رواية مكتملة بقلم اميره جمال الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ليل اتحركت الصبح مع سليم واتجهوا للصيدليه
لو سمحت
ايوه ياافندم
العلاج ده حضرتك بتبعته لفيلا سليم بيه كل شهر
اه ياافندم فعلا مسجلينه فى السيستم عندنا
تمام ممكن علبه من نفس العلاج ده
حاضر اتفضلى
ليل فتحت العلبه وفعلا الأقراص كانت لونها مختلف سليم بصلها ولسه هيتكلم شاورتله بانه يسكت وطلعت البرشام التانى اللى كان فى العلبه عند سائر بس من غير العلبه طلعته لوحده
ممكن اعرف البرشام ده بتاع ايه بالظبط
ثوانى كده حضرتك جايباه منين
ليه مش ده علاج عادى
هو اه علاج بس مش بيطلع بسهولة بتبقا للحالات اللى مفقود فيلا الامل بتبقا تعبانه جامد فبيبقا مسكن قووى وفى نفس الوقت بيوقف حركة الأعصاب بيبقا للناس اللى خلاص بتنتهى
ليه ياليل ماسألتيهوش على العلاج
مش هم ياعمى
عرفتى ازاى العلبه الجديدة دى حضرتك شوفت كانت مقفولة بقوة ازاى لدرجة ماكنتش عارفه افتحها لو هم يبقا هيودوا نفسهم فى داهية بسهولة وكمان فاكره العلاج اللى فات كانت علبه جديدة وسائر بيفتحها قدامى فتحها بسهولة جدا معناها انها اتفتحت قبل ماتوصله
يبقا كده حد من البيت
احنا مش هنظلم حد ياعمى هنكشف اللى بيعمل ده
ازاى
عادى جدا حضرتك هنروح وهتتصل بالصيدلية تبلغهم يبعتوا العلاج على الفيلا كالعاده بس واحنا على الغداء هتعرفهم ان العلاج هيوصل وحد يبقا يستلمه بمإن سائر رمى العلاج بتاعه كله على الارض واترمى فى الژبالة خلاص وهنشوف ايه اللى هيحصل اكيد حد هيغلط فى تصرفاته
هديله العلاج بنفسي واقوله ان حضرتك اتعصبت عليا لما عرفت انه بياخده لوحده وحملتنى ذنب التعب اللى زاد عليه لأنه ممكن مايهتمش بعلاجه لوحده وكده انا اللى هدهوله علطول من المظبوط اللى معايا
مش عارف أشكرك ازاى يا ليل من غيرك كنت فضلت عامى عن اللى بيحصل لابنى ويفضل يتأذى
ده واجبى ياعمى مافيش داعى للشكر وبإذن الله هفضل وراه لحد مايقوم بالسلامه ويمشى على رجليه
باذن الله انا هوصلك بقا للفيلا وهطلع على الشركة اشوف الشغل
تمام
جيتى ياليل
اه ياعبير هانم
كنتى فين ياحبيبتى ماشوفتكيش من الصبح
اه قولتيلى طيب وابتسمت
ليل حست ان فيه حاجه مش مظبوطة من ابتسامة عبير بس مافهمتش حاجه فاستأذنت تدخل تطمن على سائر
كنتى فين ياليل
ماانت عارف يا سائر
عارف ايه
كنت بزور والدتى
وكمان بتكررى كدبك وضربها بالقلم وكمل كلامه لو فاكره انى علشان عاجز تبقا تدورى براحتك وماحدش يعرفلك طريق تبقى غبية ده انا اډفنك مكانك ياليل فاهمة كان بيتكلم بعصبيه وعنيه حمرا وعروق ايده بارزة
ليل دموعها نزلت من الصدمة مش مصدقة انه بيشك فيها وهى بتعمل كل ده علشانه
انطقى كنتى فين
انت ليه مش مصدقنى
علشان والدتك جات هنا تسأل عليكى بعد ماخرجتى بساعه يعنى المفروض فى الوقت ده تكونى عندها اصلا
سائر بعصبيه اكتر يعنى بتعترفى انك ماروحتيش عندها اتكلمى كنتى فين
الباب اتفتح ودخل منه سليم كانت معايا
بابا كانت معاك فين
هحكيلك كل حاجه وبدأ يحكيله اللى حصل وهو بيسمع ومصډوم مش بس من اللى حصله وان فيه حد عايزه دايما عاجز لا كمان من اللى عمله مع ليل وازاى فكر فيها بالطريقة دى وهى بتحاول بكل الطرق أنها تساعده بصلها بحزن وندم من غير كلام
سليم اتكلم تانى انا هسيبك تحل انت ومراتك مشاكلك مش هتدخل بينكم المشكلة عندى دلوقتى ان عبير قالتلى اللى حصل وان والدة ليل جات هنا