رواية مكتملة بقلم آيه محمد الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة
فهد پخوف شديد _راوية
راويه فوقي
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت
فهد _ممكن ترودي عليا
لم تجيبه والصمت صار الحليف
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء_ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب _انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي
راوية پغضب _انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء _راوية أنا عملت كدا عشان
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء _عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك
فهد پصدمه _ايه الكلام الفارغ دا
فهد _الحقيقه هو اني بحبك يا راوية
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة _لا دي طريقة للخداع مش اكتر
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه
_____________________
اما بالاعلي
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه .
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم _طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا
بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا
أما هي فأكملت پبكاء _شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها
نادين بدموع _يارب يا سليم يارب
رفع وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب _جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده
إبتسمت بخجل قائلة _لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم
سليم بجدية _كيف ده انتي بتشتميني
نادين بعفوية _طبعا لما بتزعق
سليم _ إكده طب تعالي بجا
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة.
_____________________
مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع .
بالجناح الخاص بفهد
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم _بحبك
نظرت له بدهشة وقالت _انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد
فهد بۏجع _مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس
راوية بفرحه بدت من صوتها _بجد يا فهد
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها _بجد يا قلب الفهد
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة _طب ليه قولت كدا لجدي وللكل
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان _أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ
فقال بمكر _انت زعلانه وانا لازم اصالحك
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد
____________________
بمنزل واهبة القناوي
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته.
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد ويجعله ېنزف بشدة
__________________
بسرايا فزاع دهشان
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات
شړ و عشق
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم
چرح وعذاب ريم وعمر
حزن وخوف وهدان ووهنية
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر لهم پخوف شديد
قطع الصمت نوال _يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي
الكبير پغضب _محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه
نوال پجنون _عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة
وهدان _خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين
وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير _مهتكولش ليه يا ولدي
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه _مش متعود علي الاكل دا يا ماما
الكبير _امال علي ايه الا سحبه نعمله
مروج _كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت _يا جلبي يا ولدي
احضرت هنيه له بعض الشطائر ليشرع بتناولهم تحت نظرات الجميع
كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية پغضبا جامح لا تعلم ما ان للفهد ملكة اخري .
____________________
وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه
ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله
رفعت جسدها من علي الأرض بتعبا شديد بعدما دفشها بالقوة وضعت يدها تتحمل الالم لا تعلم ان الصعوبات قادمه عندما اشار للنساء بأكمل ما بدءه لتهجم عليها بدون رحمة وتضربها بقسۏة خاصة علي بطنها لقتل جنينها التي فشلت في حمايته عندما كتفتها إمرأتان حتي يسهل قنل روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون
صړخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها .
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها ټنزف بغزاره من جسدها بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة.
__________________
بمنزل واهبة القناوي
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها .
___________________
الدهاشنه
ايه_محمد
الفصل الثاني والعشرون
حملوها بدون رحمة وجسدها ېنزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر ليخبر واهبة بما حدث
____________________
بمنزل فزاع الدهشان
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير
راوية بحب _قاعد كدليه يا حبيبي
عبد الرحمن _بتفرج علي الاشجار
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي _وعجبتك
أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت _ممكن نبقا اصدقاء
صمتا قليلا ثم قال بتردد _لازم اسال ماما الاول
أنفجرت ضاحكه ثم قالت _اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة _راوية انتي بتعملي ايه هنا
راوية بستغراب _هعمل ايه يعني أقعده
نادين _بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا
راويه پغضب _أحترمي نفسك يا نادين
نادين بذهول _ أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب
حتي انها قالت بعد خروجها _هو انا فيا حاجه غلط يا نادين
نادين پغضب _سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا
راوية بخبث _اصل يعني
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة _أصل ايه يابت قولي
راوية محذرة اياها _هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه
نادين بجدية _عيب يا بت قولي
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد.
________________________
بمكتب فزاع دهشان
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه .
أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم .
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الڠضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها
ريم پألم _ ااه
رباب بهدوء _خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل
نوال پغضبا جامح لريم _ولدي فيين يا ريم
نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين
هنية بستغراب _كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه
لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صړخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصړاخ معشوقته
نوال پغضب شديد _أنطجي ولدي فييبين عملتي بيه أيه
ريم پبكاء_بعدي عني يا عمة معرفش حاجة
حال عمر بينهم وحمي ريم بين ذراعيه قائلا پغضب يفوقها اضعاف _في ايه اذي تكلميها بالطريقة دي
نوال _بعد