رواية مكتملة بقلم هاجر العفيفي
أيوه هو مننا
حنين بشك انت قصدك مين
حسام بتردد احم س سليم
حنين پصدمه سليم !!!!
حسام أيوه
حنين حسام انت بتهزر سليم متجوزش قبل اكيد مش اول مره يتجوز ياخد واحده بابنها
حسام بس انتي عارفه كويس أن سليم بيحبك من زمان وان كان هيخطيك بس لولا عمر وانك اتجوزتيه كان زمان سليم معاكي
حنين بتوتر بس ياحسام
حسام يابنتي الواد خلاص عنس بسببك اجبرى بخاطرره بقا
حسام بفرحه على بركة الله
تمت بحمد الله
الخاتمه
حنين بقلق صدقني ياحسام الخطوه دي صعبه انا خاېفه سليم ميتقبلش أنس وانت عارف الفكره دي بالنسبه ليا صعبه
حسام حبيبتى انتي هتقعدي معاه رؤيه شرعيه وهتسأليه وهتشوفى إجابته وبعدين سليم مش غريب علينا يعني اكيد هتسأليه بكل صراحه هو هيقبل ولا مش هيقبل
حسام النهارده إن شاء الله جاي هو ومامته
حنين ربنا يستر
أستغفروووا
فى المساء
سليم ازيك ياحنين عامله ايه
حنين هدوء الحمد لله انت اخبارك ايه
سليم بابتسامه تمام الحمد لله ايه مش عايزه تقولى حاجه
حنين بتردد الصراحه ياسليم انا مش عارفه ومتلغبطه انت واثق انك عايز تاخد الخطوه دي
سليم بثقه جدا جدا
سليم بهدوء حنين انا عارف انتى عايزه تقولى ايه كويس ومفيش لزوم أن الف وادور انا من الاخر عايز ابني حياه جديده معاكي وانتي برضوا هتبني معايا نفس الحياه والصراحة انتي انسب واحده انا محتاج تكون معايا قولتي ايه
حنين الصراحه ياسليم انا مش عارفه المشكله ان خاېفه انت تيجي فى يوم من الأيام ټندم دي اول مره ليك يعني اكيد محتاج تتجوز واحده لوحدها مش معاها ابنها
حنين بس أنس ياسليم انا مقدرش استغني عنه ابدا ومش هستحمل انك تعامله وحش ابدا
سليم صدقيني والله انس زي ماهيكون ابنك هو ابني اولا وهعامله بما يرضي الله بس وافقي انتي بس
سليم اديني فرصه وصدقيني مش هتندمي
حنين بتنهيده ماشى ياسليم موافقه
سليم قام وقف بفرحه وقال ياحسام هات الشربات وافقت خلاص
أستغفروووا
كريمه ام عمر بعد ال حصلها مستحملتش وتوفت اثر الجلطه وعمر سافر بره علشان يتعالج بعد لما حسام اتنازل عن القضيه علشان ابن أخته بس وسمعته وابتدي العلاج يجيب نتيجه معاه بس طبعا عايز مجهود ودايما بيفكر فى حنين ونفسه يشوف ابنه جدا بس مستني ينزل مصر ويكون كويس ويشوفه وهو واثق ان حنين مش هتحرمه أن يشوفه لأن حسام بعتله صور ليه يوم الولاده علشان حقه أن هو يشوفه
حنين حبيب ماما والله
هدي ربنا يحفظه يابنتي ويخليه ليكي من وقت ماجيه الدنيا وانا شيفاكي اسعد واحده
حنين بحب طبعا ياماما ده جزء مني انتي عارفه دايما كنتى تقوليلي الضنا غالي اوى ياحنين وانا اقولك للدرجه دي ياماما تقوليلي لما تخلفى هتعرفى واهو عرفت والصراحة متخيلش حياتي من غير أنوسه ابدا
هدي ضمتها بحنان وقالت ربنا يجعله ذريه صالحه ليكي يارب ويسعدك فى حياتك
حنين يارب يارب
أنس كان بيلعب بايده ورجله ويضحك لحنين وحنين كانت فى عز فرحتها
صلوا على شفيعكم
تم كتب الكتاب وهدي اخدت أنس وحنين كانت بټعيط علشان مش عايزه تسيبه وسليم مكانش عايز يشوفها بټعيط وكان عايزها تاخدو معاها وحسام
أقنعها أنها تسيبه وهو هيجيبوا تاني يوم
دخلوا البيت وهي دخلت وكانت لابسه دريس رقيق جدا وشكله لطيف وعليه خمار طويل وكانت ماشاء الله ملامحها جميله جدا وسليم كان معاها
سليم بمرح على فكره انا قولتلها تجيب أنس وهما ال رفضوا انا مليش دعوه والله
حنين بحزن عارفه
سليم بتنهيده دلوقتي جه الوقت ال هقولك فيه عن مشاعرى حنين انتي عارفه ان بحبك من زمان اوى من قبل ماتتخطبي حتي لعمر بس مرديتش اقولك علشان حرام وعلشان كمان كنتي صغيره وسافرت علشان اكون نفسي ورجعت اتقدملك واتجوزك بس لما رجعت عررفت انك اتكتب كتابك جهزت الشقه دي وكل حاجه بس مقدرتش اتجوز ابدا تاني وقفلت قلبي والله وسافرت تاني أكمل شغل علشان ابعد بس صدقيني ربنا ليه حكمه والقدر