فرصة تانيه للحب الجزء الاول
وحطت الملفات اللى كانت فى ايديها على المكتب بصوت وقعدت
سارة وهى بتقوم من مكتبها مالك داخله زى القطر كده وكمان بتبرطمى
ريم وهى بتتنهد ابدا شوفتى اللى اسمه عمر
سارة وهى بتنط تعقد على مكتب ريم الا صحيح ياريمو تعرفيه منين
ريم ماهو ده ابو يوسف
سارة وهى بتبرق اوعى تقول بتاع
ريم بالظبط اللى رشته بالخرطوم
ريم وهى بتزق سارة من المكتب وبتقوم بس على مين ياانا ياهو
سارة طب بتزقينى ليه
ريم عشان القاعدة اللى انتى قعدها
دخل عليها شريف المكتب وهو بيقول اخبار الموظفين المجتهدين ايه
سارة وهى بتشاور على نفسها بصوابعها انا عن نفسى كويسة
شريف وهو رايح ناحية ريم طب وانتى ياريم
شريف مش واضح
ريم وهى بترجع تعقد على مكتبها عادى ضغط شغل
نسيب شريف وهو وريم وسارة ونرجع عند عاصم وعمر
عاصم هنفذ طلبك بس لازم تعرف أن ريم ده زى بنتى يعنى اى حاجة هعتبرك بتسئ ليه
عمر متقلقش احنا معرفة قديمة
عاصم عمر هو انت تعرف ريم
عمر بارتباك ابدا ابنها يبقى صاحب ابنى
عاصم بجد طب كويس وبعدين ريم عندها ظروف خاصة
عاصم انت عارف كمان ظروفها
عمر اه ماانا قولت لحضرتك عن اذنك
خرج عمر من عند عاصم وهو مقرر يروح عند ريم اول ماوصل عندها سمع صوت ضحك من مكتب فشاف شريف قاعد مع ريم ومخدش باله من سارة اللى كانت تحت المكتب بتشوف كيس الكمبيوتر وافتكر أن ريم قعدة مع شريف لوحدهم وهما بيضحكوا كده وقف على باب المكتب وهو ساند بضهره وبيتكلم بستهزاء ياريت يا مدام تخلصى الشغل وتروحى عند عاصم بيه علشان تعرفى المطلوب وسابها ومشى وهى قاعدة مكانها مبرقة عينيها من كتر صدمة أسلوبه معاها
سارة وهى بتحاول تقوم من تحت المكتب فتخبطت تانى وهو ده سر ضحك ريم وشريف عليها وهى قايمه حطت أيدها على دماغها اه يادماغى ده يبقى ياسيدى شريك خالك الجديد
شريف وهو بيبص ناحية ريم الا لسه مصډومة بس ده برده ميدهوش الحق أنه يتكلم بالاسلوب ده
واخيرا ريم فاقت من صډمتها وطلعت جرى على الحمام وسابت لدموعها العنان انها تنزل
أما سارة اول ماخرج شريف خرجت هى كمان علشان تطمن على صحبتها لانها حاسة انها حابسة دموعها وصلت عند باب الحمام وخبطت على الباب ريم افتحى
فتحت ريم وكانت عينيها احمرت من كتر الدموع
سارة اخدتها فى حضنها بس أهدى محصلش حاجة
سارة وهى مازالت ريم فى حضنها هو شايف نفسه حبتين وكمان هو متغاظ منك علشان اللى انتى عملتيه فيه فحب يردها
ريم انا هروح لعاصم بيه واعتذر عن المشروع
سارة وهى بتشد ريم من حضنها وتوقفها ادامها ايه اللى بتقوليه ده لا طبعا انتى مش ضعيفة لازم تقفى قصاده وبعدين المشروع يخلص وخلاص
ريم سرحت هو فعلا المشروع لما يخلص خلاص مش هتشوفه تانى وعند ذكر ده حست بإحساس غريب بس رجعت ونفضت الافكار ديه وقالت إن علاقتها بيه لاتتجاوز العمل وتحاول تشيل اى تفكير اخر
سارة وهى ترفع ايديها فى وش ريم ايه يابنتى روحتى فين
ريم ههه معاكى عندك حق
سارة طب روحى اغسلى وشك يلا علشان نكمل شغلنا
نفذت ريم ده وفعلا راحت تغسل وشها وتكمل شغلها
اما عمر فبعد ماقال الكلام ده نزل تحت هو مضايق من نفسه أن كلامها بأسلوب ده هو ليه اضايق كده كل ستات زى بعض اخد عهد على نفسه أن يعاملها فى حدود الشغل فاق على صوت عصام انت يابنى بتعمل ايه كل ده وسرحان فى ايه
عمر ها ولا حاجة يلا بينا
أما شريف دخل عند عاصم وهو متنرفز
عاصم مالك ياشريف داخل متنرفز ليه
شريف اللى اسمه عمر كلم ريم بأسلوب وحش
عاصم أهدى هو ده اسلوب عمر وان كان على ريم أنا هكلمها بس طلع نفسك من الحوار
شريف ازاى يعنى اطلع نفسى
عاصم. ريم انا هعرف احافظ عليها ممكن تسبلى الموضوع ده وانا هتصرف
شريف تمام
عاصم لنفسه اومال ريم هتعمل ايه لما تعرف طلب عمر
عدى يومين كان خلالهم عمر بيتجنب يجى الشركة وبيخلى عصام وهو اتفرغ لشغله برا وبوسف اللى قرر يوطد علاقته بيه وقرب منها وبالتالى قرب من ادم واحدة واحدة
قبل السفر بيوم فى بيت عصام دخل لقي اخته تجلس تشاهد التلفزيون جه وقعد جمبها وحاول يلف ايدها حولنا كتفها ويحضنها شدت ايده
عصام مالك يامي من ساعة مارجعت وانت مش بتحاولي تكلميني
مى من غير ماتبص ناحيته عادى
عصام وهو بيلف وش مي ناحيته مى انت بتعيطى
مى كانه بكلمته دى اداها الضوء الاخضر ايوه بعيط علشان عمرك ماحسيت بيا وسبتنا وسافرت ورا صاحبك من غير ماتتصل عليا
عصام وهو مذهول انا سبتك علشان