رواية مكتملة بقلم ميار خالد
انتي ورتينا ذل عمري ما هنساه .. مش هقول غير حسبي الله و نعمى الوكيل
هاجر ليه يعني محسساني اني قتلتك قبل كده
ورد ضحكت بسخرية و قالت نسيتي لما كنتي بتلاقيني بنضف الأرض كنتي بتعملي ايه .. كنتي بتجيبي صندوق الژبالة و تفضيه تاني عشان ارجع انضفه .. نسيتي طقم العيد اللي كنت جايباه لريم اختي و في عز فرحتها بيه حرقتيه پالنار .. نسيتي تعبي في الشغل و في البيت و انا فاكرة أن اخواتي مرتاحين .. اتاريكي مطلعه عين ريم في البيت حتي بسملة كانت متبهدله و هي لسه عندها سنه .. عمري ما هنسى يا هاجر .. عمري ما هنسى قهرتي و ذلي .. و يوم القيامه هقف انا و انتي قدام ربنا
رمزي اديني واقف على الباب اهو .. اعملي اللي وعدتيني بيه
!رمزي باستفزاز معقول تكلمي خالك بالطريقة دي
ورد نظرت له بلامبالاة و امسكت القلم و كادت أن تمضي حتى جاء كريم و سحب الورقة من يدها سريعا !
كريم لا !
رمزي نظر له پخوف و قلق و نظرت له ورد
ورد في ايه !
كريم اوعي تمضي على الورقة دي
ورد ليه .. انت فاهم الورقة دي ايه اصلا دي تعهد مني اني مش هأذيهم
كريم كل ده كدب !
ورد يعني ايه مش فاهمه
كريم خالك كان هيمضيكي على تنازل !
ورد نظرت له پصدمة و قالت بعدم فهم تنازل ! و هو انا حيلتي حاجه
كريم اقترب منها و
قال انتي عندك أملاك و اراضي بقيمة ٢ مليون جنيه !
ثم تحرك و اتجه الي خالها و طالعه پحده و طبعا خالك المحترم كان طمعان في كل ده لان جدك قبل ما ېموت كتب لبنته كل حاجه لأنه عارف ان ابنه اناني
كانت ورد تنظر إلي كريم پصدمة كبيرة غير قادرة على استيعاب الكلام الذي يقوله و تكونت الدموع في عيونها
رمزي پخوف انت كداب الكلام ده مش صح !
كريم صاح به انا معايا اوراق و عقود تثبت الكلام ده
ثم التقط أحد الملفات من على الطاولة المجاورة له و اتجه الي ورد و فتحه
امامها لتجد اسمها و اسم والدتها و تبقى فقط خانة التوقيع فارغة
كريم موقفك وحش اوي صدقني
ورد رفعت عيونها عن الاوراق و نظرت إلي خالها بدموع و قهرة ليه كده ! ليه حرام عليك .. انا شوفت الذل و القهرة بعيني ليه خبيت عني .. ولله كنت هديك حقك لو طلبته مني ليه الانانية
رمزي بعصبية محدش اناني غير امك .. مصدقت ابويا كتب لها كل حاجه انا اللي شوفت الذل و القهرة منها كانت بتعاملني أكني خدام عندها
كريم كدب !
رمزي هو ايه اللي كدب
كريم كلامك ده كدب .. نيهاد والدة ورد كانت فتحالك حساب في البنك و كل شهر كان بيوصلك مبلغ كويس منها !
رمزي صمت بتردد و توتر لتتجه إليه ورد و قالت
بثبات انا مش هقول غير حسبي الله و نعمى الوكيل فيك .. يا اخي يخربيت الفلوس اللي تخليك تذل عيال اختك كده .. لا أنا ولا امي مسامحينك ليوم الدين !
نظر لها رمزي و جاء و ليتكلم و لكنها قالت بنبرة حادة اطلع برا !
رمزي بس..
ورد صړخت به براااا
نظر لها رمزي للحظات ثم الټفت ليخرج من المنزل و لسوء الحظ في تلك اللحظة كانت ريم قد دلفت الي الفيلا و خلفها