السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وقاللها ماما زمانها حايشة العيال احسن يبجوا يغلسوا علينا  
فاطمة بشهقة هو انت قلتلها
عبد الرحمن قلتلها امتى يامجنونة انتى مانا متلقح اهو من ساعتها
فاطمة اومال بتقول كده ليه
عبد الرحمن بمرح اصل امى طول عمرها لبيبة وليها نظرة كده فى الامور فهى تلاقيها فهمت لوحدها وتلاقيها بتفكر تبعتلنا الفطير والقشطة 

فاطمة وشها احمر وقالت طب اوعى ياللا وقوم عشان نتطمن عليهم
عبد الرحمن بعند مش هوعى ومش هقوم وماحدش خارج من هنا النهاردة
فاطمة طب هو انت ماجوعتش 
عبد الرحمن انتى جعانة
فتطمة بسرعة ااه طبعا جعانة احنا حتى مافطرناش 
عبد الرحمن خلاص هطلبلنا اكل 
فاطمة بغيظ ياعبد الرحمن مايصحش سيبنا نروح نبص عليهم  ونتطمن ان كله تمام
عبد الرحمن مسك التليفون واتصل على فتحية اللى زى ماتكون كانت مستنية فردت بلهفة وقالت ها ياحبيبى طمننى
عبد الرحمن ضحك اوى وهو بيبص لفاطمة وقال لفتحية عاوزة تطمنى على ايه بالظبط ياتوحة 
فتحية بحرج عليكم يابنى انتو كويسين اصل العيال كانوا عاوزين ييجوا يصحوكوا من بدرى وانا حوشتهم
عبد الرحمن بخبث ااه يا ماما خليكى حايشاهم
فتحية بسعادة والنبى صحيح طمننى ياضنايا
عبد الرحمن بضحك هطمنك حاضر انا هاخد بطة ونطلع اسكندرية يومين ااكلها هناك فطير وقشطة وعسل بدل ما انتى تتعبى نفسك وتكلفى روحك
فتحية سمعت كده قعدت تزغرد وفاطمة بقت سامعة الزغاريد  عبد الرحمن اللى قال لامه ماتقوليش قدام العيال عشان مايزعلوش احنا هنمشى من هنا كمان ساعتين وهنبات ليلتين ان شاء الله وهرجع عشان المحل والمعمل
فتحية روحوا ياحبيبى وانبسطوا وترجعوا بالف سلامة 
عبد الرحمن خدوا بالكم من نفسكم
بعد ماقفل الخط ساب التليفون واتعدل اخد فاطمة فى وقاللها مش قلتلك ان امى لبيبة 
فاطمة بكسوف بس بقى ينفع اللى انت قلتهولها ده واللى عملتوه ده
عبد الرحمن ماحدش له عندنا حاجة واتعدليلى كده عشان ماما موصيانى على حاجة اديهالك
فاطمة بضحك لا ياخويا هبقى اخودها منها على طول من غير مراسيل
عبد الرحمن بمرح تلاتة بالله لا يمكن دى امانة ومن امنك لم ټخونه
..
عبد الرحمن وفاطمة قضوا يومين فى اسكندرية بعمرهم كله كانوا فى منتهى السعادة 
وكان الولاد كل مايسئلوا عنهم كانت فتحية تقوللهم وراهم مشوار مهم سافروا له وهيرجعوا على طول
وخلص اليومين ورجعوا وفتحية برضة فضلت مصممة تخلى البنات معاها فرجعوا على شقتهم عشان يناموا لان كان تانى يوم هيبتدوا ينزلوا شغلهم من تانى 
عبد الرحمن بص لفاطمة وقاللها وهى فى تصدقى انى مش متخيل ازاى هنزل المحل واسيبك 
فاطمة زى ماكنت بتنزل قبل كده
عبد الرحمن تؤ هناك فرق
فاطمة وايه بقى الفرق ده 
عبد الرحمن الاول كنت بنزل وانا سايب فاطمة بنت عمى ومراتى صوريا 
فاطمة بابتسامة طب ودلوقتى
عبد الرحمن وهو ساند راسه على راسها دلوقتى هنزل وانا سايب فاطمة اللى ربعت جوة قلبى وملته بهجة وحب وعوضته عن حرمان كتير اوى
فاطمة بمرح وانت بقى حبيتنى مرة واحدة كده هون
عبد الرحمن بضحك ااه طبيت مرة واحدة كدهون
فاطمة بابتسامة طب ما انا قدامك طول عمرى
عبد الرحمن بتفكير بس يمكن عشان طول عمرى عارف انك مش بتاعتى كنت عارف انك مشغولة بغيرى فماكانش ينفع ابدا انى ابصلك بشكل تانى وعند النقطة دى بص لفاطمة بنوع من الغيرة وقاللها لكن دلوقتى انتى بتاعتى انا .. انا وبس 
فاطمة وانت عرفت ازاى وامتى بقى انك بتحبنى
عبد الرحمن بص للسقف وقاللها مش عارف يافاطمة   بس فى حاجات حصلت خلتنى افكر انى يمكن اكون من فترة  من ساعة ماعرفت انك رجعتى مصر وعرفت اللى حصل معاكى قلبى اتخطف ولقيتنى على طول بفكر فى كل الحلول اللى تخليكى تقفى على رجلك وماتحسيش ابدا انك انكسرتى او ضعفتى رغم انى اتفاجئت بعد كده انى فكرت فى كل الحلول الا حل واحد
فاطمة باستغراب انهى حل ده
عبد الرحمن انى اصالحك على محمد اعتبرت ان انفصالك عنه ده حل بديهى مش محتاج اننا نفكر فى غيره
بس كل يوم كان جوايا احساس بيكبر انك تخصينى يمكن ماكنتش فاهم مدى الخصوصية دى او معناها بس كنتى تبعى .. كنتى فى حمايتى 
لما سمعت الكلام اللى محمد قاله لناصر وقت اما كلمته شروق اول حاجة جت على
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات