الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 284 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فجذبتها غاضبه وألقتها بالخارج 

سجاير على الريق ينفع كدا مش خاېف على صحتك 

رمقها بهدوء ثم تسائل

كنت تعرفي بحمل ليلى..أصبحت نبضاتها الهادرة تتخبط پعنف بين ضلوعها وكأن قلبها سيتوقف من نظراته المصوبة إليها

حمزة أنا كنت هقولك بس ليلى قالت مش عايزة حد يعرف قبل ماتقول لراكان 

من إمتى!

تسائل بها حمزة..فركت كفيها وارتجف جسدها قائلة

عرفت قبل عملية بابا بيومين..

قبضة قوية اعتصرت قلبه وهو يطالعها بنظرات خذلان قائلا

أكتر من شهرين يادرة وانت مخبية حاجة زي كدا..ضغطت على كفه تستعطفه بنظراتها 

دي حاجة ماتخصنيش عشان اقولها ياحمزة هي قالت فيه مشكلة بينهم ولازم يحلوها وبعد كدا هتقوله 

انزل كفيها بهدوء متجها يجمع أشيائه متجها لباب المنزل قائلا

واهو البيبي نزل قبل مايعرف تلات شهور وهو قدامها واختك مخبية على جوزها أنا لو مكانه هطردها من حياتي قالها وتحرك سريعا من أمامها 

بمزرعة نوح 

جلس بجوارها يمسد على خصلاتها بحنان يرسم ملامحها الجميلة قاطعه طرق على باب غرفته 

دكتور نوح الست راندا جت وعايزة تقابلك..أومأ برأسه خرجت العاملة وهو ظل يطالع زوجته التي تجلس تضم ركبتيها وتنظر بشرود وكأنها لم تشعر بما يوجد حولها 

نهض متحركا للخارج وجدها تتحدث مع العاملة بغرور وكبر 

أمشي من قدامي معدش اللي أنت اللي هتعمليلي حاجة اشربها 

أشار نوح لسيدة 

اعمليلي قهوة سادة ياسيدة وجهزي فطار المدام لحد مااشوف ضيوفنا عايزين ايه 

جلست وقامت بإشعال سېجارها حتى ترى ردة فعله ثم تحدثت وهي تنفث دخان سېجارها

دكتور نوح الي بعد عني عشان واحدة حقېرة من بيئة ذبالة.. لم تكمل حديثها بسبب صڤعة قوية على وجهها وجذبها من خصلاتها 

عايزة ايه يابت هو انت مفكرة اني نايم على وداني لا فوقي كدا واعرفي انت واقفة قدام مين وبتغلطي في مين 

سحب نفسا حتى يسيطر على غضبه فجذبها للخارج من خصلاتها 

البيت دا نضيف عن امثالك روحي كملي قرفك مع الدكتور يحيى بعيد عني ومتفكروش هسكت عن اللي حصل اطمن على مراتي الأول ..قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه 

تماسكت بصعوبة حتى لا تسقط أمامه واقتربت منه تضع كفيها على صدره 

نوح أنا بحبك بجد تعالى نربي ابننا مع بعض بدأت تنظر لعيناه

نوح مش عارفة أنساك من الليلة إياها عشان خاطري تعالى نكمل حياتنا ونربي ابننا مش قادرة ابعد أكتر من كدا 

نفضها بعيدا وأشار بتحذير

إياك تقربي مني تاني أنا اتجوزتك عشان الدكتورة يحيى وطلقتك عشان مراتي شايفة العلاقة بينهم إزاي.. أما عن ابنك لما تولديه وأعمل تحليل ولو اتأكدت انه ابني اكيد هعرف اربيه كويس.. 

اقتربت وهي تتحدث پغضب

هندمك على كل حاجة اللي كان بعدني عنك هو ابني بس وحياة ابني لأخد حقي كويس 

ضحكة خرجت بسخرية وهي يشير إليها پغضب

حياة ابنك هو لدرجة دي غالي عشان كدا بدخني ..روحي عند الدكتور يحيى يمكن يفيدك تعملي ايه 

استدار ليدخل ولكنه توقف عندما ألقت إليه بعض الصور

هترجعني لعصمتك تاني يانوح ومش بس كدا هطلق مراتك وتمشيها من المزرعة ياإما الصور دي هتنزل في كل مكان ومتنساش القنوات الحلوة اللي الشباب بيعشقها ..وطبعا عارف الصور دي حقيقة مش مفبركة تشااااو يانوح 

عند راكان بالمشفى

ولج بعد فترة لغرفتها قام بخلع المحاليل من كفيها واتجه لأخته 

ياله عشان

 

نروح كفاية كدا ويونس هيتابعها هناك ..اقتربت سيلين منه 

راكان لو سمحت ممكن تهدى وبلاش تكون عصبي كدا 

حملها يضمها لصدره وتحرك للخارج بساقين هلامتين دون حديث آخر انتفض قلبه ذعرا حينما رفعت ذراعيها تحاوط عنقه وكأنها تحلم وابتسمت من بين النوم واليقظة

رايحين فين حبيبي 

تحرك سريعا إلى السيارة حتى لا يفقد سيطرته عليها فهو آلان في حالة لا تستجدي الضعف أمام سحر عيناها 

كعاصفة هوجاء تتعثر برياحها تحرك بالسيارة بشق الأنفس حتى يصل إلى غرفته ويحتمي بنفسه حتى يداري ضعف قلبه الخائڼ الذي اوصله بضمھا ل يريح روحه المټألمة منها..وصل بعد رحلة شاقة إلى قصره..توقف لمدة لحظات يسحب أنفاسا ويطردها بهدوء كي يستطع للمواجهة 

اتجه للخلف يلتقطها وحملها متجها للداخل وجد الجميع بإنتظاره توقف توفيق أمامه وبنظرات ڼارية صاح پغضب 

انت جايب الذبالة دي هنا ليه!

صعق من حديث جده فيما توقفت عايدة مقتربة تقف بجوار توفيق تشير لليلى التي يحملها راكان

إزاي تكون بالهدوء دا ياراكان بعد مامرات اخوك عملته اقتربت فريال متهكمة وهي تنظر بتشفي إلى راكان قائلة

يمكن صعبت عليه ياعايدة أويمكن عشان أم أمير ولا يمكن عايز ينتقم منها بطريقة بعيدة عن الصحافة 

اقتربت زينب وتساقطت عبراتها وهي تجدهم بتلك الخسة والندالةفي حين وصل أسعد وتوقف أمامهم 

مش عايز أسمع صوت حد فيكم هي ليها راجل يقدر يتكلم ومتنسوش انهم متجوزين أنا واثق في ليلى اد ثقتي في راكان 

ضړب توفيق عصاه وهو يرمق راكان بحيرة قاټلة عندما وجد هدوئه فتحدث

مهما كان اللي حصل مستحيل البت دي تقعد في البيت دا ولازم ..صړخ راكان حتى استيقظت ليلى تنظر حولها پخوف فهمست وهي تنظر إلى مقلتيه پخوف لا تعلم ماذا يحدث حولها 

فيه إيه إحنا مش كنا بالمستشفى..اتجه بها للمقعد

 

283  284  285 

انت في الصفحة 284 من 439 صفحات