نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري
أن يتركها سألها
تحبى مهرك يكون ايه
اغرورقت عيونها بالدموع ونزلت بعض حبيبات دموعها
بنتى.
نعم
قالها بعدم فهم فقالت بتوضيح
بنتى هي مهري هاتلي بنتى من أبوها.
ابتسم على مطلب حبيبته في تمسكها بضم صغيرتها واخذها منه بقوة القانون
أول مره أعرف أن ليكى بنت ويا ستى بنتك بالقانون هتكون عندك تحبي مهرك ايه
بنتى يا زياد مش عايزه غير بنتى.
انتى قلتى زياد اخيرا نطقتى اسمى يا زهرة اسمى من شفايفك حاجة تانيه والله كنت بنام احلم اسمع اسمي منك وبنتك هتكون عندك وفوقها هديه مني.
ابتسمت على حبيبها المراهق فحركاته الصبيانيه تجعلها سعيده كالطير الحر.
وفي اليوم التالي وصلت لها رساله عبر الفيسبوك
زهرة أنا محتاجك بالله عليكى اقفي جنبي أنا عارف أنك في مصر.
توقعاتكم
إمرأة فولاذية
الفصل السابع
الكاتبه ابتسام محمود الصيري
ظلت ترمق هاتفها بتعجب من هذا الشخص قاسې القلب يطلب مقابلتها ويترجاها الأن نطقت حروف اسمه بدهشة
عصام محتاجني أنا! ياااا من ساعة ما طولك فرد وشنبك خط وانت وبقيت تستقوا عليا يا ابن امي وابويا.
تذكرت للحظات كم كانت تراعيه منذ صغره كانت له بمثابة الأم الحنونه برغم صغر سنها لكنها تحبه بشده وتعطف عليه وتخاف عليه من لمسة الهواء الطائرة أن تجرحه وكان رد الجميل
مالك يا عصام.
اتاها رده كالصاروخ المنطلق بسرعة كمن يتعلق بقشه صغيره من الڠرق
هتعرفي لما اشوفك تعالي العنوان
ده بسرعة.
ماشي هكون عندك مسافة السكة
لم تضيع زهرة وقت وقامت بتغير ثيابها ونسيت تبلغ خطيبها كانت تسارع الدقائق حتى تربت عليه ويفيض عليها احمال المه وعندما وصلت المبنى وجدت الباب مفتوح على مسرعيه وقفت على أعتاب المنزل تنادي لكن لم تجد رد دخلت بخطوات بطيئة من عدم تأكدها من الشقه لشقيقها حتى وجدته ملقي أرضا جلست بجواره وجدته ېنزف دما صړخت من قلبها وهي تمسكه رمقها بعين يفتحهما رغما عنه محاول قول
لم تأخذ بحديثه في أعتبارها وكانت تضمه بړعب حقيقي فهو اخاها الذي يصغرها التي كانت تلعب معه دوما وكانت تعتبر نفسها أمه وليست اخته فقط وفي خلال برهه دخلت الشرطة تقبض عليها امسكتها بقوة تركته ڠصب عنها ودموعها تنساب علي وجنتيها حين اكتشفت انه فارق الحياة لكنه هو فارق الحياة ولم يوجد من يدافع عنها من هذه التهمه تشعر بقلبها سينفجر من كثرة الحزن والقهر كان الظابط يتهمها بقټله وهي في عالم أخر وصلت مقر القسم من جديد سمعت أصواتهم القوية اړتعبت وظلت تصرخ وتنادى على من ينجدها إلى أن قابلها من جديد الظابط مدحت وقفت تصرخ بقول
جلس وهو يتفحصها بعين كالجرباج الذي ينزل على ضحيته بدون رحمه
الله مش انتى البت الأرهابية! أمال راحت فين الطرحة والحركات لا بس برافوا عليكى الاستيل ده احلى بكتير واهو حتى نسيب الحجاب لناسه وكفايه تشويه فيه.
بلعت ريقها بصعوبة وعلمت أن مصيرها سينتهى بالتأكد هذه المره على يد من يضع مكان عقله وقلبه بلاك اسود فقالت بصوت مبحوح وهي تمسح أنفها
أمسك قلمه وظل ينقر سنه على سطح المكتب الزجاجي
امال كنتى هناك في الوقت ده ليه والرساله اللي بعتيها ليه بالميعاد تدل على ايه
انت بتقول ايه هو اللي كلمني وأنا ازاي هقتل اخويا والله والله مقتلتهوش.
لم يبالي لقسمها وكلم من يكتب المحضر
يتم حبس المتهمه على ذمة التحقيق اربعة أيام وفي مراعاة التجديد.
يا باشا أنا عارفة أنك پتكرهني بس بالله عليك وحيات اغلى حاجة عندك متظلمنيش المره دي.
ضحك بضجيج وقام حاول مسك شعرها الذي چرجرها منه كثيرا لكن هذا المره لم يجده فضربها قلما وأمسكها من رقبتها بقوه أسد مفترس
المره اللي فاتت فلتى من تحت ايدى لكن المره دي هنسفك يا .....
دفعها أوقعها ارضا ولقبها
انتى شيطان مش زهرة.
نزلت دموعها كطيار العاصفة الثلجية