رواية مكتملة بقلم شهد-2
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
6
أدم وقع علي الارض مكانه وهي لفت وبصتله وقالت للحظةبطل هزار يا أدم
أدم كان زي ما هو وهي قربت منه وحاولت تفوقه فبقت بټعيط وبتصرخ
في بيت مريم
دخلت البيت بضيق وباباها قالجبتي الفستان
مريم بصتله وهزت رأسها فقالوريني كده
مريم فتحته بس اتجمدت لما لقيته نفس الفستان اللي كانت بتبصله
محمد ابتسم وقالشكله حلو يا مريم ربنا يتمملك علي خير يا حبيبتي
مريم ابتسمت ودخلت اوضتها وحطت الفستان علي السرير ومسكت تليفونها ورنت عليه بس رد في ساعتها
إسلامكنت عارف انك هتتصلي
مريمازاي
إسلامعجبك بس مرضيتيش تتكلمي فعشان كده خليتك قيستي اللي مش عاجبك وقولت اضايقك شويه بس قولت للبنت اللي في الاتيليه اننا هناخد ده وانها متقولكيش
مريم حطت التليفون علي السرير وعينها بقت علي الفستان
في المستشفي
فريدة كانت واقفة جنب جدها وياسين معاهم بعد ما روح امه
الدكتور خرج وفريدة قربت منه
فريدة بخوفأدم كويس هو ماله حصله كده ليه
الدكتوربصي مش هقدر اقولك اي حاجة الا لما نعمل شوية اشاعات
الدكتوربصي يا انسه فريدة انا شاكك ان استاذ أدم يكون عنده ورم في المخ
فريدة دموعها نزلت وهي حاطه ايدها علي بوقها وعبدالله قال بتعبايه اللي انت بتقوله ده حفيدي كويس هو بس مضايق مننا وتعب مش اكتر
الدكتوراتمني النتايج تخيب توقعاتي عن اذنكم
عبدالله بص ل ياسين وقالروح انت كده يا ابني وكتر خيرك
فريدة بصتله وقالت قبل ما يردروح يا ياسين
كان نايم وفريدة قالتعشان خاطري روح يا جدو
عبدالله بتعبمش هتقعدي
فريدة مسكت ايده وقالتوحياتي عندك روح وتعالي من الصبح بدري
عبدالله هز رأسه ومشي اما هي فقعدت علي الكرسي وقالتان شاء الله هيطلع غلط
فريدة مسكت ايده وقالتهتكون كويس يا أدم
تأني يوم
فريدة كانت قاعدة قدام أدم
أدم ل فريدةانا كويس ومش هعمل اشاعات مش فاهم قلقانين ليه انا كويس
أدم هز رأسه وقالماشي يا فريدة
مكنوش حكوا ل أدم علي اللي الدكتور قالوا
اخر اليوم
فريدة كانت قاعده هي وعبدالله مع الدكتور
فريدةطمني يا دكتور
الدكتورللأسف وزي ما توقعت
عبدالله سكت من الصدمه وهي قالت بدموعممكن يتعالج
فريدة بدموعيعني
الدكتور باسفيعني قداموا بالكتير شهر عيشوا معاه وخلوه مبسوط معاكم
فريدة قامت وقفت وعنيها مدمعه وخرجت ومشيت لحد ما وصلت اوضه أدم
أدم بصلها وقالمالك يا فريدة
أدم قام وجري نحيتها وقالمخدتيش الانسولين بتاعك صح
فريدة حطت رأسها في د ودموعها نازله
أدمطيب انا هنادي للدكتور
بعد اسبوع
فريدة مكنتش بتنزل الجامعة وولا بتقابل حد وبعدت عن ياسين اللي بيحاول يوصلها
في اليوم ده وبالليل وفي قاعة
مريم كانت قاعده جنب إسلام وهي متوترة فقالمالك خاېفة ومتوترة ليه
مريم بصتله وقالتمفيش
إسلام ابتسم بهدوء وعينه عليها
علي تربيزة فريدة وأدم اللي أصرت يجي معاها
فريدةأدم
أدم بصلها وهي قالتنفسك في ايه
أدم ابتسم وقالحاجات كتير
فريدةزي
أدمعايز أنجح في شغلي قوي واسافر بس الأهم من ده كله يكون عندي ولاد عايز يكون عندي عيله
فريدة عيونها دمعت فقال وهو بيبص ناحية مريمللحظة اتمنيت انك تكوني انتي نصي التاني
فريدة فضلت ساكته لحد ما الفرح خلص
في العربية
قدام البيت
فريدة قبل ما تنزلبتحبني من امتي
أدم بابتسامةمن ساعة ما كنتي صغيرة لما كنتي بتيجي مع مامتك عندنا قبل ما امي تتوفي
فريدة مسكت ايده وقالتانا موافقة يا أدم
أدم سكت وهي قالتمالك
أدمفريدة بلاش هزار
فريدة هزت رأسها وقالتمش بهزر
أدمع لفكرة انا ممكن قلبي يقف
فريدة قالت بدموعمتقولش