الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة سمسمه سيد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اكثر من السابق ينظر اليها بااشتياق شديد
تراجعت خطوتين للخلف لتقوم باخذ نفس عميق ومن ثم قامت بزفره بهدوء
اردفت رسال 
ما دام الاجتماع اتلغي يا زين بيه تقدر تحدد معاد تاني مع السكرتيرة بتاعتي بس للاسف المره الجايه اجتماعك هيبقي مع جوزي مش معايا
نظر زين اليها پغضب ليردف پحده 
جوز مين يا رسال انتي اټجننتي ولا ايه انتي ناسيه اني جوزك ! وبعدين انتي ازاي عايشه

ابتسمت بآلم حاولت اخفاؤه لتردف قائله 
تقصد كنت جوزي انت ناسي انك كنت متجوزني عرفي لاني متمتش السن القانوني وقتها! وبالنسبه لموضوع اني عايشه تقدر تسال مراتك وهي تقولك
قطب حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا 
ايوه كان عرفي لحد ماتتمي السن القانوني ويبقي رسمي وحتي لو عرفي انا مقطعتش الورق ال بينا
ارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده 
معلوماتك خطأ يا زين الورقتين العرفي اتقطعوا من يوم مۏتي ابقي راجع حساباتك كويس
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابه
ابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد 
حاضر ياحبيبي خرجالك اهو
اغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بموقعه ما ان استمع لصړاخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا 
مااااامي ماااامي
يتبع
الفصل_التاسع 
وقف زين متصنما بمكانه ماان استمع الي كلمة ذلك الصغير ليتابع رسال بعيناه وهي تنحني لتقوم بحمل الصغير وتقبيله من وجنتيه بسعاده غير مدركه وجود ذلك الواقف خلفها
اردفت رسال بحب 
قلب مامي مين جابك ياحبيبي
قطب الصغير حاجبيه بلطافه ليردف قائلا بضيق 
ادهم
عبست رسال لتردف قائله بعتاب 
كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه اسمو بابا ادهم
هز الصغير رأسه بالنفي رافضا 
لا هو مش بابي هو ادهم
قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء 
ماشي يازينو بس متكشرش
نظرت رسال لذلك القابع بداخل سياراته لا يعطيها اهتمام لتزفر بضيق وقامت بوضع يدها علي مقبض الباب الخاص بالسياره لتجد من يقبض علي يدها بقوه
الټفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الڠضب والحيره ليردف قائلا 
مين ده
اردفت بتلك الكلمات مشيرا بعيناه علي ذلك القابع بااحضانها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه
اردف الصغير بشرسه محاولا دفعه بعيدا عن والدته 
ايدك متلمسش مامي
رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور
اردف زين بهدوء 
ماشي مش ھلمسها بس ممكن ياصغنن تنزل عشان عاوز مامتك في كلمتين
هز الصغير رأسه بالنفي مرددا 
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه
زفر زين بنفاذ صبر 
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل
اردف الصغير بعبوث طفولي 
قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي
اردفت رسال پحده 
زيييين
اجاب الاثنان في آن واحد 
نعم
نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال
غمغم الصغير متساءلا 
هو ده يامامي ال 
قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير 
بعد اذنك
همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الجسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال 
اردف ادهم ببرود 
اهلا يا زين بيه
قطب زين 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات