خارج عن المألوف الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الاول
ي ماما بقولك انا بخاف من بنت اختك تقوليلى اتجوزها ده مستحيل
مش عيب عليك تبقى راجل طول بعرض وتقول بخاف منها وبعدين مالها مريم بتعض وانا معرفش
افهمينى ي امى انا مكنتش ناوى احكيلك بس انا لازم اقولك حصل كذا موقف ومريم معايا مش طبيعى
باهتمام هو ايه يا مراد
مراد هحكيلك اقرب موقف النهاردة لما كنت رايح اجيبها من الكلية زى ما طلبتى منى
Flash back
مريم مراد انت هنا ليه
مراد خالتك يا سيتى طلبت منى اعدى اروحك فى طريقى عندك مانع
مريم بضحك لا ابدا ي باشا
مراد وفتح ليها باب العربية ماشى يا اختى اركبى
مراد طريق مريح وهادى وكمان بيوصلنا اسرع انتى لسه بتخافى من سواقتى ولا هخطفك مثلا!
مريم پخوف وقف العربية
مراد باستغراب اوقف ايه انتى عبيطة!
مريم بتكرار ممزوج پغضب وقف العربية يا مراد بقولك
مراد ي بنتى ده طريق سريع وفيه كاميرات مراقبة ازاى هوقف العربية واحنا ف نص الطريق هنروح ف داهية
مريم بصوت جهورى وقف العربية حالاااااا
وقف مراد العربية فعلا ع حسب طلبها وفجأة ظهرت عربية ماشية مخالف وخبطت ف العربية اللى تخطته وعدت وحصلت حاډثة قوية
مريم پخوف مش عارفة روحنى بسرعة ي مراد
مراد استنى شويه اعصابى سايبة مش هعرف اسوق
بعد ربع ساعة كان هدى مراد ووصلت الشرطة ومشت كل العربيات اللى واقفة وبعدها وصل مراد مريم ورجع ع البيت
Back
مراد وزى ما قولتلك دى مش اول مرة يحصل فيها كده وع فكرة من صغرنا مش من دلوقتى
البت دى فيها شئ لله وربنا بينجيها من الخطړ
مراد تفتكرى ان الموضوع كده وبس!
لا انا واثقة لكن انت اللى مش طبيعى يا مراد ده بدل ما تقول الحمدلله
مراد الحمدلله اكيد بس انا مش عاوز اتجوز مريم مش للسبب ده انا عاوز اجل موضوع الجواز ده شويه ي نادية
مراد بعيد الشړ عنك يا امى ارجوكى بلاش كلامك ده
ناديةحاضر ي قلب امك يلا هسيبك ترتاح شويه
خرجت نادية وسابت مراد دماغه ھتنفجر ومش قادر يتخطى الموقف
فى بيت مريم وصلت وطلعت ع اوضتها من غير ما تتكلم كالعادة جسمها بيرتعش وبتفتكر لما كانت مع مراد وسمعت صوت مخيف بيقول موووت
واتكرر الصوت وهو بيقول حاډثة ممېتة
واتكرر للمرة التالتة وقال العربية تقف حالا
فاقت من تفكيرها ع صوت امها شادية وهى بتقول ايه يا مريومة جيتى دخلتى ع اوضتك ع طول مناكفتيش فيا كعادتك يعنى
شادية وبعدين
حكت مريم اللى حصل وكملت ماما انا مش مطمنة كل مرة الصوت ده بيظهرلى بيحذرنى من مۏت اما ليا او لحد قريب منى والصوت مخيف بيخلى جسمى يقشعر
شادية ما انا قولتلك كذا مرة خلينا نروح للشيخ محمود ده راجل بركة وانتى مفيش فيكى فايدة
مريم يا ماما قولتلك انا مش بصدق الناس دى ومش هروح ليه دول دجالين
شادية انتى حرة يبقى متشتكيش
مريم باستسلام حاضر ي ماما مش هشتكى تانى
شادية طب يلا قومى عشان نتغدى
مريم مليش نفس انا هنام شويه
شادية انتى حرة يا اختى اللى بياكل ع ضرسه بينفع نفسه
خرجت شادية وسابت مريم رمت نفسها ع السرير وهى بتحاول تنسى وتهدى قررت تقوم تصلى فالصلاة بتنسيها اى خوف او توتر بعدها مسكت فونها وفتحت الفيس ولقت صفحة دايما بتظهر ليها عن عالمة اسمها خديجة بنت غالب
مريم ايه اللى بتفكرى فيه ده يا مريم انتى لسه بتقولى لامك مش هتروحى للشيخ عشان دجال
رجعت بصت ع الصفحة باهتمام وهى بتقرأ تفاصيل وقالت مش يمكن يكون عندها إجابة للى انا فيه هجرب مش هخسر حاجة
اخدت الرقم ورنت عليه فرد واحد من السكرتارية وطلبت مريم منه ميعاد وكان بكرة الساعة ٦ المغرب
مريم يارب انا مش عارفة انا صح ولا غلط بس انا هخاف اروح لوحدى اكلم مين يروح معايا!
اخدت قرارها ورنت ع اعز صديقاتها منى وحكت ليها عن الموضوع هتيجى معايا ولا عندك مشكلة!
منى بسرعة لا