السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

السيارة ادار المفتاح واخرجه وهو يقول
حلوه الميدالية دي يا حسن شكلها جديد.
حاول السائق أن لا يتلعثم
تسلم يا باشا اتفضلها.
بس شكلها غالي.
قالها وهو يتفحصها حتى وجد زر ضغط عليه خرج سلاح صغير حاد سام نفس مواصفات السلاح الذي ماټ به اخو زهرة رمقه بوجوم وجده يتصبب العرق ويظهر عليه التوتر فأبلغه بحزم
بص من سكات كده هتطلع على قسم وهتقول انت اللي قټلته وطبعا بعد ما يشوفوا اداة الچريمة هيصدقوا على طول.
خاف على مستقبله 
يا باشا أنا على وش جواز.
اخلص يا حسن لأطلع روحك في ايدى.
رمش عدت رمشات وحاول الأتصال بولي نعمته. 
فكان زياد يتوقع غدره أخذ من يده هاتفه
على ما اظن كده بقى تطلع على طول ونوفر على بعض واهو نتسلى في السكه وتحكيلى اللي حصل حصل ازاي.
مسح عرقه وقص عليه ماحدث.
عندما علم والده وصولها مصر من مصادره الخاصه تأكد أن أبنه سيتزوجها حقا حدث اخيها وابلغه يحدث أخته ويقول لها ما قاله ويقوم بقټلها هو عندما توصل له في مقابل مبلغ مادي لكن أخاها طمع أكثر وطلب مبلغ أكبر وافقه يوسف وهو يغير مسار خطته وقرر يتخلص منهما الأثنين وأرسل سائقه ېقتله بالمطوه الصغيرة الذي من الممكن أن تحملها فتاه مثل زهرة وعندما توصل تقبض عليها الشرطة.
سلمه إلى قسم الشرطة وأعترف بكل شيء وانصرف زياد إلى قصر والده وجده جالس يحكي تفاصيل الحكم بالأعدام لوالدته صفق لهما
تصدقوا الضحكة اللي طلعه من قلبكم دي نفسي تكون مره لخير أنا جتلك تاني يا يوسف باشا. 
كنت متأكد. 
لا لا مش زي ما انت متخيل جيت عشان اثبتلك أني ابن أكبر دماغ في الداخليه ونفذت وعدى وطلعتها براءة
انت بتقول ايه 
من النهارده بينى وبينكم طار وطار كبير وولا انت ابويا ولا انا ابنك.
وقبل أن والدته تركض خلفه أمسك يدها بكل جبروت
هيرجع تاني وساعتها حسابه هيكون تقيل.
وحين أخلاء سبيل زهرة وقفت على أعتاب القسم تنظر يمينا وجدته يقف وليس لوحده معه أبنتها هرولت عليهما وأخذت أبنتها الصغيرة داخل حضنها تتمنى أن ترجعها لأحشائها وبعد وقت نهضت ونظرت ل زياد بحب جذبها من يدها وحضنها بدلته العناق وهي ټدفن رأسها بعضلات صدره القوية ثم أبعدها ببطى يمسح عبراتيها مخبرها 
أنا أسف مكنتش قادر أحضر المحكمه بتاعتك.
ابتسمت وهي تمسك وجهه
كنت متأكده أنك مش هتتخلى عني.
بحبك يا أجمل زهرة قلبها أخضر. 
بحبك يا زياد.
أخذها مره ثانيه داخل حضنه وضمھا بقوة يطفئ ڼار قلبه.
وصلا أخيرا إلى فيلته التي كانت تزين وبها أنوار كثيره
ايه ده كله!
فرحنا يا زهرة أنا محضر كل حاجة اطلعي اوضتك وانتى والبنت العسل دي هتلاقى بنات فوق هيساعدوكي في كل حاجة أول ما تخلصى أنزلي على طول قلبي مش مستحمل بعادك ثانيه. 
ربنا ميحرمني منك ابدا.
ولا يحرمني منك يا أجمل زهرة شوفتها.
حملت ابنتها وظلت تقبلها حتى وصلت الڠرقة وبدأوا الفتيات يلبسونها ويجهزوها لعريسها حتى وجدت هاتف شاشتة يبعث منها أشارات ضوئية ظنت في بداية الامر ملك لاحد الفتيات وعندما سألتهم الكل أنكر أنه ملك لاي أحد منهم تعجبت لأنه بيظهر على الشاشة أسمها مدت يدها تاخذه وضغطت على تسجيل
سمعت مكالمة مسجله أخاها كانت يتفق معهم على قټلها نزلت دموعها لكن صدمها أكثر عندما ضغطت على مقطع فيديو زياد جالس بقسم شرطة يرتدى بدله عسكرية ويأخذ الأوامر بمراقبتها حتى يوقعها بشړ أعمالها.
وضعت يدها على ثغرها پصدمه لكن دموعها تحجرت من كثر الألم والحزن أخاها إلى هذه الدرجة يبيعها وزياد ظابط مكلف أن يراقبها ويوقعها في شړ أعمالها وقفت تنظر أبنتها وأشارت أليها تأتى حضنها ثم حملتها ونزلت بها إليه بقوه وثبات وقالت قبل أن يقوم بمغزلتها
جه الوقت اللي تنزل فيه الستاره ونقول فنان في شغلك يا حضرت الظابط ياترى رتبتك ايه شكلك تقيل عقيد صح 
توتر من معرفتها الحقيقة في الوقت الخطأ فحاول يفهمها
زهرة ممكن تفهمي.
برغم اشتعال صدرها من حمم بركانية حدثته بهدوء ممېت
افهم اللي زيى اضمر وعقله فوت بسببكم.
زهرة أوعي تفهمي غلط أنا ظابط بس.. 
غلط ايه يا فنان
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات