فرصة تانيه للحب الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
الفصل التاسع
فرصه_ثانية_للحب
الحلقة٩
بعد ماعمر قال الكلام لريم وسارة سمعوا صوت بينادى عمر يامستر عمر انتبهوا الى ذلك الصوت وجدو فتاة فى العشرينات شقراء تلبس تقرب على عمر وتسلم عليه بدلائل هى ساندى_ عمر وحشتنى
عمر_ اهلا ساندى حمد لله على السلامة
ساندى وهى تقترب من بدلائل_ الله يسلمك يابيبى
سارة وريم وهم بيحاولوا يدارى ضحكهم_ بيبى
سارة بضحك_ ربنا ميجبش مشاكل
ساندى وهى تنظر الى ريم من فوق لتحت_ مش هتعرفنى ياعمر
عمر وهو بيشارو على ريم ده مدام ريم ده انسة سارة بيشتغلوا فى شركة مستر عاصم وده ساندى مديرة مكتبى
ساندى_ بطرف أيده وكمان الإنسانة الوحيدة الا قريبة من عمر. هاى
ريم بقرف_ ماهو واضح عن اذنكم
طلعت ريم وسارة الى اوضتهم وريم مضايقة بس مش عارفة السبب أو عارفة بس مش عايزة تصدقه
سارة وحاسة بضيق صحبتها_ وانت ايه الا منرفزك كده
ريم وهى لتحاول تهرب من أمام سارة_ عادى مش متنرفزة
سارة وهى بتشدها من أيدها_ مالك ياريم حاسكى مش طبيعية كل ماتشوفى عمر
ريم وهى بتحاول تشد أيدها_ مش طبيعية ازاى
سارة _ انا الا بسال
ريم بنرفزة _ فى ايه ياسارة انت مالك بتحقق معايا كده ليه
ريم لنفسها_ اناايه الا بعمله ده عمر ده زيه زى اى عميل
أما عند عمر بعد مامشيوا لف لساندى بنرفزة_ ممكن افهم ايه لازمته الفيلم الا انت عملتيه ده
ساندى وهى تدعى عدم الفهم _ عملت ايه يا حبيبى
عمر بنرفزة اكتر_ انت فهم كويسة انا اقصد ايه
عمر_ مش فى شغل وبعدين ريم تقول على ايه
ساندى _ مش معنا ريم الا خاېف منها ومقلتش سارة هى كمان
عمر وقد حس أن اخطاء_ ابدا ياستى علشان ريم واهلها طلعوا عارفين عائلتى فهمتى
ساندى_ متاكده أن ده السبب
عمر_ اه طبعا بس مش هو ده السبب الحقيقى
طلعوا عمر وساندى كل واحد على اوضته
عمر وهو يبعد عنها _ رايح اوضتى
ساندرا وهى تلف ايديها حوالين رقبته_ اصلك انت وحشتنى هو انا موحشتكش
عمر وهو بيفك ايديها_ لا طبعا وحشتينى بس انا جاى تعبان وكمان عايز ارتاح قبل عاصم مايجى بليل وبوسها فى خدها ومشى
دخل اوضته وسأل نفسة هو فعلا تعبان ولا بيهرب منها وليه خاېف على شعور ريم فضلت اسال كتير فى دماغه لحد مانائم بهدومه
أما عند ريم وسارة
سارة وهى وقفةادام المرايه بتظبط هدومها_ ده اخر قرر
ريم_ اه ياريت تعتذر ليهم وابلغيهم أن تعبانة ونايمة
سارة وهى بتخرج من الاوضة_ تمام بس نصيحة الهروب مش حل وخرجت وسابت ريم فى حيرة
بعد شويه كانوا كلهم متجمعين على ترابيزة فى اللوبى فى الفندق
عمر كان بيدور على ريم بس للاسف سارة نزلت لوحدها وطبعا كان نفسه يسال عليها بس كبرياءه منعه فحس بيه عاصم
عاصم_ فين ريم ياسارة
سارة _ تعبان شوية يامستر عاصم
عمر بلهفة_ تعبانه مالها نطلب الدكتور
سارة_ باستغراب من لهفة عمر_ مش مستهلة شوية إرهاق من السفر
عمر _ المفروض نكلم الدكتور يشوفها
ساندى بليغظ_ خلاص يا مستر عمر الموضوع شكله بسيط مش كده ياسارة
سارة_ اه
وهنا تدارك عمر أن هو الوحيد الذى يسال على ريم بلهفة _ ممكن نتكلم فى شغل
جلسوا سويا يتحدثون عن الحفلة التى سوف تقام غدا كل واحد يشرح مهمته لكن عمر كان شارد فى ريم لم يشارك معهم فى الكلام ولا حظ ذلك عصام وساندى التى كانت واثقة أنه يفكر فى ريم وبعد ماخلص الاجتماع استذانت سارة وطلعت جرى وراءها عمر _ سارة سارة لوسمحتى
سارة انتبهت لصوت الذى ينادى عليه_ مستر عمر خير
عمر_ أولا أنا أسمى عمر ثانيا هى ريم تعبانه بجد
سارة _ لا ازاى حضرتك رئيسى فى شغل مش بس كده انابعتبر بشتغل عنده حضرتك مينفعش اشيل القاب
عمر وهو يبتسم_ انا هريحك واحنا فى شغل قولى الا انت عايزة تقوليه لكن واحنا بره أسمى عمر اتفقنا
سارة وهى تبتسم_ اتفقنا
عمر_ برده مجوبتيش عن سوالى ريم تعبان بجد
سارةوهى تضع وجها فى الارض بكسوف
عمر وهو يتنهد_ خلاص عرفت الاجابه تقدرى تتفضلى
مشيت سارة وهى تتعجب من حال صديقتها وعمر فهم الاثنين لا يريدون رؤية بعض لماذا
أما عمر فاق من سرحانه على صوت ساندى وهو بتقف أمامه