السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

القوية أمر عسكري يأخذها فتقدم منها امسك يدها حملها من على الأرض مشيت معه بأستسلام تام إلى أن تذكرت خطيبها فهو وعدها لم يتخله عنها بحثت عن هاتفها بجيب سترتها لم تاجده توسلت للعسكري يعطيها هاتفه وافف على مضض
بس بسرعه قبل ما مدحت بيه يشوفك.
طلبت الرقم التي تحفظه عن ظهر غايب وقالت عندما اتاها صوته
زياد الحقني.
عدل في مجلسه بقلق
زهرة انتى فين أنا قالب عليكى الدنيا.
أنا في القسم.
قسم ايه وليه!
سردت له ما حدث بينها وبين اخيها وضع يده على وجهه وطمئنها بقوله
متقلقيش مش هسيبك.
اخذ من يدها العسكري الهاتف وجذبها داخل الحبس.
كان زياد كالأسد المقيد بعدما أقنع أهله بالزواج منها وقدر يوصل لمهرها وجلب أبنتها من ابيها حتى يهديها مهرها تضيع منه بقضية قتل! شعر بلغز كبير فذهب إلى أبيه بدون تفكير وقف في ساحة القصر مناديا عليه بهيجان وهو ينظر لاعلى
يوسف باشا مش ناوي تطلعنى وتطلع البت الغلبانه من دماغك
خرج من غرفته يربط الروب الذي يرتدي ووقف خلف السور وأجابه ببرود لوح تلج وهو ينظر لأسفل عليه
ما انا طلعتها بس من حياتنا كلنا.
هاج به بثوره
عملتلك ايه لده كله
أمسك السور الذي أمامه يعتصره بقوة
يكفي انها بصتلك.
طول عمري ماشي تحت طوعك وكلامك امشى هنا حاضر ادخل الكليه دى حاضر اتجوز دي حاضر وتطلع خاېنة بنت كلب وتقولى اياك تفتح بوقك حاضر ولما يجيلك مذاج اطلق تقولى وبرضو بقول حاضر لكن يكون في علمك المره دي لا والف لا أنا مش هسيبها. 
عجبك فيها ايه 
البت دى الوحيدة اللي خلت قلبي يدق دى اللي لولاها كنت نسيت ان قلبي ليه مهام تانيه البت دى مشكلتها غلبانه وللاسف وقعت في عش دبابير ومش هسبها مش هسبها يا يوسف باشا حتى لو هتوصل لمۏتي.
دخل ابيه غرفته ولم يعطى لحديثه أهتمام
فقال بصړاخ
يوسف باشا النهارده أنا جيتلك عشان اقولك أني هبقى ملك نفسي وهطلعها وهثبت برأتها وهتشوف ما أنا ابنك برضو يا ابو دماغ متخرش منها الماية.
خرج والده مره أخرى من حجرته يصفق ويقهقه كأنه في عرض مسرحي كوميدي ثم تحولت نظراته لصقر ورمقه پحده تحمل الاستخفاف
وماله اثبت يا حضرت الرائد.
رائد زياد رائد
ايون زياد رائد ولسه اللي جاي أحلى 
توقعاتكم بقى ايه في أخر فصل طالما زيزو طلع ظابط
إمرأة فولاذية
الفصل الثامن والأخير
الكاتبه ابتسام محمود الصيري
خرج زياد من قصر والده وعزم لا يتركها 
أمسك والده هاتفه يتحدث به بفحيح افعه سامه
حاول تختفي خالص اليومين دول واوعي عينك تيجى في عين زياد وهو طالع الا هيشك فيك.
رد الراجل بثقه
ده أنا تلميذك يا باشا.
دخلت والدته من الباب تنظر لاعلى مكان زوجها
طمني البنت دي بعدت عنه.
أمال أنا هسيبه يضع مستقبله مع الزباله دى.
ابتسم زوجته 
عفارم عليك طول عمرك دماغك الماظ.
ده ابني لو هو هيضيع نفسه مش هسمحله .
حاول كثيرا أظهار الحقيقة لكن لم يجد حتى خيط رفيع ينسجه مرت أيام وجاء موعد محاكمتها وقف بالخارج لم يقدر أن عينه تقابل عينها وبعد مناقشات ومرافعات من المحامي الذي جلبه لها أتحكم عليها بالأعدام صړخت صرخات مضنيه بالمحكمة وهي تقول
والله مظلومه يا زيااااد قولهم يا زياااااااااااد انت وعدتينى أنك هتفضل في ضهري
كانت تدور عليه كالمچنونة فقالت للعسكري الذي يمسك يدها
هو مش هيسبني صح زيااااااااد انت فيييييييين.
ظلت تتلفت يمينا ويسارا تبحث عنه.
كان هو يجلس خارج القاعه ېنزف قلبه مال بجسده على الحائط ووقع أرضا أقترب منه كل الماره وحمله داخل مكتب.
ذهبت زهرة إلى سجنها الجديد بغرفه لوحدها ترتدي ثياب احمر داخل غرفه صغيره لون الحيطان سوداء بكت على حظها السيء الذي يلازمها دائما.
أرسل له والده سيارته الخاصة يحضره له حتى يفيقه من ما وضع نفسه به هاج بالسائق وسبه لكن مجموعة من أصدقائه جعله يهدأ ذهب مع السائق داخل السيارة وحين قام السائق بخروج سلسلة مفاتيحه من جيبه ووضع المفتاح بالعربة تذكر محضر التحقيقات فأخاها قتل بمطواة حاده صغيرة الحجم نعم وجد ما لا كان يتخيله براءة حبيبته أمامه مد يده يأخذ ميدلية المفاتيح الموضوعه داخل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات