رواية مكتملة بقلم اسماء عبدالهادي الجزء الاول
هنا انا مش السواق الخصوصي بتاعك
بصتله بحرج فضحك وقال
....ايه يا بنتي بهزر مالك وشك ضړب الوان ليه تعالي قدام هتقعدي ورا ليه
هدى ....هو فيها حاجة لو قعدت ف الكرسي اللي ورا
سيف ...لا ميفهاش عادي اللي يريحك بس تعالي تعالي بس قدام هنا
قعدت هدى قدام جنبه وهي ف قمة احراجها منه
سيف.... ها عنوان بيتكم فين
في الوقت دا يزن كلم سيف ع الموبايل
فسيف رد.... الو ايوة يا عمنا عايز ايه
يزن.... ايه يالا مالك في ايه ما ترد كويس
سيف ....وربنا ما قصدي حاجة نعم يا كبير انا تحت امرك ها كدا كويس
يزن ....اه عايزك تجيلي ع الفندق
معايا وفد كدا مش عارف اسيبهم ومعايا اوراق لازم توصلها الشركة ف اسرع وقت
يزن .اه لو كنت قدامي دلوقتي يا زفت اسمع يالا الاوراق دي مهمة ومينفعش ابعتها مع اي حد والسلام فاتنيل اخلص وتعلالي خمس دقايق والاقيك قدامي
سيف ...يووه طيب جاي هو اليوم مضړوب من اوله
وبص لهدى وقال ...معلش يا انسة مش هأخرك هو مشوار دا ف طريقنا هاخد منه الورق واوصلك علطول
سيف ...لا لا تنزلي ايه انتي لسه تعبانة انتي عايزة تجيبي ليا مصېبة ولا ايه دا انا ما صدقت وروحي اتردت ليا انك بخير وكويسة مش هأخرك متقلقيش والله
وبالفعل ساق العربية وراح ع الفندق اللي قاله عليه يزن
يزن كان واقفله برا الفندق واول ما شاف عربية سيف قرب منها بسرعة وراحله عند شباك العربية
سيف اخد الملف... خلاص ماشي فهمت يا عمنا فهمت هوصله حاضر لما نشوف اخرتها معاك
جه يزن يرفع راسه فشاف هدى فاستغرب هي ليه راكبة معاه
صادف الوقت دا ان هدى تلف وشها بتتقابل عنيها ف عنين يزن هي كمان وتبصله باستغراب هي كمان
ايه الصدف العجيبة اللي بتجمعها بيزن في كل مكان تروحله
يزن بلخبطة وانزعاج ف نفس الوقت.... ها لا خلاص كدا يلا حالا وصله
سيف.... ماشي سلام
ساق سيف العربية وراح عند المنطقة اللي .فيها بيت هدى فقالت هدى
....خلاص هنا كدا يا استاذ سيف نزلني هنا
سيف .....انتي بيتك هنا
هدى ....اه ف الشارع دا شكرا لحضرتك
هدى اتحرجت... لا لا شكرا اوي عطلتك معايا
سيف... لا انا اللي اسف يا انسة هدى ع الحاډث اللي حصل والف سلامة عليكي
هدي.... الله يسلمك
ومشيت لبيتها وسيف انطلق ف طريقه يوصل الملف زي ما قاله يزن
__
راحت هدى بيتها فلقت امها وشها شاحب واول ما شافتها قامت تجري عليها بسرعة
....هدى بنتي حبيبتي اتاخرتي ليه يا بنتي قلقتي قلبي عليكي
هدى حضنت امها..... يا حبيبتي يا ماما انا اسفة والله اني قلقتك انا كويسة والله واديني جيت اهو
....ايوة يا هدى ايه اخرك كدا انتي مقلتيش انك هتتأخري بالشكل دا
مرضتش هدى تقلق مامتها زي عادتها فقالت.... اول يوم بقا يا ماما والطريق بقا زحمة من الطلبة وكدا
امها شافت وشها الباهت فقالت.... بس وشك اصفر اوي يا بنتي احكيلي متخبيش عني انا عارفة ان في حاجة وانتي مخبية عني
هدى.... بصراحة يا ماما كانت هتخبطني عربية فاغمي عليا من الخضة
امها ضړبت ع صدرها.... يا لهوي يا بنتي عربية خبطتك انتي كويسة قوليلي فيكي ايه
هدى..... اهدي يا ماما والله انا كويسة وقدامك اهو زي الفل
امها عيطت ....هدى يا بنتي طمنيني فيكي ايه
هدى ...اهو شوفتي يا ماما انا مكنتش عايزة اقولك علشان كدا اديكي قلقتي وهتتعبي وانا كويسة والله
الام ...طب احكيلي ايه اللي حصل
هدى... ولا حاجة فقت لقيت نفسي ف المستشفى والدكتور طمني اني كويسة واغمى عليا من الخضة بس وجابولي عصير وصاحب العربية اعتذرلي ووصلني بنفسه لحد هنا وانا وافقت علشان الدكتور قال اني محتاجة ارتاح علشان مش ادوخ تاني
اخدتها امها ف حضنها وقالت ....يا قلبي يا بنتي قدر ولطف ربنا يحميكي ويحفظك بحفظه يارب
هدى.... اللهم امين ها ياماما فين الأكل انا