الأربعاء 27 نوفمبر 2024

للحب جنون

انت في الصفحة 59 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه 
يلا أنا هندخل البس واروح لها 
مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه 
بطلوا لعب الاطفال بتاعكم ده تلعبوا مع بعض وأما تخسروا تكسرولى فى الشقه والله لو جيت ولقيت لمبه محروقه لطرداكم أنتم التلاته من الشقه 
ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه 

ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشړ كله بس بفوت بمزاجى 
يلا بلاش عطله 
وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه 
ضحك خالد 
لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا
ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى 
لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر 
........
مرت ايام 
صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره 
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق 
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائما 
ليقوم بأيقاظه 
قائلا أصحى يا فادى مصېبه 
تحدث فادى بنعاس مصېبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام 
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصېبه الى وقعنا فيها 
أستيقظ فادى بضيق يقول مصېبة أيه 
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده 
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر 
لينهض سريعا من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصېبه 
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك 
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه 
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي 
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها 
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى 
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.
........
يوم عرس أيبو 
عصرا 
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال 
وقف يكمل أرتداء ملابسه 
ليرن هاتف ركن 
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل 
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل 
ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح 
أبتسمت كشماء قائله معلش والله ڠصب عنى 
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى 
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها 
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط 
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى 
بس برضوا كنت تقدرى تجى 
ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس 
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك 
ليغلق الهاتف 
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء 
رد أيبو بإجاب أيوا 
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح 
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش 
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه 
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش 
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا 
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء 
بقاعه مغلقه كان الزفاف 
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها 
أدارت نظرها بالحفل 
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه 
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو
الأخر يعرفها 
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها 
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق 
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته 
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى 
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه 
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك 
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى 
ردت كامليا أه شيفاها مالها 
ليقول خالد تعرفيها 
ردت كامليا أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم 
ليقول خالد هى متجوزه 
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه 
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى 
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك 
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها 
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى
ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء 
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه 
ليرفع نظره 
ليرى جده 
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد 
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه 
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح 
صمت ركن 
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها 
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى 
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه 
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك 
ليرد ركن قائلا متشكر 
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها 
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده 
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه 
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده 
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه 
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى 
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه 
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها 
فى اليوم التالى 
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا 
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين 
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها 
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس 
ليجلس على أحد المقاعد 
قائلا فين كشماء 
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها 
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج 
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما 
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته 
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا 
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها 
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا 
تلبكت كشماء قائله أبننا 
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل 
قالت كشماء مين الى قالك كده 
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل 
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل 
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى 
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا 
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله 
وأنا مش حامل 
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك 
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه 
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره 
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده 
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الډماء بدأت تسيل منه 
رأت كشماء الډماء كادت أن ټنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه 
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا 
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الډماء 
أنخضت كريمه عليه أيضا 
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه 
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها 
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر 
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان 
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس 
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين 
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق 
متشكر على أستقبالك ليا 
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه 
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها 
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده 
عاد ركن ينظر الى جده 
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك 
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها 
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن وۏجع بالقلب
أنتهى الزفاف 
بغرفة أيبو 
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج 
لتقترب جميله منه باسمه 
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك 
ضحك أيبو يقول جنانى 
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان 
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام 
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء 
ليبتسم ويتقدم منها 
بعد مده ليست بقصيره 
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين 
ليدخل عليه ذالك الضابط 
ليقف ركن متنهدا يقول 
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها 
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى 
أنا معايا أمر بالقبض عليك 
پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 68 صفحات