رواية مكتملة بقلم ميرفت السيد الجزء الاول
ودة صحيا أفضل
زهرة بس ال كيرفي أحلى
عاطف بمرح طبعا مين يشهد للعروسة
فاروق كان يتابع بصمت وابتسم بفخر حين سمع رد بناته
رقية على كدة مين فيكم مخطوبة غير دهب
فاروق كلهم يابنتي عقبالك انتي واختك
قال محمد الى لؤلؤة ايه رأيك في الشقة
لؤلؤة حلوة
محمد تحبي ندهن الوان إيه
لؤلؤة على حسب الوان العفش انت بتحب الوان إيه
لا العفش والدهانات على ذوقك
صاحبي عنده مكتب ديكورات بعد اذنك ياعم فاروق اخد لؤلؤة وسامي ودهب ونروح نشوف الديكورات والألوان وبكرة باذن الله هنختار العفش
وبالفعل صعد الجميع الى السطح وانصرف العرسان الاربعة الى مكتب الديكورات
وبعد ساعة عاد اربعتهم لينضموا الى الاسرتان فوق السطح
وبينما الجميع يتجاذبون اطراف الحديث قالت زهرة ياترى اخترتي لون إيه
قلم_مرفت_السيد
فايزة ياترى يا لؤلؤة هاتكملي شغل
محمد انا موافق انها تشتغل بعد الجواز
فايزة بعصبية هوانت محامي عنها
انزعج محمد واحمر وجهه ونظرت البنات لبعضهن البعض فتدارك عاطف الموقف وقال بحدة في إيه يافايزة انتي مالك ومالهم
فايزة پخوف انا ماقولتش حاجة اصل محمد بيتكلم بالنيابة عنها
بناتي عندهم شغل ودراسة الصبح بدري
عاطف كدة بسرعة
فاروق كفاية كدة
محمد وهو ينظر لأمه بعتاب انا هاوصلكم ياعمي
بعد رحيلهم قال عاطف بعصبية لزوجته انتي ايه حكايتك مع عروسة ابنك
بصراحة كدة انا مش عاوزاها
وابنك عاوزها والبنت مفيهاش غلطة
متكبرة هي واخواتها
بقولك ايه قفلي وخلي ليلتك تعدي
فاروق يابني انا مش زعلان اوعدني بس متعرضش بنتي لموقف بايخ
محمد اوعدك وان شاء الله على ميعادنا بكرة بعد اذنكم
قال فاروق لابنته ايه رئيك في حماتك
لؤلؤة متقلقش يابابا محمد هايمنع اي صدام وأنا مش هاخليه يزعل هو وامه بسببي انا هاكون بحالي
دهب متقلقوش لؤلؤة عاقلة وهاتحتوي الموقف
باليوم التالي اختار العروسان اثاث بيتهم والأجهزة الكهربائية
وكان اعجاب محمد بلؤلؤة يزيد مع كل موقف
وباليوم التالي كانت عزومة سامي لعائلة فاروق
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان
يتبع
الصائغ_والجواهر
بقلم_مرفت_السيد
باليوم التالي كان فاروق يشعر بالاجهاد الشديد ويتحامل على نفسه كي لاتشعر بناته ولحسن حظه كانو جميعهن بالعمل والدراسة
عاينه عصام وقال له بحزن ياعمي الموضوع بقى صعب السيطرة عليه بالمسكنات
سالم طب إيه العمل يادكتور
عصام لازم يتحجز بالمستشفى
سالم بطل عند بناتك لازم يعرفو
بقلم_مرفت_السيد
فاروق مش هايحصل مش هاكسر فرحتهم أبدا
ومع اصراره قال عصام حاضر ياعمي هاديلك علاج اقوى بس لازمك راحة
فاروق ربنا يريح قلبك
اوصله سالم لمنزله وانصرف وجلس فاروق وهو يتألم فخطرت له فكرة فامسك بهاتفه واجرى بعض الاتصالات وكان يتحدث بصعوبة وبعدما انتهى كان سعيدا فخلد للنوم
ثم استيقظ قبل عودة بناته وهو يشعر بتحسن
فقام بتحضير الغداء وحضرت بناته تباعا وجلس الجميع يتناولون الغداء ويتحدثون عدا فاروق كان شاردا
قالت فيروزة شكلك كدة عاوز تقول حاجة يابابا
ماسة ايوة انت سرحان كدة وشكلك بتفكر اوعى تكون بتحب
ابتسم فاروق ياشقية بس فعلا انا عاوزكم بموضوع مهم
انا قررت اكتب كتابكم كلكم في يوم واحد وعرسانكم موافقين بعد اسبوع وبعدها تختارو عفشكم براحتكم معاهم وتوضبو الشقق الي هتتجوزو فيها
لؤلؤة بسرعة كدة ليه يابابا
دهب ايه الي بيحصل من ورانا يابابا
جوهرة بانفعال ما تقولنا في إيه طيب وتريحنا
فاروق بعصبيه مش عاوز معارضة الموضوع انتهى خلاص انا اتفقت مع رجالة واناادرى بمصلحتكم كدة كدة الفرق مش كبير بالمواعيد الي اتفقنا عليها
ونهض ودخل غرفته واغلق بابها پعنف وجلس وهو حزين هو يعلم بانهن على حق ولكن ماباليد حيلة
وكذلك الشقيقات كن بحالة ذهول من تصرفات والدهم فاثرن الصمت
بالمساء استعدت العائلة لزيارة بيت سالم
ااصطحبهم سالم وسامي للمنزل القريب
استضافتهم ام سامي بسعادة ورحب اشقائه وزوجاتهم كذلك بهم
قال سالم نورتونا ياجماعة
بقلم_مرفت_السيد
فاروق تعيش ياسالم
سامي تسمحوا تيجوا تتفرجو على شقتي انا من بكرة هاوضبها زي مادهب تحب
بعدما رأوا جميعهم الشقة قال سامي عجبتك يادهب
دهب حلوة بس انا...
قاطعها