..
كان نفسي كدبک ميطولنيش بس للأسف مطالش غيري
طوال فترة ماقبل عقد القرآن كان عاصي يعيد ترتيب افكاره من جديد يفكر بحديث قصى ووالدته يحاول ان يري ما الشئ الذي يجذب الجميع الي شجن حتي يحبها كل من حولها هكذا لقد رآي من هن اجمل منها بمراحل وكانت جاذبيتهن فقط بأجسادهن اما هي فالجميع ينجذب الي روحها وهذا ما لم يدركه عاصي إلى الآن ..
لم تعرف بماذا ستجيبه فهي كانت مترددة بشأن اتصالها به ولكنها تشعر بشئ سئ بعلاقتهما وبآنه لا يريدها وغدا ستصبح زوجته لذلك عليها ان تعرف شعوره الآن هتفت قائلة بجدية يشوبها بعض الخجل اسفة اني بتصل بيك ف الوقت دة بس لازم اسألك سؤال مهم جدا ..
صدم من سؤالها هذا وكانت الصدمة بمشاعره نحوها هل حقا يريدها علميا هو لا يريدها ولكن عمليا ستصبح زوجته بعد ساعات ومن الممكن ان تنجح حياتهما معا حتي لو لم تكن قائمة علي الحب حاول ان يشتت تفكيرها قليلا ويتهرب من الاجابة قائلا بهدوء ظاهري انتي متصلة بيا دلوقتي عشان تسأليني السؤال دة روحي نامي ياشجن بكرة هيبقا يوم متعب ..
من نبرتها ادرك ان لا مفر من الاجابة تنفس بعمق ثم تحدث بثبات ظاهري ايوة عاوزك عاوز اتجوزك ياشجن ..
لو رآي هذه الابتسامة العاشقة التي احتلت وجهها الآن لأدرك كم تحبه حقا تنهدت بعشق ووصلت الي مسامعه تنهيدتها وكم آلمته وجعلته يشعر بالاختناق من كذبه عليها هتف سريعا حتي ينهي هذه المكالمة البائسة روحي نامي ياشجن وارتاحي اشوفك بكرة ..
آتي الصباح يحمل الكثير من المفاجآت التي ستنفجر بوجه عروسنا السعيدة التي تتهيئ الآن لتصبح اميرة علي عرش قلب فارس احلامها دلفت اليها السيدة غصون ونظرت اليها قائلة بصرامتها المعتادة الناس علي وصول وهتبقي مرات عاصي قريب بإذن الله مش عايزة اي تصرفات غبية منك خلي الجوازة تمشي احنا ماصدقنا ان واحد زي عاصي اتقدملك اصلا ..
ذهب والدها ليحضرها وعاد بها وهي تتأبط ذراعه وتنظر ارضا بخجل بالغ نظر الجميع اليها البعض بأعجاب والاخر پحقد ف علي الرغم من ان شجن صاحبة
بنية ممتلئة الا انها كانت دوما ما تختار الوان لملابسها تليق بجسدهل كان فستانها بلون الكشمير الداكن ضيق من عند الصدر وينزل من الخصر بأتساع بسيط ذو تكسيرات رقيقة وللمرة الثانية يتفحص جسدها ولكن هذه المرة التقط شئ ما لم تنتبه له شجن بذاته وهو انها وعلي مايبدوا بدأت في خسارة الوزن وفي الواقع هي لم تتبع اية انظمة غذائية ولكن توتر ماقبل الزفاف بالاضافة الي مجهود الكلية وتحضيرات العرس ما جعلوها تفقد بعض الوزن ولكنها لم تلاحظ هذا ولكن عيناه المتفحصة لكل تفاصيلها بجراءة جعلته يري هذا الامر .. بعد قليل تم عقد القرآن واصبحت شجن زوجة عاصي امام الله والجميه هتفت السيدة فتون قائلة بسعادة طب مش المفروض عرسانا الحلوين يقعدوا مع بعض شوية ولا ايه ..
نظر اليها عاصي بضيق خفي ثم نظر الي