نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
انت واحد من اللي ضمرني فازاي يا حضرت الظابط لسه مفكر أني عندى عقل وبفكر المفروض انت الوحيد تكون مدرك حصلي ايه.
زهرة اسمعينى ادينى فرصة.
أنا ولا هسمع ولا هدى لحد فرصة ومش هنكر أني حبيتك بس للأسف مش هقدر أكمل بس بشكرك من كل قلبي وصدقنى مش زعلانه منك لاني عشت في زل وقهر ولولا أنى اتهمت بالأنفجار مكنتش اتحررت من سجن جوزي وكنت هفضل طول عمري عبده عنده يبيع ويشترى فيا وعارف لولا أنى حبيتك مكنتش اخدت بنتى منه بنتى اللي هي جنتى على الأرض شكر للظروف والمواقف اللي حصلت ليا تصدق كمان أنا كفرت بربنا وصدق لما قال في كتابه لا يكلف الله نفسا إلا بوسعها ولا يصيبنا ألا ما كتب الله لنا
زهرة لو طلعتى من الباب هضيع من غيرك.
ضحكت وهي تحمل أبنتها وخرجت بأبتسامة ساحره عاهدت نفسها لم تنظر خلفها وتعيش لبنتها واعتنقت دينها من جديد.
ف زياد ترك وظيفته وبلده وذهب لبلد بعيده يعمل من الصفر ويروى يوميا قلبه بذكرياته معاها حتى يستطيع على العيش من غيرها .
أما زهرة أيقنت ان لولا ماحدث لها لظلت سجينه داخل جدران الذل
أما أهل زياد ماټ ابيه الذي ظل عمره بأكمله يظن أنه يحمى أبنه من بطش الزمن وأمه اصابها اڼهيار عصبي شديد دخلت على اثره مشفى الأمراض النفسية والعصبيه تحتاج لفترة طويله من العلاج عانت فيها من الوحده بفقدانها لزوجها وهجران وحيدها.
تم بحمد الله
ميرسي لكل اللي تابع النوڤبلا وكان بيتفاعل معاها وزعلانه من قلبي من كل واحد استبخل يدعمني. بحبكم اوووي يا اصدقائي
انتظروا الجزء الثاني قريبا