السبت 23 نوفمبر 2024

فرصة تانيه للحب الجزء الاول

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وحطت الملفات اللى كانت فى ايديها على المكتب بصوت وقعدت
سارة وهى بتقوم من مكتبها مالك داخله زى القطر كده وكمان بتبرطمى
ريم وهى بتتنهد ابدا شوفتى اللى اسمه عمر
سارة وهى بتنط تعقد على مكتب ريم الا صحيح ياريمو تعرفيه منين 
ريم ماهو ده ابو يوسف 
سارة وهى بتبرق اوعى تقول بتاع
ريم بالظبط اللى رشته بالخرطوم
سارة وهى تضع يدها على فمها علشان كده بيبصلك نظرات كلها تحدى
ريم وهى بتزق سارة من المكتب وبتقوم بس على مين ياانا ياهو
سارة طب بتزقينى ليه
ريم عشان القاعدة اللى انتى قعدها
دخل عليها شريف المكتب وهو بيقول اخبار الموظفين المجتهدين ايه
سارة وهى بتشاور على نفسها بصوابعها انا عن نفسى كويسة
شريف وهو رايح ناحية ريم طب وانتى ياريم
ريم بزعل كويسة الحمد لله
شريف مش واضح
ريم وهى بترجع تعقد على مكتبها عادى ضغط شغل
نسيب شريف وهو وريم وسارة ونرجع عند عاصم وعمر
عاصم هنفذ طلبك بس لازم تعرف أن ريم ده زى بنتى يعنى اى حاجة هعتبرك بتسئ ليه
عمر متقلقش احنا معرفة قديمة
عاصم عمر هو انت تعرف ريم
عمر بارتباك ابدا ابنها يبقى صاحب ابنى
عاصم بجد طب كويس وبعدين ريم عندها ظروف خاصة
عمر اه مش بخصوص جوزها متقلقش
عاصم انت عارف كمان ظروفها
عمر اه ماانا قولت لحضرتك عن اذنك 
خرج عمر من عند عاصم وهو مقرر يروح عند ريم اول ماوصل عندها سمع صوت ضحك من مكتب فشاف شريف قاعد مع ريم ومخدش باله من سارة اللى كانت تحت المكتب بتشوف كيس الكمبيوتر وافتكر أن ريم قعدة مع شريف لوحدهم وهما بيضحكوا كده وقف على باب المكتب وهو ساند بضهره وبيتكلم بستهزاء ياريت يا مدام تخلصى الشغل وتروحى عند عاصم بيه علشان تعرفى المطلوب وسابها ومشى وهى قاعدة مكانها مبرقة عينيها من كتر صدمة أسلوبه معاها
شريف هو مين
سارة وهى بتحاول تقوم من تحت المكتب فتخبطت تانى وهو ده سر ضحك ريم وشريف عليها وهى قايمه حطت أيدها على دماغها اه يادماغى ده يبقى ياسيدى شريك خالك الجديد 
شريف وهو بيبص ناحية ريم الا لسه مصډومة بس ده برده ميدهوش الحق أنه يتكلم بالاسلوب ده
واخيرا ريم فاقت من صډمتها وطلعت جرى على الحمام وسابت لدموعها العنان انها تنزل 
شريف وهو قام متنرفز انا هدخل لخالى اكلمه وافهم منه بالظبط أيه اللى يخلى البنأدم ده يتكلم مع ريم كده
أما سارة اول ماخرج شريف خرجت هى كمان علشان تطمن على صحبتها لانها حاسة انها حابسة دموعها وصلت عند باب الحمام وخبطت على الباب ريم افتحى
فتحت ريم وكانت عينيها احمرت من كتر الدموع
سارة اخدتها فى حضنها بس أهدى محصلش حاجة 
ريم من بين الدموع شوفتى بيكلمنى ازاى
سارة وهى مازالت ريم فى حضنها هو شايف نفسه حبتين وكمان هو متغاظ منك علشان اللى انتى عملتيه فيه فحب يردها
ريم انا هروح لعاصم بيه واعتذر عن المشروع
سارة وهى بتشد ريم من حضنها وتوقفها ادامها ايه اللى بتقوليه ده لا طبعا انتى مش ضعيفة لازم تقفى قصاده وبعدين المشروع يخلص وخلاص
ريم سرحت هو فعلا المشروع لما يخلص خلاص مش هتشوفه تانى وعند ذكر ده حست بإحساس غريب بس رجعت ونفضت الافكار ديه وقالت إن علاقتها بيه لاتتجاوز العمل وتحاول تشيل اى تفكير اخر
سارة وهى ترفع ايديها فى وش ريم ايه يابنتى روحتى فين
ريم ههه معاكى عندك حق
سارة طب روحى اغسلى وشك يلا علشان نكمل شغلنا
نفذت ريم ده وفعلا راحت تغسل وشها وتكمل شغلها 
اما عمر فبعد ماقال الكلام ده نزل تحت هو مضايق من نفسه أن كلامها بأسلوب ده هو ليه اضايق كده كل ستات زى بعض اخد عهد على نفسه أن يعاملها فى حدود الشغل فاق على صوت عصام انت يابنى بتعمل ايه كل ده وسرحان فى ايه
عمر ها ولا حاجة يلا بينا
أما شريف دخل عند عاصم وهو متنرفز
عاصم مالك ياشريف داخل متنرفز ليه
شريف اللى اسمه عمر كلم ريم بأسلوب وحش
عاصم أهدى هو ده اسلوب عمر وان كان على ريم أنا هكلمها بس طلع نفسك من الحوار
شريف ازاى يعنى اطلع نفسى 
عاصم. ريم انا هعرف احافظ عليها ممكن تسبلى الموضوع ده وانا هتصرف
شريف تمام
عاصم لنفسه اومال ريم هتعمل ايه لما تعرف طلب عمر 
عدى يومين كان خلالهم عمر بيتجنب يجى الشركة وبيخلى عصام وهو اتفرغ لشغله برا وبوسف اللى قرر يوطد علاقته بيه وقرب منها وبالتالى قرب من ادم واحدة واحدة 
قبل السفر بيوم فى بيت عصام دخل لقي اخته تجلس تشاهد التلفزيون جه وقعد جمبها وحاول يلف ايدها حولنا كتفها ويحضنها شدت ايده
عصام مالك يامي من ساعة مارجعت وانت مش بتحاولي تكلميني
مى من غير ماتبص ناحيته عادى
عصام وهو بيلف وش مي ناحيته مى انت بتعيطى
مى كانه بكلمته دى اداها الضوء الاخضر ايوه بعيط علشان عمرك ماحسيت بيا وسبتنا وسافرت ورا صاحبك من غير ماتتصل عليا
عصام وهو مذهول انا سبتك علشان
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات