فرصة تانيه للحب الجزء الاول
كمان اسبوعين على مطار شرم علشان تحضرى الحفلة معايا
ساندى بفرحة متشكرة
عمر حاولى تخلص كل الشغل انتى وعصام وترجعو مع بعض سلام
قفل عمر معاها وكأنه حمل كان شايله على كتفه
أما عند ريم فطلبت سارة وحكت ليها على كل حاجة وطبعا كانت سارة موتت نفسها من الضحك واتفقوا انهم يتقابلوا بكره علشان يكملو باقى شغلهم
أما ريم فحالها مثل حال عمر مشغول بالها بس مش عارفه السبب ايه وطبعا بتلوم نفسها وخصوصا مع كل محاولات شريف لتقريب منها
وفى يوم وسارة مروحة شافت بنت بتحاول ترمى نفسها فى النيل فوقفت وحاولت تمنعها
سارة انت مجنونه عايزة ټموت نفسك
سارة انت مش خاېفة من ربنا
الفتاة عايزة اروح لربنا
سارة أهدتها فى حضنها أهدى واستعيذى بالله مفيش حاجة تستاهل انك تعملى كده
الفتاة بدموع اكتر انا خسړت كل حاجة امى وابويا ماتوا واخويا سافر وسابنى وشخص الوحيد الا حبته كان عايز وفضلت ټعيط
سارة اهدى المهم انتى كويس
الفتاة اه
سارة قصدى
سارة شوفتى ربنا كريم ازاى تعالى معايا اوصلك
ركبت الفتاة مع سارة وقامت بتوصيلها الى البيت واثناء سيرهم بالسيارة عرفت نفسها سارة للفتاة وقبل أن تقوم
الفتاة بتعريف نفسها ردت سارة مش عايزة اعرف حاجة أنا هحكيلك يمكن تعرفى ادايه فين ناس عندهم مشاكل اكتر ورغم كده عايشين وعمرهم مافكرو زيك وحكت سارة الحكاية وبعد ما خلصت هى ده حكاية
سارة شوفتى بقى وبالرغم من كده عايشة اهم حاجة انك تعرفى أن اكيد كل حاجة وليها سبب والحكمة
الفتاة انا متشكرة اوى بس ممكن رقم تليفونك
سارة ايه نستنى تانى يمكن ربنا يجمعنا من غير معاد
الفتاة تمام وشكرتها ونزلت من العربية وطلعت سارة وهى بتدعى ربنا يقف جمبها
أما عمر فاتصل بعصام صاحبه قاله أنه غير معاد رحلته جعله بكره وعلى مطار القاهرة وليس شرم فعلا وصل عصام المطار
عصام الله يسلمك بس ليه غيرت الميعاد
عمر وهو بيطبطب عليه ولا تغير ولا حاجة كل الحكاية أن عاصم بيه قرر اننا نمضى العقود بكرا وبعدين نسافر شرم علشان نعمل الحفلة ونحط حجر الأساس فكان لازم تبقى موجود
وصل عمر عصام الى البيت وقرر يروح ليوسف النادى وفعلا وصل النادى ودور لحد ما شاف روحية وسناء راح عليهم
سناء وروحية فى نفس واحد وعليكم السلام
عمر وهو يجلس على الكرسى اومال فين الولاد
روحية فى صالة التدريب ومعهم ريم وسارة
عمر اول واسمع اسم ريم حس بدق فى قلبه لكن طبعا بيكدب نفسه طب عن اذنكم اروح اشوف يوسف
وصل عمر صالة التدريب بس اول مادخل شاف شريف قاعد مع ريم وبيضحكوا لنفسها طبعا ماهى جوزها مېت ومقضيها ومشى من غير محد مايشوفه وهو مقتنع أن كل الستات حاجة واحدة ومخدش باله من سارة اللى رجعت وقعدت معاهم
عمر عن اذنكم علشان جالى تليفون شغل مهم
ومشى من غير مايدى فرصة لحد يتكلم معه
وبعد شوية جات سارة وريم ومعاهم شريف والولاد وطلبوا الغداء واستغربت ريم لما عرفت أن عمر كان هنا مشى من غير ما تشوفه هى عندها احساس انها عايزة تشوفه وفى نفس الوقت حاسة بالخېانة لحازم لكن شعور جوها بيحركها
وجاء تانى يوم وهذا اليوم ملئ بالمفاجات وصلت ريم الشركة ووجدت حالة غريبة بين الموظفين راحت على مكتبها
ريم صباح الخير سارة
سارة صباح النور انت لسه هتعقدى
ريم فى ايه على الصبح
سارة وهى تخرج من مكتبها فى أنى مستر عاصم قرر يمضى العقود دلوقتى مع المستثمرين
ريم باستغراب دلوقتى
سارة ايوه هاتى ملف لمشروع والحفلة وتعالى ورايا
خرجت سارة وقامت ريم وطلعت الملفات ووصلت أوضة الاجتماعات واول ما دخلت صدمت من الموجودين
ريم وهى واقفة متنحة
عاصم وقفة كده ليا ياريم ادخلى يلا
دخلت ريم تحت انظار هذا الشخص فهو اخر شخص متوقع أن تراه هنا
عاصم اقدملك مدام ريم هى إللى هتكون مسئولة عن المشروع والحفلة مع الآنسة سارة
عمر وهو بيمد أيده اهلا يا مدام
عاصم ده مستر عمر الهوارى المستثمر الجديد وده مستر عصام شريكه
ريم مازالت تحت تأثير الصدمة اهلا
سارة بصوت واطى مالك يابنتى
ريم بعدين
وبدأ الاجتماع والمناقشات وريم لاترى ولا تسمع شئ وفى النهاية طلب مستر عاصم من ريم انها تديلو العقود
عاصم ريم العقود جاهزة
ريم مازالت سرحانة
سارة لاحظت كده خبطتها فى كتفها ريم مستر عاصم بينادى عليكى
ريم ايوه يامستر
عاصم العقود
هنا تدخل عمر باستهزاء واضح أن المدام مشغولة بحاجة تانيه
ريم اتكسفت وطلعت العقود ومضوه
خرجت ريم بسرعة من المكتب
عمر ممكن طلب ياعاصم بيه
ياترى عمر هيطلب ايه
هنعرف الحلقة الجاية
الفصل الثامن
فرصه_ثانية_للحب
الفصل٨
خرجت ريم بسرعة من مكتب عاصم وهى بتبرطم على عمر لنفسها انسان مستفز وبارد ايه ده وصلت مكتبها وهى بتقول الكلام ده ودخلت بسرعة