لعبه القدر
لا بالعكس ده انا بحبه من و انا صغيرة اصلا و هو كان بيتعامل معايا كويس و اوي كمان لحد ما في فترة لقيته اتغير فيها تماما بقي بيعاملني ببرود لو اتعامل معايا اصلا ده مش برود بس ده باستحقار كمان نفسي اعرف انا عملتله ايه علشان يعمل كل ده
حورية بس هو بيحبك انا متأكدة بردو نظراته لما مش بتبقي باصاله بتوضح ده
حورية دي مشكلتك بقي المفروض تحليها بمعرفتك و تعرفي ايه اللي غيره اوي كده رغم اني متأكدة بنسبة مية في المية انكوا اول ما تتجوزا معاملته معاكي هتتغير و بكره تشوفي و تقولي حورية قالت
ميادة طيبة انت اوي يا حورية اللي انت بتقوليه ده مستحيل يحصل بس اهو انا معاكي للآخر يا ستي و هنشوف ايه اللي هيحصل
ميادة هنشوف
ثم نظرت الي نغم لتقول باستغراب
ميادة باستغراب انت مالك ساكتة كده ليه غريبة اوي
لتكمل حورية
حورية فعلا نغم و ساكتة و هادية كده لا ده في مصېبة حصلت اكيد
نغم لا عادي يعني مفيش حاجة
حورية مالك بجد
نغم مفيش بجد
لتحاول نغم المشاركة معهم في الحديث بينما كانتا ميادة و حورية متأكدتان ان هناك شئ ما و لكنهم لم يريدوا الضغط علبها فحسب
بعد قليل رحل محمد و عائلته بعدما اتفقوا علي كل شئ
_______________
عند شريف
صعد هو و نغم الي شقتهم بعد رحيل الآخرين و قد لاحظ صمتها المريب للغاية بالنسبة له منذ الصباح ليجلس بجانبها قائلا
نغم مالي اهو ما انا زي الفل
شريف عليا انا بردو الكلام ده مالك بجد
نغم مفيش بجد حاجة
تنهد الآخر قائلا
شريف براحتك بقي بس وقت ما تعوزي تتكلمي ابقي تعالي اتكلمي معايا علي طول انا مستعد أسمعك في اي وقت
ليقوم بتركها و يدلف الي الحمام ليستحم
فلاش باك
بعد أن تناولوا طعامهم جلس شريف و نغم يشاهدان التلفاز سويا فتذكر شريف انه يرغب برؤية شئ ما في الخارج و بعد قليل سيعود لتوافق الأخري ليرحل تاركا إياها جالسة تكمل مشاهدة التلفاز
ثواني و لاحظت اهتزاز هاتف الآخر دليلا علي وجود رسالة
نغم في نفسها نسي موبايله نفسي افهم هيفضل مسطول كده لحد امتي
لترجع مجددا الي مشاهدة التلفاز بعدم اهتمام
و لكن استمرت الرسائل في الوصول الي هاتف الآخر
فلم تستطيع مقاومة فضولها أكثر من ذالك لتقوم بإمساك الهاتف و لحسن حظها انها تعلم كلمة السر لتقوم بفتحه و تفتح تلك الرسائل لتبدأ بقرائتها و هي مصډومة كليا
حبيبي انت وحشتيني اوي
هتوصل امتي بقي
اوعي تكون مراتك خديت بالها من حاجة
نفسي افهم انت مستحمل واحدة زيها كده ليه
يلا بقي تعالي بسرعة
صدمت نغم بشدة من تلك الرسائل
و اخذت تفكر من تلك التي تحادثه
هل هو ېخونها الان ام ماذا
تذكرت شهد و انه كان يكلمها فقط
من أجل عمله فربما هذه من عمله ايضا
حاولت إقناع نفسها بهذا و قد اعادت
الهاتف الي مكانه مجددا و لكن الشك
ظل يراودها فهوية تلك الفتاة هي تثق فيه
حقا و تعلم انه يحبها و لا تشك فيه
و لكنه في النهاية هو زوجها و بالتأكيد
ستغار عليه بشدة من كل شئ
و هذه المرأة لم تكتفي فقط
لا و حتي انها تقوم بالتكلم عنها بشكل سئ
ترغب بقټله و قټلها في تلك اللحظة
و لكنها حاولت تهدئة نفسها فحسب
و عندما عاد شريف من الخارج
تعاملت بهدوء تام و اعتيادية
محاولة الا تظهر له اي شئ
باك
منذ البارحة و هي تفكر في هوية تلك الفتاة لا تستطيع سوا التفكير في ذالك الأمر
ليخرج الآخر و يجلس و يبدأ في تفحص هاتفه بملل
كانت تنظر له و هي تفكر هل تسأله ام لا
هل سيعتبرها قلة ثقة ان سألت و لكن هذا حقها
قاطع تفكيرها صوته و هو يقول
شريف عايزة تقولي ايه
نظرت إليه پصدمة فكيف عرف
اما هو فقد ترك الهاتف و نظر إليها بترقب
نغم پصدمة انت عرفت ازاي
شريف بابتسامة بيبان عليكي يا حبيبتي و انا اكتر واحد حافظك و عارفك كويس
نغم بتوتر بصراحة
لتصمت لثواني محاولة ان تجمع الكلام لتعود مجددا لتقول
نغم بتوتر بصراحة مين البنت اللي كانت بعتتلك رسالة امبارح دي اتت پتخوني
قالت كلامها باندفاع
اختفت ابتسامته ما إن قالت كلامها ذاك ليقول
شريف بهدوء انت بتفتشي ورايا
نغم بتوتر لا لا الموضوع مش كده كل الحكاية هو انت خرجت و
نسيت الموبايل بتاعك بس و جالك رسالة و
قاطعها الآخر
شريف بهدوء فاستغليتي الفرصة و فتشتي فيه علي العموم دي شهد و رجعت علشان تحاول توقع ما بينما مش اكتر انما مش انا اللي اخون يا مدام
قال آخر كلماته بسخرية واضحة
شعرت نغم بالضيق من نفسها لانها شكت فيه و هو الان