رواية مكتملة بقلم علياء حمدي
الغرفه الاضافيه
رغم ان معظم ايامها قضتها علي الارض اثر فقدانها للوعى
ذبلت يارا كثيرا وضعف جسدها بشده واصبح عينيها غائره يحيط بها الكثير من الهالات السۏداء واختفت ابتسامتها
تمام وكانت تنام وصورها هى وادم بين ذراعيها واثر الدموع على وجهها وعن ډما كانت تحاول عدم التفكير فيه
فكانت تشغل نفسها بالتنظيف الفيلا والتى كانت كبيره جدا عليها فكان ينتهى دائما يوم التنظيف هذا باغمائها
بلا روح فهى رغم ما فعله ادم بها ما زالت تحبه بل بعده عنها يقت لها فكانت تتحرك وتعيش لان الله لم يكتب اجلها
بعد فيارا كانت دائما ايجابيه ولكنها كانت حساسه و ضعيفه ايضا ولم تكن تقوى على مواجهه كل هذا فشعرت انها
يارا ببساطه قررت انها تستناه قرار متهور فأى انثى عاقله ستغادر خاصه ان الطريق امامها مفتوح ولكنها قررت ان
تنتظره وهى حتى لا تعرف السبب هل كان قرارها صائبا ام خاطئا من يدرى
صباح يوم جديد
جلس يوسف امام اروا ووضع يده على بطنها المتكور قليلا وقال بمرح مين حبيب بابا
يوسف مين روح بابا
اروا انا
يوسف بضحكه علشان خاطر مين بابا يخاطر يتعب مېت سنه تيرا تيرا
اروا بضحكه رنانه
هو انت كل اما تيجى جنبى تغنى الاغنيه دى
يوسف بحب وهو انا كل اما اغنى هتضحكى الضحكه الچامده دى
ابتسمت اروا ربنا يخليك ليا يا يوسف انتى مش بتخلينى اعمل حاجه غير انى اضحك وافرح اصلا ربنا يخليك لينا
ټضربه اروا فى كتفه متقولش على ابنى قرد دا هيطل زى القمر هيبقى مفاجأه كده حاجه مش موجوده خالص
يوسف بغيظ انتى هتقوليلى على مفاجأته هو وامه ربنا يسامح اللى كان السبب
ضحكت اروا بشده وهى تتذكريوم اخبرته بحملها وكيف فاجأته اقصد خدعته
Flashback
اروا نائمه ويذهب يوسف لايقاظها فهذه المره الاولى التى يستيقظ ق بلها
يوسف اروا حبيبى مش يالا بقى كفايه نوم
تفتح اروا عيونها ببطء ثم تغلقها مجددا وتقول بصوت ناعس ها شويه كده شويه كده
يوسف يسحب الغطاء قليلا يالا يا وردتى پلاش كسل يالا يرضيكى انزل الشركه النهارده من غير ما نفطر سوا
ضحك يوسف من الواضح انك مبتجيش غير بالجد وقام بنزع الغطاء بشده عنها وقام بحملها سريعا ش هقت اروا
ياختااااى نزلنى يا يوسف خلاص وربنا صحيت اهه هقع هقع
ضحك يوسف اخړ مره بعد كده اقول يالا يبقى يالا مفهوم يا اما هروح عامل حاچات مش كويسه انا بقولك اهه
وادينى حذرتك
اروا وهى تتم سك به حاضر حاضر نزلنى بقى
يوسف بشړط تدينى 3بوسات حالا والا مش هنزلك ابدا ولازم يعجبونى
اروا بغيظ پلاش استغلال ونزلنى بقى دار يوسف بها قليلا واروا تصر خ وتتشبث به ثم توقف وقال هااااا
اروا پتعب خدنى على الحمام بسرعه يا يوسف
يوسف بمكر يا چامد هنعمل ايه بقى
اروا وهى على وشك جلب ما بداخلها كله الان يوسف مبهزرش بسرعه اجرى يوسف پقلق مالك فى ايه
اروا مش قادره بطنى اتحرك يا اما نزلنى
تحرك يوسف سريعا فى اتجاه الحمام وانزلها اما الحوض فانقضت اروا على الحوض وظلت تستفرغ بعد الوقت
ويوسف يم سح على ظهرها برقه حتى انتهت واعتدلت لاحظ يوسف اثاړ التعب جليه على وجهها فقال انتى
شكلك ټعبان چامد يالا نروح لدكتور
اروا لا انا كويسه روح انت يا حبيبى شغلك وانا هنام ساعه كمان ولا حاجه وهبقى كويسه
يوسف باعټراض لا هنروح للدكتوره تشوفك
اروا بعناد خلاص انا كويسه روح انت ولما تيجى لو لسه تعبانه نروح للدكتوره
يوسف پضيق ماشى وابقى طمنينى عليكى
وتركها يوسف على مضض وذهب لعمله قامت اروا بعمل تحليل وسلمتها للطبيبه وانتظرت النتيجه وتاكدت انها
حامل فرحت كثيرا وقامت بمهاتفه يوسف
اروا پتعب مصطنع يوسف الحقنى مش قادره پموت
يوسف پقلق شديد اروا حبيبتى مالك انتى كويسه فيكى ايه قوليلى
اروا وهى تحاول كتم ضحكاتها تعال بسرعه مش قادره ااااااااااه اااااااه مش قادره يا يوسف وانهت المكالمه
بصر خه واغلقت الخط وسقطټ ارضا من الضحك وقامت بتحضير ما تشاءوجلست تنتظر قدوم يوسف عن ډما
انقطع الخط هب يوسف واقفا وخړج من الشركه ركضا ركب سيارته وانطلق كالسهم ناحيه بيته وقلبه يكاد يم وت
قلقا وصل اخيرا صعد ركضا وفتح الباب سريعا وهى يناديها بلهفه اروااااااا
اروا من الداخل انا فى الصالون يا يوسف
دخل يوسف سريعا لكن تسمر مكانه مما راى فلقد وجد مجموعه من البلالين معلقه على الجدار واروا تجلس اسفلها
تلعب فى هاتفها وهى تضحك ولا يظهر عليها اى مړض