رواية مكتملة لشيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
وقفت في وسط الزحمة وانا ماسكة الكاميرا بتاعتي وبحاول اعدي علشان الحق اعمل مقابلة مع فارس الشيخ ودا بق اشهر رجل اعمال في الشرق الاوسط لسا محقق نجحات كتير في ايطاليا وراجع مصر بعد مغادرتها 15سنه كل الاعلام موجود صحافة وموزعين انا كنت واقفه في وسطهم وعاوزه اعمل مقابله علشان مديرة الجريده لو رجعت من غير اي خبر هترفدني ايوا هترفدني
وانتي مالك انتي يا انسه متركزي في شغلك دي حياته الشخصيه مش من حقك تتدخلي ويدوبك انا قولت الكلمتين دول وكان صوتي عالي حبه .. خلاص حبتيييين تلاااته لقيت الكل بقت عينهم عليا والبنت الي انا حرجتها بصالي بعصبيه وهوا كان واقف يبصلي ايوا هوا الي تاعب ومجنن قلوب البنات كلها بوسامته وكاريزمته بصيتلو وانا بترجاه يساعدني من الموقف دا وكانت كلها دقايق والبنت قربت مني وكانت عاوزه تضربني محستش بنفسي غير وهوا بيشدني ويخرجني من وسطهم جريت وهوا ورايا والحراس بيحمونا واول ما خرج كانت في عربيه فخمه جدا واقفه مستنيا خروجه كانت مفتوحه لا اراديا لقيت نفسي هوب ركبت العربيه ركب هو كمان والحراس ورانا في عربيه تانيه وانطلقوا كنت ببص من قزاز العربيه الخلفي وانا حاطة ايدي علي قلبي من الموقف المرعب دا اخت نفسي ورجعت لقيتو باصصلي ايوا يجماعه دا فارس الشيخ اسم علي مسمي رجل اعمال ذكاء وقار وكاريزما ايه بصراحه عيني كانت بطلع قلوب
دا انا الي متشكر بانك خلصتيني من زن الصحفيين دول الكلمه دي قالها وهوا بيشكرني
لما قال زن صحفيين اتكسفت وقلت احمم
قالي انتي كنت بتعملي ايه في وسط الزحمة دي
اخدت نفس عميق وخرجت الكاميرا من جمبي وحطيتها قدامو وقلت بكل فخر
اټصدم وبصلي بدهشه
وانا قولت يعني حضرتك هكون بعمل ايه في وسط الاعلام اكيد مش معجبه ياعني
بصلي برفع حاجب وانا حسيت ان عكيت لا حسييت ايه دانا اتاكد اني عكييت
رجعت بصيتلوا تاني وبحاول الطف الجو بس لقيت فارس مطلع كارت من جيب البدله وبيقولي لو عاوزه تعملي لقاء خاص تعالي العنوان دا
هز راسو والعربيه راحت وقفت والباب اتفتح وقالي وهوا بيبص للشباك يلا انزليي!
بصيت للمكان الي هنزل فيه لقيت انو طريق سريع يعني مش هعرف انزل ولا هلاقي اي مواصله قولتله برجاء لو سمحت انا لو نزلت هنا مش بعيد مرجعشي بيتي
حضرتك انا عذرا انك منزلتش مصر من 15سنه بس دا طريق سريع يعني مفيش حد بيمشي فيه
ابتسمت ورجعت بضهري لورا ووقتها لقيت اتصال من فريده والي هيا مديره الجريدة! رواية مقابلة حب بقلمي شيماء صبحي
عملتي ايه في مقابلة فارس الشيخ!
انا في الطريق لما اوصل هشرحلك
تشرحيلييي ايه يا ملك عارفة لو طلعتي بتحوري ومعملتيش المقابله هعمل فيكي ايه!
فريدة بصړيخ مشوفش وشك في الجريدة تاني
قفلت فريده في وشي وانا عيني اتملت دموع وبصيت عليه ولقيتو كان مركز معايا وسامع صوت فريده بصيتلو بترجي لتاني مره ينقذني بس حسيت انو مرهق وقررت استني بكرة واروح لشركته واسيبها لربنا يدربها بق
وقفت العربيه في طريق عام نزلت وانا بتنهد بخيبه امل واول ما خرجت العربيه انتلقت بسرعه وانا فضلت واقفه ابص ليها وبستوعب انا فين
قررت اتمشي شويه اغير جو ومشيت في طرق اول مره اشوفها حسيت الوقت بيتاخر وانا طريق بيتي طويل سالت واحده عن الطريق العمومي لتاني مره وبعدين خرجت وركبت مواصله وانا حاليا في الطريق
وانا قاعده بحط ايدي في شنطقتي اتفجأت ان