رواية مكتملة بقلم يسرا مسعد
صوره لهما وقالت منى بخبث معتز ادى مروه الكاميرا تصورنا كلنا
نظرت لها مروه فى غيظ وقالت وماله ما انا وقعت من قعر القفه
معتز لا ياستى ااقفى جنب منى وسالى وجاسر بيه والاستاذ اسامه ااقفوا من فضلكم هنا وانا هصوركم وبعديها خدى الكاميرا وصورينا انتى
مروه ماشى
ولكن لم تطيعه مروه ووقفت بجانب جاسر
وكزت منى معتز فى الخفاء ليبتعدا الاثنان ولم يتبقى سوى سالى برفقه جاسر
اعترضت مروه وقال رايحه فين يامنى
همت سالى بالاعتراض هى لاخرى فبذلك الوضع لن يكون سواها فى الصوره برفقه جاسر
مروه طيب تعالى خدى صوره لينا انتم احنا التلاته
جاسر خديلى صوره انا وسالى وبعدين اصوركم انتم الاتنين
التقطت مروه الصوره وهى تشعر بالغيظ ووقفت سالى تشعر بالخجل من قرب جاسر منها بهذا الشكل
اعطت مروه الكاميرا لسالى فى تحدى اخذتها سالى وصورت جاسر برفقه مروه
انتهت الرحله النيليه ووصل الجميع سالمين الى الفندق صعدت الفتيات الى غرفتهن
وكعادتها مروه استبقت منى وسالى الى الحمام دون اى مرعاه
نظرت سالى لمنى فى عتاب وقالت بصوت منخفض كده برضه تسيبيها تصورنى انا وجاسر
ردت منى بصوت منخفض هى الاخرى كان لازم اغيظها معلش هههههه واهيه شوفتيها سكتت... جاسر قالها هصورك انتى وسالى اكتر من كده ايه مش عاوز يتصور معاها ولوح نفسه بعيد علها تفهم ولا تحس على ډمها ههههههه
انهت سالى حمامها وخرجت لتجد ان منى تخبرها بأن جاسر قد اتصل يطلبها لموافته فى غرفه الاجتماعات بعد نصف ساعه
ارتدت سالى ملابس عمليه مكونه من تنوره طويله سوداء يعلوها جاكيت ابيض من القطن مقلمه بخطوط سوداء رفيعه لامعه وطرحه من الشيفون المطعم بالستان من نفس اللونين واكتفت بساعه عريضه انيقه مطعمه بفصوص من الالىء كأسسوار توجهت الى غرفه الاجتماعات لتجد ان جاسر يجلس بمفرده يحتسى فنجانا من القهوه رفعت سالى حاجبيها متعجبه
امتثلت سالى لطلبه صامته
نظر لها جاسر متفحصا مظهرا والذى لاقى استحسانا لديه وقال اطلبلك حاجه تشربيها
سالى بجفاف ميرسى يا افندم
شعر جاسر بدش من الماء البارد قد صب على رأسه عندما قالت سالى افندم
تصلب فك جاسر ورفع رأسه بكبرياء وقال طيب نبتدى الشغل .....طلعيلى المذكره القانونيه بتاعه وزاره البيئه
واخيرا اغلق جاسر الملفات معلنا عن انتهاء العمل ولكن هذا ما ظنته سالى فقد امرها بعمل اضافى بعدما تصعد غرفتها قد يكلفها المساء بل والسهره
نظرت له سالى وابتسمت كأنما تقر امرا نظر لها جاسر وقال مستفهما فى حاجه بتضحكى على ايه
قالت سالى بجرأه لم تعهدها افلح ان صدق
قامت سالى من مجلسها وحملت الملفات الثقيله وغادرت تاركه جاسر ينظر لها بدهشه
وشعر لاول مره فى حياته بالغباء
تلك المقوله قالها ظهيره اليوم كان يقصد بها حال اخيه
والان تنتقل لشفتى سالى ومن المؤكد تقصده هو بشىء ما
ابتسم جاسر وهز رأسه وقال بصوت مرتفع كده!!!!..ماشى ياسالى
رن هاتف جاسر ليجده يسرى الطحان يسأله ان كان متفرغا فهو يريد مناقشه بعض امور العمل معه
اكد له جاسر انه يملك الوقت فاتفق معه يسرى الطحان على مقابلته فى غرفه الاجتماعات فى غضون خمس دقائق
اتصل جاسر مره اخرى بسالى التى ردت على الهاتف فقال لها انزلى تانى
توجهت سالى مره اخرى للغرفه وهى تلوم نفسها على جرأتها فى الحديث معه بهذا الشكل شاعره بقليل من الخۏف يتسلل اليها
دخلت سالى الى الغرفه لتجد ان جاسر يجلس برفقه يسرى الطحان فتنفست الصعداء لهذا قد استدعاها مره اخرى ....واستمر اجتماعهم الاخير لمده ساعه استنجت سالى من مجريات الامور ان جاسر على بعد خطوات بسيطه من مراده
وهذا ما تأكد لها لدى انتهاء الاجتماع الضيق عندما نظرت
اليه لم تكن السعاده مرتسمه على وجهه بل كان شعورا بالنصر ملىء جوانبه
خرج يسرى الطحان تاركا جاسر ينظر الى سالى فى تحدى
وقال مهددا بس لان مزاجى مش جايبنى للشخط والنطر انا مش ححاسبك على كلمتك اللى قولتيها وجريتى ...لكن احب انبهك لنقطه مهمه جدا ...........انا صادق فى كل الاحوال .....اوعى تفتكرى ان الشغل انتهى يمكن مش هتطلعى تسهرى على الملفات لكن حتحضرى نفسك وتبلغى مروه ومنى هما كمان بحفله الليله الساعه 9
سالى حفله
جاسر انتى كنتى سرحانه ولا ايه النهارده الطحان عامل حفله بمناسبه افتتاح المنتجع