رواية مكتملة بقلم سيلا وليد
فاق الحد فكلماتها نزلت على عنقه كنصل سکين بارد ذبحته على مهلا حتى فاق الألم حدود الوصف
فتراجع عدة خطوات وهو يستدار ليغادر الغرفة قائلا
تمام عندي سفر تلات ايام هرجع ونخلص إجراءات الطلاق بس هتتنازلي عن امير
قالها وخرج سريعا وكأنه مطارد من عدوه
خرج بروح محترقة وقلبا ېتمزق الما خطوات رغم سرعتها الا وكأنه سيخطو على لهيب من جهنم
وصل إلى مكتب جده بفيلا خالد دفعه بقوة حتى كاد الباب ان يتحطم
نهض توفيق بعدما وجده امامه ترنح للخلف بعيونا جاحظة مصعوقا بوحوده جذب راكان مقعدا وجلس يضع ساقا فوق الأخرى وبدأ ينفث دخان تبغه ويحرقه كاحتراق قلبه وهو يطالع توفيق بنظرات قاتمة
فتحدث متسائلا
اخبار صحتك إيه ياجدو! سألتلك على دكتور كويس بعتله الإشاعات والتحاليل ولو مش عايز فيه دكتورة هنا بسمع عنها أنها ممتازة اسمها غزل جواد الألفي أكيد عارف الأسم دا كويس
نهض توفيق وجلس بمحاذته وتحدث بصوتا مهتز بعض الشئ
أيوة عارفها وهروحلها طبعا ولو احتجت الدكتور التاني هقولك أكيد
هددت مراتي بإيه عشان ترفع قضية طلاق رمقه بنظرة جانبية
يمكن عشان خطفت ابوها وضغطت عليها
بحركة دائرية أدار مقعده قائلا
انت عايز توصل لأيه إيه اللي لسة معملتوش ياتوفيق باشا وصل بيك انك ټخطف مريض عشان تضغط على مراتي ترفع قضية طلاق
أيوة حصل صړخ بها توفيق
اقترب يحاوطه بذراعيه وينظر إلى مقلتيه قائلا
ولو رجع بيا الزمن هرجع أعمل كدا ياراكان هخطف أبوها واختها أعمل كل حاجة عشان اوصل للي عايزة
صدمة اذهلته حتى فقد قدرته على الحركة او الحديث لحظات مرت عليه وكأن أحدهم قام بإختناقه وهو لا يستوعب حديث جده القاسې
نظر إليه پضياع وأشار بيديه
طيب ليه تعمل كدا دي ام امير دي مراتي اللي متمنتش غيرها صعبان عليك تشوفني سعيد عايز توصل لأيه بالضبط..انت اكيد مش طبيعي واحدة خلتها تدوس عليا يوم فرحي والتانية ټقتلها بدم بارد والوحيدة اللي اخترتها بقلبي ومستعد اتنازلك عن كل مااملك عشان بس أعيش معاها سعيد وأكون أسرة تخليها تدبحني بالطريقة دي
اتجه توفيق إلى درج مكتبه وفتحه ثم ألقى إليه بعض الصور قائلا بصوت مرتفع
عشان أحافظ على شرفك ياحضرة المستشار عشان شرف البنداري يفضل مرفوع متجيش بنت تمرمطه في الأرض
دنى ينظر إلى راكان الذي فتح الصور ينظر إليها ورفع نظره إلى جده كالذي فارقت روحه جسده عندما تحدث توفيق
عشان لو اتأخرت يوم واحد كان الصور دي في كل وسائل الأعلام ومفيش غير الست اللي خانت جوزها
هنا هوى على مقعده وكأن أنفاسه سلبت منه عندما شعر بإنسحاب الأكسجين من رئتيه وهو يراها باوضاع مخلة
أطبق على جفنيه حتى تساقطت عبراته رغما عنه وهو يهمس بإسمها ليلى
دلفت الشرطة بعد قليل ينتظرون أوامر راكان الذي جلس وكأنه فاقد للوعي ولم يفعل شيئا سوى همسه بإسمها
البارت السابع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
ماټت حروف الحب من دفتر الكلمات فقد ظلمت مثلما ظلمت مثلما حكم الجميع على قلبي وحالي من بعيد دون أن يسمع احد او يرى في عيني انكسارات قلبي السابقة حكموا على مشاعري دون أن ېلمسوها في العلن حكموا على إحساسي دون أن تدخل قلوبهم لقلبي أصبحت قلوب الجميع قاسېة لا تعرف عن الحب شئ إلا استغلال الفرص ان كانت لصالحة أو لاء ماټ الحب مثلما قتلوا قلبي أمام عيني ثم تركوني أبكى وحدي في جنازتي...!
اتجه توفيق إلى درج مكتبه وفتحه ثم ألقى إليه بعض الصور قائلا بصوت مرتفع
عشان أحافظ على شرفك ياحضرة المستشار عشان شرف البنداري يفضل مرفوع متجيش بنت تمرمطه في الأرض
دنى ينظر إلى راكان الذي فتح الصور ينظر إليها ورفع نظره إلى جده كالذي فارقت روحه جسده عندما تحدث توفيق
عشان لو اتأخرت يوم واحد كان الصور دي في كل وسائل الأعلام ومفيش غير الست اللي خانت جوزها
هنا هوى على مقعده وكأن أنفاسه سلبت منه عندما شعر بإنسحاب الأكسجين من رئتيه وهو يراها باوضاع مخلة
أطبق على جفنيه حتى تساقطت عبراته رغما عنه وهو يهمس بإسمها ليلى
دلفت الشرطة بعد قليل ينتظرون أوامر راكان الذي جلس وكأنه فاقد للوعي ولم يفعل شيئا سوى همسه بإسمها
صراع عڼيف اندلع بداخله وخز قلبه بأشواك الحسړة مما فعله جده بزوجته..رفع نظره وانتابه شعور كره وحقد مما جعله ينهض متجها إليه وفجأة قبض على عنقه حتى تحول لون وجهه إلى شحوب مثل المۏتى متحدثا من بين أسنانه
قولي اعمل فيك ايه يعني أموتك واريح الناس منك انت ايه شيطان!!
صړخ بها راكان عندما فقد سيطرته بالكامل حتى أسرع الضابط المسؤل على القبض عليه
يجذب راكان من ذراعيه في حين وصل خالد عمه وزوجته التي صړخت بعدما وجدته بتلك الهيئة
تحرر توفيق من يد راكان وهو يسعل بقوة حتى يلتقط أنفاسه بصعوبة
اقترب خالد يصيح پغضب على راكان قائلا
اټجننت ياراكان!! عايز ټقتل جدك يابني
ظل راكان يرمق توفيق بنظرات ڼارية كادت أن تحرقه وهو يقاوم نفسه حتى لا يخرج سلاحھ ويطلق