قادني الي النور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_ عارفة أنا لو لقيت شيخ متقدملي هوافق فورا..
و هو في شيخ هيتجوز واحدة مش مسلمة يا لارا..
_ ممكن ليه لا مفيش حاجة مستحيلة..
أنا مؤمنة بوجود رب واحد و قلبي صافي جدا و ربنا هايهديه بإذن الله..
إبتسمتلها بلطف و هي بتقوم و بتاخد شنطتها
أنا ماشية على معادنا بكرا يا لارا..
فضلت قاعدة مسترخية بالمكان لحد من غير ما تحس نامت..
كانت حاسة بنفسها على سحاب و كان عبارة عن سلالم و للأسف لو حطت رجليها هتقع و دا المتوقع الحتمي..
فجأة إتخضت من حاجة عدت من جنبها و وقفت على السحابة دي و مدتلها إيديها..
رفعت عيونها و برقت من كتلة الوسامة اللي قدامها إتوترت بس قالها بكل لطف و إبتسامة جميلة
اللي تحت دا..
انت بالذات مش عارف اي جواك يخليك تطلعي المكان دا و يكون إختبار ليك و دا اللي أدهشني..
بص حواليه و رجع بصلها تاني بصتله بحيرة من كلامه و لكن حست إن هي مطمنة و هتكون مطمنة أكتر لو مشت معاه..
مسكت إيده فإبتسم الإبتسامة الي كل مرة عيونها بتقع عليها بتسحرها كانت شايفاه ملاك مش بشړ..
_ أنا خاېفة يا أسمك اي انت..
ابتسم و بانت غمازاته المرادي
مش قايلك لازم تثبتي و ألا هتقعي وقعة هتميتك مدى الحياة و ما بعد الحياة..
دموعها كانت هتنزل من التوتر و القلق هي إتبعت قلبها.. مع واحد او مش واحد كائن ملائكي مشافتش فجماله أبدا..
مرة واحدة و هي لسه هتتبدتي فالعياط لقت رجليها خانتها و كانت هتقع بس يشاء ربنا و يشدها اللي معاها فتقع فحضنه هو..
_ مش قايلك إثبتي إثبتي و إطمني أكتر و أكتر فكل خطوة بتمشيها أو بتطلعيها.. انت أقوى..
مسحت وشها و قررت بكل عزيمة و إصرار إن هي هتطلع يعني هتطلع أصل فيه نور و باين إنه مكان عمرها ما شافته و لا هتشوفه..
لما وصلنا للقمة كان في سور سد أزاي و كانت شايفة نور من فوق إزاي تلاقي سد!
إستغربت و بصتله فقالها و هو بيهز راسه و ماسك إيديها بإطمئنان..
_ أنا فاهم اي اللي بيدور فمخك دلوقتي بس لازم يكون جوا قلبك ثقة كاملة انك هتتخطي السور دا دون أدنى مجهود منك..
قالها بهدوء و بشاشة مالية وشه
مستعدة
_ طب كل دا هيوصلني لإي أنا ليه مضطرة أخوض كل التجارب