الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 367 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

من فترة علشان يقابل فيه نورسين هبعتلك العنوان وبراحتك اكيد عارفة انا بحبك اد ايه 

برقت عيناها للحظة تشعر بتجمد الډم بأوردتها وهي تهز رأسها وكأن لسانها توقف عن الحديث 

لم تشعر سوى بدموعها التي كوت وجنتيها وهي ترى صوره وهو يدلف يحاوط خصر نورسين ويدلف لذاك الشالية صورة تلو الأخرى بمواضع مختلفة حاولت عدم التصديق وانها صور قديمة ولكن كيف وملابسه الذي خرج بها 

اعتصرت عيناها الباكية وبخطى متعثرة اندفعت خارجة بثيابها البيتية وخصلاتها المتمردة حول وجهها ركضت بلا هدى حتى وصلت لسيارتها تستقلها سريعا وشعور قاسې وهي تشعر بأن ضلوعها تنقبض بقوة حتى كادت ټموت من الألم 

ترجلت بخطوات مرتعشة وحاولت السيطرة على نفسها حتى لا تفقد وعيها عندما شعرت بالغثيان بمعدتها.. وهي تقود سيارتها وعبراتها تغزو وجنتيها وصلت لذاك المكان 

بالداخل قبل قليل 

بنيران قلب محترق أمسك هاتفه وأرسل رسالة له قائلا

يونس اتحرك..نهض يونس يرجع خصلاته پغضب كاد أن يقتلعها من جذورها 

بلاش فكر تاني اسمع ال بقولك عليه قالها وأغلق هاتفه متجها لسيارته ..أمسك يونس هاتفه ينظر لنوح الذي تسأل 

ايه ال بيحصل رفع كتفه للأعلى وأجابه 

ال أقدر اقوله ۏجع وحزن ومرار ..أيوة اعملي ال هبعتهولك 

بأحدى الشاليهات بعروس البحر المتوسط..وقفت أمام باب الشالية ورفعت كفيها المرتعش لا تعلم أترتعش من برودة الجو القاسېة ام من برود روحها على ماهي قادمه نحوه قامت بقرع الحرس 

كان يتسطح على الأريكة ينفث تبغه بشراسة خرجت وهي تحادثه 

مش سامع الباب ممكن يكون الدليفري وضع كفيه على عينيه ولم يعريها اهتمام فتحت الباب وإذ بها تنصدم من تلك الواقفة تنظر بالداخل تتمنى ما رأته يكون ماهو إلا كابوسا دفعتها ودلفت للداخل وجدته يتسطح بهيئته التي ادمت قلبها بلعت غصة مسننة أوقفت مجرى تنفسها متسائلة بصوت متقطع ليه!..اعتدل ينظر بذهول إليها..لحظات مرت كالدهر وعيناها التي ازرفت عبراتها بغزارة وكأنها دفنت أحدهما 

تراجعت للخلف تتمنى ان يصيبها الله بالعمى وتصبح كفيفة ولا تراه بذاك الوضع 

شعرت بأن أقدامها تجمدت وكأن جسدها شل فسقطت كمن تلقى ضړبة موجعة هشمت جسدها بالكامل وصړخة بآهة عالية خرجت من جوف حسرتها وهي تصرخ باسمه وتلكم الأرض 

ليييييه ليه تعمل فيا كدا 

اتجه بخطوات سلحفية يجثو أمامها 

مش عارفة ليه..رفعت نظرها وتشوشت الرؤية أمامها تهز رأسها رافضة مافعله 

علشان اخد منك أمير إنت إمبارح عملتي تنازل كامل على كل حاجة ومنهم أمير 

هنا انهار عالمها بالكامل وشعرت بتوقف نبضها فكأن قلبها لم ينبض سوى نبضا يحرقها

انهمرت عبراتها متزجة بڼزيف روحها واشتهت المۏت بكل جوارحها في تلك اللحظة فاقشعر جسدها وشعرت بإرتعاشه كاملا وهي ترحب بتلك الغمامة السوداء وهي تهمس له 

موتني معذبي ..ثم سقطت بين ذراعيه يتلقفها بلهفة قلبا مټألم

الفصل السابع والثلاثون

افتقدك جدا ..

افتقد همساتك التي كانت تشعرني ..

بالامان والحنان ..

حتى ولو لم تكون بجانبي ..

افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر .. مسامعي ..

افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك ..

افتقدك كثير ..

لو كنت قريب و وضعت يدك ..

على قلبي لهدأت الحروب ..

لو كنت قريب و عانقتني ل تلاشت ..

الرغبة بالمۏت ..

لو كنت قريب و مسحت دمعي ..

لأزهرت عيناي من جديد ..

لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة ..

ثابتة لاتتحرك ..

و لسان قلبي أخرسته غصته ..

ليس لأنك أضعتني في الزحام ..

و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس ..

وهو ينتظر ..

بل لأني عجزت أن أكون ظلك ..

عجزت أن أكون بالقرب منك ..

إن غيابك ينهش ما تبقى مني ..

أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك ..

هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها ..

و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي ..

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد 

قبل اسبوع استيقظت وهي تستمع لصوت قراءن الفجر استعاذت بالله الحي القيوم حاولت الفكاك من حصاره ولكنها كانت مکبلة بساقيه

أنزلت يديه بهدوء عن خصرها واتجهت بذراعها تبعد ساقيه تنفست بهدوء بعدما نجحت ابتسمت وهي تراه يغرق بنوما كأصحاب الكهف زحفت من فوق مخدعهما إلى أن وضعت ساقيها على الأرضية الباردة جذبت قميصه الموضوع على طرف الفراش وارتدته سريعا عندما شعرت بالغثيان أمسكت معدتها عندما اشتدت آلامها حتى فقدت سيطرتها فارتجف جسدها تتحرك متعثرة لتصل للمرحاض فتح جفونه بتثاقل من شدة إرهاقه اتجه يبحث عنها استمع لتأوهاتها بالداخل هب من فوق الفراش متجها سريعا إليها

وجدها تجثو على الأرضية وتقوم بالتقيؤ بشكل مؤلم اكثر عما قبل

جلس خلفها يضمها ويرجع خصلاتها يمسد على خصلاتها دفعته بارهاق وتحدثت بصوت متقطع

ابعد عني ضم رأسها لصدره وقام بغسل وجهها وفمها ثم ضمھا لأحضانه وطبع قبلة على جبينها المتعرق

آسف حبيبي محستش بيكي نمت من تعبي

رفعت كفيها المرتعش على وجهه

أنا كويسة اخدت خلاص على كدا بس المرادي كان مؤلم شوية

حملها بين ساعديه واتجه للخارج..اوقفته قائلة

لا عايزة أخد شاور علشان أصلي الفجر أذن

نفذ ماأمرت به وتراجع للخلف يضعها على حافة البانيو ويقوم بتجهيزيه بالمياه الدافئة وبعض الروائح التي يعشقها عليها رفع بصره إليها..كانت مغمضة العينين تضع يدها على

 

366  367  368 

انت في الصفحة 367 من 439 صفحات