رواية مكتملة بقلم ميرفت السيد الجزء الاول
بقى انتو اكيد جعانين
وبعدتناول الغداء طلب منهم الانتقال الى الخارج ليقضوا باقي يومهم امام البسين ويشاهدون الاشجار والورود التي قام عصام بزرعها بنفسه
انبهرت جوهرة برقة عصام وبهدوئه وبعد انتهاء اليوم قام بتوصيلهم الى منزلهم
انا عارف ان فاضل ايام على كتب كتابكم ومتقلقوش انا هاامنكم وهاحفظ حقوقكم بس عاوزكم تكونو راضيين من قلبكم عن تصرفاتي الي انا عارف انها غريبة عليكم بالفترة دي
بس انا عملت كدة عشان ماتتلطموش من بعدي معاكم سلاح العلم والجمال ودلوقتي هايزيد عليهم السند لأن
بكت البنات وقبلن يديه ودعون له بطول العمر وأخبرنه بموافقتهن ورضاهن
مرت الأيام سريعا ووصلنا ليوم كتب الكتاب الي اقترح عليهم فاروق انهم يحجزو قاعة مناسبات اوبن
كانت الفتيات يرتدين 5 فساتين تشبه بعضها بلون اوف وايت لامع كانت كل فتاة منهن يعانق الفستان جسدها بتاج صغير فوق رؤوسهن وبمكياج سواريه زادهن جمالا كان الجميع بحالة انبهار فكانوا يبدون كالحوريات
وتم الإحتفال وسط دموع فاروق وبناته تأثرا بالموقف
بقلم_مرفت_السيد
وبعدها ذهب جميعهم للعشاء باحدى المطاعم بجو مرح ومع اصرار كل اسرة على دفع ثمن العزومة تقاسم العرسان الفاتورة
وبمجرد صعودهن طلب منهن فاروق ان يجلسن فهو يريدهن بأمر هام
غاب بحجرته قليلا ثم عاد ومعه خمس حقائب قطيفة صغيرة وناول كل بنت حقيبة وقال افتحوهم
فيروزة وهي تنظر لحجر كريم كبير باللون الازرق
قال لها فاروق دة حجر الفيروز الإيراني من اغلى واندر الأحجار لونه ازرق لمعرفة ما إن كان الفيروز حقيقيا أم لا يمكن كسر جزء منه للكشف عن طبيعة لبه ففي حال كان اللب أبيض اللون فهذا يعني أن القطعة مزورة ومجرد قطعة من البلاستيك المصبوغ
وهي حامل فيكي حافظي عليه واعرفي قيمته كويس لان قيمته زيك لاتقدر بثمن
اما دهب فكان نصيبها عملة ذهبية عليها نقوش غريبة فنظرت الى والدها الذي سبقها وقال دي عملة دهب
اما جوهرة فكان نصيبها جوهرة كبيرةلامعة بتعكس اي ضوء حواليها فقال لها فاروق دة حجر الموسغرافيت من الجواهر النادر وجودها تشبهلك ياجوهرة نفس لون عنيكي ونفس صفاتك بتلمعي في اي مكان
اما ماسة فكانت ماسكة ماسة كبيرة لونها ذهبي مما اثار استغرابها فقال فاروق دة ياماسة الماس شمبانيا
الصائغ_والجواهر
بقلم_مرفت_السيد
صحيوا البنات واستغربوا ان فاروق ماندهش عليهم كعادته عشان مايتأخروش على الشغل حضروا الفطار ودخلت ماسة تصحيه بس طلعت بسرعة وقالتلهم بابا مش موجود
نزلوا على مصالحهم وهما طول اليوم بيكلموه وفونه مقفول لحد ماروحو البيت وبرضه محدش يعرف عنه حاجه سالم اتصل بدهب وقالها انه الكاميرا مصورة فاروق وهو داخل المسجد يصلي الفجر ومش باين حاجة تاني
لحد ما فيروزة