الخميس 12 ديسمبر 2024

زوجي ولكن

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


سواء من الام او الاب او الاخ والصديقه و الحبيب...
عمري م تخيلت أني أنا اللي هعترف بمشاعري الأول.. بس انا وقفت قدامي كل احساس من خجل و حزن عشان خاطر هو محتاج فعلا يطمن اني جنبه...
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي.. بس أنا اللي عملت كده... 
ډفن وشه في حضڼي وحسيت ب دموعه... و كأنه خاېف أن العالم يخزله تاني.. مكنتش أعرف أن چرحك غميق أوي كده ي يونس...

وأنا كمان بحبك ي حور...
حسيت أن أطرافي اتجمدت وبقي دلوقتي هو اللي حضڼي مش أنا... و كأنه كان مستني مني كده... و كأن زي م بيقولوا كلمات من دهب...
_ أنا مش زيها.. انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد...
مش عايزك تبعدي.. مش عايز...
_ اومال ليه الكلام اللي قولته... ليه متنفعنيش.. انا مش عايزة من الدنيا دي حد غيرك... 
بس أنا طول الوقت حاسه انك مش عاوزني وانك مجبور عليا و ده احساس ممېت...
أنا أسف... أنا خسړت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها... أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في ړعب اني امر بيها تاني...
_ انسي الوقت ده والفترة دي .. انساها وابدأ من جديد...
هنساها معاكي و بيكي... هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي...
_ عمري.. عمري ي يونس...
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه.. مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا.. رجعنا لبيتنا تاني... 
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد... دخلنا أوضتها بس.. كانت واقعه علي الأرض... فاقدة الوعي...
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة... ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب مستشفي... 
قعدت جمبه وهو قلقان عليها... وانا كنت حاسه بيه لأني عارفه إحساس فقدان الأم... 
مسكت ايده عشان اطمنه فشد عليها وقالي مسيبهاش...
_ طمنا ي دكتور...
متقلقوش..أغمي عليها تعب و ضغط نفسي مفيش حاجه خطړ.. هي محتاجه ترتاح و نفسيتها اهم حاجه...
ماشي ي دكتور....
رجعنا البيت وهي معانا في نفس اليوم... قعد يونس جمبها ومسك ايديها وباسها وأنا كنت بجهزلها أكل و عصير...
كده ي أمي تقلقيني عليكي...
م انت طول عمرك قلقني عليك... علي العموم أنا كويسه...
طب عايز أخد رأيك.. أعمل فرحي أنا و حور في قاعه ولا نعمل حاجه بسيطه في البيت...
بجد ي يونس.. بجد...
أحنا قررنا نكمل سوا.. لأني بحبها...
ده انا اللي بحبكوا.. ربنا يفرحكوا زي م فرحتوا قلبي...
_ ربنا يديم فرحتنا و يخلينا لبعض....
احنا نعمل حاجه بسيطه في البيت ونعزم اللي يفرحلنا.. يعني زمايلك وزمايلها وأقرب الأقربون كده وخلاص....
_ قولت اي ي يونس.. هتعزم زمايلك...
هعزمهم.. أكيد هعزمهم.. وأعرفهم علي حبيبتي و مراتي....
ربنا يخيلكوا لبعض..بما انكوا لسه هتعملوا فرح بقي يبقي حور هتفضل معايا هنا في الاوضه لحد يوم الفرح...
اااااي!!!!
ااي... نعم.. عندك اعتراض علي كلام امك ولا اي... انتوا من النهاردة تعتبروا نفسكم مخطوبين لحد م تعملوا الفرح...
م تصلي علي النبي كده ي ست الكل...
عليه الصلاة والسلام ي يونس.. انا قولت كلمتي...
ماشي ي ماما... وانتي موافقه ع الكلام ده
_ اللي ماما تشوفه انا موافقه عليه...
طيييب... بعد اذنكم...
بتبصيلي كده ليه... اسكتي خليكي توحشيه شوية...
_ معاكي حق والله... بس هو هيوحشني...
مكانتش أيام هينه أبدا... علي قد م كنت مبسوطة.. احساس ان الدنيا رجعت تضحكلك من تاني.. و أنك بقيت شخص غير اللي اتعودت دايما تكونه... وجوده كان بيخلي قلبي يضطرب وكل مره بتبقي كأنها أول مرة بشوفه فيها....
احتفلنا بجوازنا أخيرا في وسط الأقارب و الزملاء...
مبروك ي دكتور يونس...
مسكت ايديها بسرعه وابتسمت ڠصب عني...
_ الله يبارك فيكي ي دكتورة يمني.. معلشي مبيسلمش علي ستات....
عمتا مبروك...
_ شوف بتقولها من تحت ضرسها ازاي...
مش انتي اللي قولتيلي أعزمها...
_ انت مش شايف ه.....
أنا مش شايف غيرك ي حور.. ي عروستي الحلوة...
_ بجد حلوة...
أحلي بنت شوفتها في حياتي... جيتي فتحتي قلبي من جديد بعد م كنت قفلته... وعلمتيني معني الحب اللي بجد... العوض
اللي كنت مستنيه....
_ بحبك اوي ي يونس...
وأنا بحبك ي حور...
تمت....
بقلم آية محمد عامر...

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات