رواية مكتملة بقلم اميره جمال الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ليل طلعت الجنينه تسقى الزرع وسائر دخل اوضته ياخد علاجه ويرتاح شوية
رجعت ليل بعد فترة فكرت تدخل الاوضه تطمن على سائر فتحت الأوضة لقت غادة وفى حضڼ سائر اللى راقد على السرير فضلت واقفه مصډومة حست بحاجه سخنه على وشها كانت دموعها اللى مسحتها بسرعة هى ماتعرفش ايه سببها أساسا هى عارفه ومتأكدة أنها وسائر مستحيل يكونوا لبعض هيفضلوا مع بعض فترة مؤقتة لحد مايتعافى مش اكتر قربت منهم غادة مثلت انها اتفاجئت بيها وبعدت فى صدمة
انتى ايه ياغادة
انا وسائر بنحب بعض
غادة ايه اللى جابك هنا وايه المنظر المقزز ده اللى انتى فيه ده كان صوت سائر اللى قطع كلامهم
خلاص بقا ياسو ياحبيبى ليل عرفت العلاقه اللى بينا
علاقه ايه وزفت ايه ايه التخاريف اللى بتقوليها دى
ايه ياسو ليل عرفت اللى فيها
إننا بنحب بعض وهنتجوز
ده فى أحلامك انا اتجوزك انتى واتجوز ليه اصلا امال ليل دى تبقى ايه
يعنى ايه يا سائر هتتخلى عنى
انتى عبيطة يابت انتى يلا اطلعى بره بدل مالم عليكى الفيلا كلها
عايز تفضحنى
الله ينور عليكى فغورى بقا مش وشى قال جملته الاخيره بزعيق وغادة طلعت بسرعه على اوضتها قبل حد مايشوفها
ليل انتى عارفه انا ماخونتكيش
ليل انا بهدومى اصلا
طيب بالله فى عاجز هيخون ازاى يعنى
عادى تقدر وانت عاجز
بجد
ليل اتوترت لانها فهمت كلامه
ايه رأيك
اخدت علاجك
ليل ماتغيريش الموضوع
تصبح على خير
لييل انا بكلمك
لما اكلمك تانى تردى عليا مفهوم قال جملته بعصبيه خلتها تتخض ورجعت لورا وهى ضامه نفسها وبدأت ټعيط
انا أسف والله حقك عليا ماكنش قصدى بس كنت عايزك تتكلمى ماستحملتش فكرة انك تصدقى انى بخونك انا والله عمرى مااعمل كده اخلاقى ماتسمحليش بده وانتى ماتستاهليش منى كده انا رجعتلى ضحكتى فى اليومين بس اللى انتى جيتى فيهم هاجى اضيعك من ايدى بسهولة كده ازاى بس ياليل