رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
ډمها أو تستفذها خصوصا لو حد حد مش بتحبه ... قالها الطبيب وهو يرمق قصي وكأنه يقصده بكلماته
أقترب منه قصي ليمسك بتلابيب قميصه وېعنفه _ أسمع يا زفت أنت لو مبتطلتش تلميحاتك السخيفة دي لأنا بنفسي هجبلك أكتئاب حاد من الي هعملو فيك أنت فاهم
أرتجف الطبيب بين يديه وقال _ حح حاضر .. الي تؤمر بيه حضرتك
الطبيب _ أنا لسه هكتبلها ع مهدآت
قصي بصوت غاضب _ بررررررررررره ... وأبقي أديها لكنان
أخذ الطبيب حقيبته وأدواته وهو يتمتم بداخل نفسه ويلعن ذلك المتعجرف ثم غادر
_ ممكن أفهم الي حضرتك عملتو فيها ده قالتها كارين التي ترمقه بإزدراء
_ كارين بقولك أي مش ناقصك ع المسا .... صاح بها قصي
_ كاااارين ... لو سمحت متدخليش ف حاجة متخصكيش عشان متزعليش مني ... قالها قصي بنبرة تحذيرية
عبدالله _ ماشي ياصاحبي بتعايرني !! ما أنا دافع الشهر قبل ما اسكن غير عمال أصرف ع الشقه ومش عايزه تخلص
طه _ أنت بتسمي ال 300 ملطوش دول فلوس !!!
عبدالله _ طول عمرك عيل
حقود وغلاوي
طه _ وأنت طول عمرك ندل وواطي ... عشان كده إحنا أصحاب ... قالها ليقهقه الأثنان معا
طه _ أه تصدق هو وأي الشياكة الي حطت عليه دي
عبدالله _ الله يرحم لما كانت أمه بتلبسو البنطلون وترفعهولو لحد صدره ... طول عمره ابن أمه وملوش كلمة
طه _ فاكر يالاه كانو مسمينو أي
عبدالله _ أها فاكر طبعا كنا مسمينه عادل جلده ... وهو لزق فيه الاسم لحد مابقي أشطر سباك ف المنطقه وخدو خالو معاه الكويت
عبدالله _ ياعم وإحنا مالنا .... أنا هاسيبك بقي وطالع فوق خليني ألحق أخلص دهان الصالة واكلة مني لحد دلوقت جردلين بويه ... متقولش السكان الي كانو فيها بياكلو الحيطان .
طه _ طيب وأنا طالع معاك أمري لله هاساعدك
صعدا كليهما الدرج .... وفي الحارة تقترب تلك السيارة الفارهة ذات الماركة الإيطالية المعروفة لامبورجيني طراز هذا العام ... توقفت أمام بناء الشيخ سالم ... أمسك هاتفه وأجري إتصالا بعمه فلم يجيب عليه منذ ساعة مضت ... فتح باب السيارة بحذر حتي لاتصتدم بتلك العربة ذات ثلاث إطارات توكتوك وهو ينظر إلي السائق بإزدراء
_ ماتخافش عليها ياعم الي أداك يدينا ... صاح بها سائق التوكتوك
زفر بتأفف وأنحني لداخل سيارته وهو يأخذ حقيبة ثم علبة الشيكولاتة التي أشتراها ف طريقه ... أوصد الباب وأغلق أبواب السيارة من جهاز التحكم الذي بيده ... دلف إلي الفناء ... انكمشت ملامح وجهه بتقذذ من رائحة الفناء ... صعد الدرج بحذر وهو يتفحص الجدران المقشر طلائها وتتدلي عليها خيوط العنكبوت .... وصل أمام باب المنزل ليقرأ تلك اللوحة الخشبية المحفور بداخلها _ منزل الشيخ سالم يحيي البحيري
ضغط ع زر الجرس ... هي كانت بالداخل تؤدي فرضها وف آخر سجدة تدعو الله بأن يحقق ما تتمناه منذ سنوات ... وبعد أن أنتهت من التشهد ألقت السلام ... نهضت مسرعه وهي تطوي السجادة وتركتها ع التخت وخرجت إلي الردهه
_ حاضر يابابا جاية ... قالتها خديجة وهي تفتح الباب مرتدية إسدال الصلاة ذو اللون الأسود
نظرت إلي ذلك المبتسم غير مصدقة وظلت تحدق ف