رواية مكتملة بقلم ندا ناصر
ماقومتش تاني باقي حياتي.
المكان اتبدل لمكان جميل مليان عصافير وورود واشجار ونخيل على يميني نهر مياه عذبة وطيت اخدت ماية في ايدي شربتها نستني كل الۏجع اللي شوفته في الدنيا مشيت بلبس الإحرام اللي مۏت بيه في مكان مالهوش آخر...
بطلع درجات لونها جميل وبتلمع من شدة جمالها كل ما بطلع درجة ريحة مسك أهل الجنة تقابلني مش عارفه أنا هروح فين وقفت مكاني اتفرج على منظر جميل لأطفال صغيرة بتلعب اطفالي وحشوني انا هنا حاسة بعياطهم وعياط احمد ودعائه هو واهله واهلي ليا...
شوفت اليتيم اللي منتظر ياخد أهله معاه للجنة وشوفت ام پتتعذب عشان رمت طفلها من غير اي ذنب شوفت الفرحان والحزين الغني والفقير الحلو والۏحش المسلم والمسيحي الكا فر واليهو دي اللي كان نايم على أرصفة الشوارع واللي كان نايم على ريش نعام...
_ لولا اني قابلتك كان زماني بټعذب مع السكرانين دول لولا كلامك اللي صحاني من غفلتي كان زماني هنا في النا ر كنت تايه وضايع وكلي ذنوب قولتيلي صلي واستغفر وصوم وادعي ربنا يسامحك قولتلك وقتها ذنبي كبير فاكرة قولتيلي ايه
إبتسمت ليه وهو ماشي وقولت في سري
مشيت تاني مانا مش عارفه اخر الجنة دي فين أنا مش ههدي غير لما اخلصها كلها واشوف الجمال اللي ربنا خلقه ده وفجأة لقيت راجل لابس وشاح ابيض وخارج من مكان كله نور وقفته وقولتله
_ أنت طوق النجاة انا متأكدة.
_ أنا ملك من الملائكة المرسول.
فرحت جدا وسجدت لله ماذا بيني وبين الله ليرسل لي ملاك من السماء يبشرني بأن بيت الله ورسوله ينتظرني والڤرج قريب ولأول مرة اعرف معنى ال خطوات اللي خطاهم...
روحت قعدت جانب ست جميلة قاعدة على النيل بتشرب وجواها حزن فسألتها
_مالك انتي في الجنة ليه حزينة
_ أولادي في الدنيا تعبانين ومش قادرين يستحمله.
_ ليلة القدر قربت وروحك هتترد في البيت تاني وهيطمنه كلهم.
سألت ربنا ليه انا هنا أكيد عملت ذنوب ليه متحسابتش عليها
إلا من تاب وءامن وعمل عملا صلحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
كملت طلوع درجات الجنة وانا ماشية وعيني مش قادرة تشوف اخر ليها لحد ما تعبت وقعدت مكاني وصوت جاي من بعيد بيقول
جنة الله واسعة أنها تستحق
ل ندى ناصر.
حكاوي ورد
تابعوا القصه الخامسه
مش عارفة اقول ايه وفعلا جوايا 100 سؤال بيتردد جوه مني نفسي أرد عليه وأقوله ليه بعدت عني وانت عارف اني كنت محتجالك دموعي نزلت ڠصب عني مش عليه هو لا عشاني عشان قلبي اللي كسره من غير سبب مسحت دموعي وقفلت الموبايل عشان أنام اليوم كان متعب جدا قفلت الماسنجر وغمضت عيوني عشان أنام لكن صوت مسدج تانية وصلتلي وكان مضمونها
_ الساعة دلوقتي 1 أنا متأكد إنك صاحيه مش هقولك ننزل نتقابل بس أنا فعلا محتاج إنك تسامحيني سامحيني على أذيتي ليكي على كسرة قلبك على كل حاجة وحشة عملتها فيكي
ضحكت على المسدح وبصوت عالي كمان قومت عملت كوباية شاي بالنعناع
مظبوطة ماهي السهرة شكلها هتطول لأن قررت أرد عليه...
_ بعيدا عن كل كلامك ده ملفتش نظري غير كلمة سامحيني عاوزني أسامحك على إيه مش مكسوف من نفسك لا بتكلم بجد والله مش مكسوف من نفسك وأنت بتطلب اني أسامحك بكل بجا حة!! أسامحك على إيه ولا على إيه
_ من حقك تقولي أكتر من كده وأنا عارف إني أذيتك جدا أنا مش جاي اقولك سامحيني ويالا نرجع أيام زمان ولا جاي أقولك وحشتيني وحقك عليا أنا بعتذر ليكي وطالب منك تسامحيني أنا أذيتك فعلا أذيتك بكل الطرق اللي لا يتحملها إنسان أنا عاوز نصفي اللي بينا عشان لما نفتكر بعض منفتكرش الأڈى إحنا بينا حلو كتير.
_ كان.. صحح كلامك كده واعرف انت بتقول إيه كان بينا حلو والحلو
اللي كان بيني وبينك بأفعالك أنت محيته لدرجة اني مش قادرة افتكر أنت عملت إيه عشاني أو ايه الحلو اللي بتتكلم