بقلم نيره احمد
نؤمر بيك انت ي قمر
حاولت مبينش اني خاېفة _ حضرتكم مقولتوش هتشربوا ايه
مسك ايدي و شدني ع الترابيزة ما قولنا نؤمر بيكي تعالي
صړخت فيه _ سيب ايدي يحيوانابعد
ولو مسبتهاش هتعملي ايه
_ انا للي هوريك هعمل فيك ايه ي حيلتها
استاذ بحر !!!
مسك الشاب اللي مسك ايدي و و شده من علي الكرسي وقعه ع الارض و ضربه كان بيضربه كأنه عدوه و الاتنين التانين من المشهد و الضړب اللي اخده صاحبهم جريوا و سابوه و انا كنت واقفة مش عارفة اعمل ايه و لا استوعب انه هنا قام وقف بعد ما استكفي من ضربه و بصله و تف عليه
مسك ايدي و ضغط عليها و ركبني عربيته و بعدين ركب و ساق فضلنا ساكتين كنت ببصله بجنب كده كان بيتنفس بسرعة و ملامحه متعصبة و بيسوق بسرعة كبيرة لحد ما وصلنا للبيت
نزل و فتح باب البيت و بصلي اول ما بص شلت الحزام و نزلت جري وقفت قدامه
_ ادخلي اعمليلي قهوة
بصتله ب استغراب من طلبه ايه !!
_ اعملي القهوة و هاتيها ع فوق
لحد ما اختفي من قدامي كنت قلقانة من وقت الضړب واللي حصل و مش قادرة استوعب اني معاه دلوقتي بس اول مرة ادخل البيت و انا مطمنة لأول مرة مكنش خاېفة منه دخلت المطبخ و لقيت كل حاجه زي ما سبتها آخر يوم ! هو مدخلش المطبخ من يومها حتي الريسبشن و كل حاجه زي ما كانت !
_ ادخل !
القهوة يا بيه
_حطيها علي الترابيزة و تعالي
حطيتها و رحت وقفت قدامه ايوة يا بيه
_ انتي هتكوني هنا دايما و ده هيكون شغلك الاساسي مش هتروحي للكافيه تاني و اللي كنتي بتاخديه هناك هدهولك هنا اتفقنا !
كان بيتكلم بهدوء الله هو بيعرف يبقي هادي زي البشر كده و هل كل البشر حلوين اوي كده!
قام وقف _ مفيش بس انزلي تحت في الريسبشن في شزلونج هتنامي عليه ع طول و انا مش هنزل من هنا بليل عشان تتطمني
منكرش اني خۏفت لما قام وقف فجأة بس فرحت اوي بكلامه حسيت براحة
_ده مرتب الشهر اللي اشتغلتيه احم و ده موبايلك اللي نستيه هنا
فرحت بالموبايل اكتر من فرحة مرتبي بصتله بإمتنان شكرا جدا يا بيه شكرا
خرجت و نزلت و انا فرحانة مش فرحانة انا طايرة انا قلبي مبيبطلش دق لما بشوفه لما بيقف جانبي او قدامي موقف النهاردة و ضربه للشاب ده حسسني اني مش لوحدي و اني في آمان و ده احساس عظيم بقالي كتير محستوش حتي لو كان لثواني بس حسيته .
نزلت و فتحت التليفون و كلمت ماما ع طول
من وقت ما هي مشيت و انا بدور عليها بحس بطيفها دايما معايا قلبي كان خاېف يكون حصلها حاجه لحد ما قابلتها في الكافيه قلبي دق قلبي كان هيخرج بره جسمي من كتر الدق كنت عايز اخدها من ايدها و ارجعها معايا تاني البيت فضلت اراقبها و أقف في جنب جنب الكافيه كانت بتتعب تعب كبير علي واحدة في سنها ولما شوفتها النهاردة حد مسك ايدها مقدرتش امسك نفسي دمي كان بيغلي و لقتني بجري و