الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 184 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مفكرتش غير في إنك ټحرق دمي وبس هستنى منك إيه لكن عايز أقولك جوازي عشان احمي الطفل وللأسف هحميه من قرايبه قبل أعدائه قالها 

وتحرك بساقين متراختين ونيران ټحرق جسده بالكامل توقف حمزة أمامه 

انا همشي وهسبقك عند نوح اوعى تعمل فيها عريس الليلة لما ترجع عايزين نفرح المنحوس التاني تحرك خطوتين ثم توقف متسائلا

عرفت ان أمجد هرب...فك رابطة عنقه متجها للأعلى دون الرد على حمزة استغرب حمزة حالته نظر إلى يونس مستفهما 

ماله دا دا اللي مستنينه في ليلة زي دي 

قهقه يونس رافعا حاجبه

من الصدمة خاېف عليه الليلة حلو فكرة فرح نوح دي أهو نلهيه شوية 

دفعه حمزة حتى هوى على مقعده قائلا 

أقولك حاجة يادكتور الستات أنا مش متفائل وحاسس فيه كرسي هينضرب في الكلوب 

قوس يونس فمه قائلا 

معرفش حاسس الكرسي دا هينضرب في وشك ليه ...قالها ثم تحرك من أمامه سريعا 

ذهب يونس إلى سيلين التي تتحدث بهاتفها

تمام بكرة هقول لبابا وانت كمان سلام 

استدارت بجسدها فاصطدمت به 

ثورة حاړقة اندلعت بجوفه وارد ان يلتهمها فتحدث من بين أسنانه

بتكلمي مين يابت!

دنت بخطواتها ورفعت كفيها تتلاعب بزر قميصه ثم رفعت نفسها وهمست بأذنه

دا حبيبي هيجي بكرة يطلبني للجواز عندك مانع بقولك عشان تحضر نفسك وتقابله ياآبيه 

تجمد بمكانه محاولا استيعاب ماقالته وقف للحظات مكبل الأيدي وهي تتلاعب على رجولته التي حاولت إهدارها بكل برود 

فاستدارت بعدما نظرت إليه ترمقه بتهكم 

ابعد عني يايونس أنا اتعرفت على واحد راجل وحبيته وهيجي يطلبني من بابا 

باتت كلماتها تعصب چروحه التي اشعلتها بلهيب نيران عشقه فجذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره ثم جذبها من خصلاتها يهمس إليها بصوت كفحيح أفعى قائلا

عمرك سمعتي عن الحب وماقتل دنى من اذنها قائلا 

ھقتلك ياسيلين ومش قتل عادي ياحبيبي لا دا ھقتلك بحبي ليكي طبعا عايزة تعرفي إزاي 

بلاش أقولك الحبيب بيعمل ايه في حبيبه لما بيفقد اعصابه وبيعرف بخيانته ودلوقتي مجرد كلامك مع راجل تاني وقولتيله حتى لو بالوهم إنك بتحبيه خاېنة في نظري 

قالها بعدما جذب رأسها يدمي كرزيتها بكل عڼف ثم دفعها بقوة دا عنوان اللي هيحصلك استني شوفي يونس المغدور هيعمل ايه...قالها متحركا لسيارته وقادها بسرعة چنونية جلست سيلين بمكانها تبكي بشهقات وتمسح فمها پعنف

بكرهك يايونس والله لاندمك

عند راكان 

وصل إلى غرفة ليلى فتح الباب بهدوء يبحث بعيناه هو يريدها فقط يريد أن يشكو آلامه إليها 

كانت تخرج من مرحاضها ترتدي بورنس الحمام وجدته امامها ولكن هيئته تنم عن حدوث شيئا له جلس على الأريكة عندما فقد القدرة على الحركة ينظر حوله وكأن سليم يطالعه هب واقفا ثم سحب كفيها عندما وجدها متصنمة بوقفتها تنظر إليه حاولت جذب يديها ولكنه كان المسيطر الأقوى 

دلف إلى جناحه وقفت وجسدها ينتفض تشعر بالخۏف من حالته رفع نظره بعينيه التي تحولت للون الأحمر من الڠضب شعر پألم تسرب لقلبه عندما رأى الخۏف البادي على ملامحها 

وضع جبينه فوق جبينها بعدما حاوطها بذراعيه

ليلى ضميني حبيبتي عايز احس انك في حضڼي ليلى إنت حقي انا أنا ماخدتش حق حد 

رفعت كفيها تضم وجهه

راكان مالك أنت كنت كويس...ظل فترة وهو على هذه الحالة حتى اعتدل بجلوسه يضمها 

ليلى تعرفي أنا بحبك من إمتى

وضعت رأسها على صدره مطبقة جفنيها 

عايزة أسمعك عايزة أعرف الراجل اللي ۏجع قلبي الفترة دي كلها عايزة أحس بحبك فعلا 

من يوم ماكنت عندي في المكتب سحرتيني بعيونك وقوة شخصيتك

وقتها حركتي مشاعر اندفنت لسنين بقيت عايز أشوفك قدامي على طول عايز أسمع صوتك عايز ألمسك عملت حاجات كتير عشان اللحظة دي

خرجت من أحضانه تطالعه بنظراتها العاشقة له وحده أزال خصلاتها ووضعها على جانب كتفها

ألف مبروك ياليالي أخيرا بقيتي ملكي كان المفروض أمير يكون ابني أنا لكن قدر الله وماشاء فعل 

اختلج صدرها الكثير من المشاعر المتناقضة

من الخۏف والأمان ..نهضت تنظر إلى غرفته لأول مرة 

إحنا بنعمل إيه هنا أنا هروح اوضتي بعد إذنك 

جذبها حتى سقطت 

فضمھا لأحضانه واضعا جبينه فوق جبينها 

ليلى خاېفة مني..حاولت الإفلات من قبضته 

راكان وسع كدا عايزة أروح أشوف الولد 

التوت زاوية فمه بإبتسامة عابثة مائلا برأسه ونظراته تتفحصها

اطبقت على البورنس تغلقه بقوة 

دي مقابلتك ليا بعد اللي قولته...

أسما حكتلي كل حاجة عرفت كل حاجة من يوم الحفلة لحد قبل يوم الولادة عرفت إنك بتحبيني وجوازك خوف عليا ارتفعت دقات قلبها وارتجف جسدها حتى شعر بها 

فرفع نظره لعيناها المنغلقة 

لدرجة دي كنت بتحبيني ياليلى لدرجة دي وصلت تضحي عشاني. 

ظلت مغلقة الجفنبن

حبيبي افتحي عيونك ليلى..همس بها فتحت عينها فتقابلت النظرات تهيم عشقا لكل منهما

بحبك ياليلى...أطبقت مرة أخرى على جفنيها تستمع لهمسه صمتت الألسن وتوقف دوران الأرض حولهما كما توقفت عقارب الساعة 

فهمست له وهي ترفع أناملها تزيل عبراته العالقة 

وليلى بتحبك قوي ..هنا جذبها بقوة يسحقها بأعماق روحه حضنها بكل قوة كأنه يود أن يخفيها بقفصه الصدري حتى ذابت في احضانه لأول مرة تذوقت قربه لأول مرة تشعر براحة قلبها وضعت رأسها بعنقه تستنشق رائحته الرجولية

 

183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 439 صفحات