فرصة تانيه للحب الجزء الاول
الباب راح ناحيتها انت ياعم
لفت ريم الى عمر واول ماشافها
تعرف الحلقة الجاية رد فعله ايه
الفصل السابع
فرصه_ثانيه_للحب
الفصل٧
لفت ريم لعمر اللى اول ماشافها معرفش يمسك نفسه من كتر الضحك
ريم فى حاجة حضرتك
عمروهو مازال بيضحك روحى نادى على الا مشغالينك هى كمان البنات بقت بتشغل جناينيه
ريم بغيظ من كلامه مسكت الخرطوم على أنها بتلفه وڠرقت بيه عمر
ريم وهى يتمشى من قدامه علشان تعرف تتريق عليا وسابته وهو عامل يبرطم ودخلت جوه
دخل عمر وراها وهو بيسب ويلعن فيها وحلف أنه لازم يقول لأصحاب البيت ويمشيها وراح رن الجرس فتحلوا ادم
ادم مين حضرتك
عمر انا والد يوسف هما موجودين هنا
ادم بترحاب أتفضل ياعمو ثوانى انادى يوسف وتيته روحية
روحية بس ايه يابنى اللى بلك كده
قبل عمر مايرد كانت داخلة ريم وكانت لبسة فستان اسود فكانت مثل الاميرات
جرى عليها يوسف تعالى ياطنط لما اعرفك على بابا
يوسف وهو بيحضن ريم ده بقى اطيب قلب فى الدنيا ده طنط ريم مامت ادم وده بابا عمر ياطنط
عمر وهو يكتم غيظه الله يسلمك
سناء مردتش على سؤالنا ايه اللى عمل فيك كده
ريم بضحكة صحيح هى الدنيا بتمطر بره
عمر واحد غبى هو اللى عمل كده بس والله ماهسيبه
ريم تعيش وتاخد غيرها
عمر طب يلا يا ماما ويوسف
سناء على فين يابنى
عمر نمشى بقى كفاية اوى تقلنا عليكم
عمر وهو بيبص على نفسه معلش مرة تانية
سناء اذا كان على الهدوم فمحلوله وتبص على ريم
ريم فهمت كلام مامتها وطلعت على طول تجيب حاجة من حاجات حازم اللى كان ناوى يتصدق بيها ونزلت ومدت أيدها لعمر اتفضل
عمر شاف الهدوم استغرب اولا انهم رجالى ثانية شكلهم غالى ونضيف
ريم بصوت واطي كان نفسى اجيلك حاجة من عندى بس مفيش حاجة تناسبك
روحية اطلع مع بابا يايوسف علشان يغير هدومه
طلع يوسف مع عمر ودخلوا اوضته هو وجدته وطبعا طول الوقت يوسف بيتكلم عن ريم وحبها ليه وراعيتها ليه وكل عمر بيسمعوا ومش مصدق كمية الحب اللى ابنه بيحبها ل ريم
ونزلوا قعدوا يتكلموا مع بعض لحد ماريم حضرت الغداء وقعدوا اكلو وعمر مستمتع بالاكل
عمر جدا وخصوصا لو بالطعامه دى
روحية بصت لريم شهادة ياريم من عمر بمليون جنيه وعمره ماشكر فى اكل حد غيرى طبعا
عمر وهو بيكح جامد وبيبص على ريم
يوسف پخوف مالك يابابا
روحية أدى لى بابا كوباية المياه ده
ناول يوسف لعمر كوباية المياه وكملوا اكل لكن كان فيه نظرات بين عمر وريم كلها تحدى
وبعد الغداء خرجوا يشربوا الشاى فى الجنينه
وريم اخدت الولاد تلعب معهم وبعد شوية استئذن عمر واخد روحية ويوسف اللى كان ماشى كأنه مفارق روحه طبعا عمر استغرب جدا
وصلوا البيت ودخل كل واحد على اوضته وبعد شوية عمر راح ناحية أوضة روحية وخبط ودخل
عمر وهو بيدخل برأسه ممكن ادخل اقعد مع الجميل شوية
روحية كانت تقرأ فى المصحف صدقت اتفضل
دخل عمر وباس أيده ممكن افهم ازاى تتعبى وتروحى تعقدى عند ناس غرب من غير ماعرف
روحية اولا انت اللى بقالك فترة مش بتسال علينا ثانيا الناس دول مش غرب انا سبق وقولتلك عليهم
عمر انتى عارفة كويس إنا كنت بصفى شغلى علشان انزل نهائى مصر وبعدين حتى لو مش غرب مينفعش تعقدى عند ناس كانوا جيرانا زمان
روحية والله يابنى انت لم تعاشرهم هتعرف لوحده انهم ناس محترمين جدا وحنينين خصوصا ريم ده كفاية معاملتها ليوسف
عمر خلاص المهم أنى رجعت ومش ناوى اسافر تانى
روحية ربنا يهديك يابنى
استئذن عمر وخرج وروحية كملت قراءة فى المصحف وراح عند يوسف دخل لقه بيعيط
عمر انت بټعيط ليه يا حبيبى
يوسف بصوت ملئ بالدموع اصل ادم واحشنى وطنط ريم كمان
عمر معلش بكره هخليك تزورهم
يوسف بفرحة بجد يابابا
عمر بجد الا صحيح هو باباه فين
يوسف بابا مين
عمر ادم يعنى مشفتش باباه
يوسف بحزن بابا الله يرحمه زى ماما كده
عمر عند ذكر يوسف كلمة ماما ظهرت علامات الضيق بجد
يوسف اه من تلات سنين
عمر باستغراب لنفسه من تلات سنين يبقى هو ده سر الحزن اللى فى عينيها بالرغم انها بتحاول تداريهم معقول فى وفاء كده
يوسف بابا بابا انت بتقول حاجة
عمر ها لا مابقولش يلا بلاش عياط وذاكر
خرج عمر من عند يوسف هو محتار من شخصية ريم فهو لم يراها الا من ساعات لكن شاغلة تفكيره فاق من سرحانه فيها على صوت موبيله لقى ساندى بتتصل بيه
عمر الو
ساندى حبيبى بكلمك من بدرى مش بترد
عمر بضيق معلش كنت قاعد مع يوسف
ساندى واحشتنى
عمر بضيق وانتى كمان على العموم انا حجزتلك