رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
وفاطمة اللى عبد الرحمن منعها من نزول المعمل تماما وقاللها ان هو هيصرف الشغل بدالها عشان ماتطلعش وتنزل السلم كتير على ما الحمل يستقر وكان شايلها من فوق الارض شيل و ده طمنها فعلا أنه مبسوط بجد بحملها
كانت الدراسة خلاص ابتدت والولاد منتظمين فى مدرستهم وفاطمة كانت متابعة مذاكرة الولاد وخصوصا قمر اللى كانت معتمدة اعتماد كلى على فاطمة عشان كانت لسه صغيرة
فاطمة ابتدت تقلق كلمت عبد الرحمن وقالت له ان الولاد لسه مارجعوش وان تليفون المشرفة بتاعة الباص مقفول عبد الرحمن هو كمان حاول يكلم مشرفة الباص تليفونها برضة كان مقفول ومابقاش عارف يوصللها فقرر انه يروح المدرسة
عبد الرحمن قلبه وقع فى رجله اول ماسمع اللى حصل عينه بسرعة كانت بتدور فى الاتوبيس على بناته مالاقهمش سأل بنت من البنات اللى موجودين وهو صوته طالع منه بالعافية مين البنات اللى اتخطفوا
عبد الرحمن قعد مكانه مانطقش رجله ماكانتش شايلاه المشرفة كانت بصاله وهى عمالة ټعيط وتقول له والله حاولت احميهم انا و السواق ضړبونا وبهدلونا زى ما انت شايف
عبد الرحمن بصوت مخڼوق اشمعنى هم اللى خدوهم .. اشمعنى بناتى بالذات
المشرفة دول خدوهم بالعينية وكان معاهم صورهم وكانوا بيسألوهم عن اسمهم قبل ما ياخدوهم
المشرفة سأل بسمة ونسمة وقاللهم انتو ولاد فاطمة لما قالوا له ااه اخدهم وبعدين بص لقمر وقاللها وانتى بنت عبد الرحمن فقالت له ايوه فاخدها هى كمان
عبد الرحمن انتو مش بتقولوا انهم كانوا اتنين
المشرقة بعياط التانى كان واقف معاه طبنجة مرفعنا بيها ولما حاولنا ندافع عن البنات ضربنا بيها فى دماغنا
طول الوقت كانت فاطمة عمالة تتصل بعبد الرحمن وعبد الرحمن بيكنسل عليها مش عارف لو رد عليها يقول لها ايه و دماغه كانت رايحة فى سكة واحدة و بس . شروق
البارت