السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم لولو محمد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هربت دى اقسم بالله ارجل من عيلتها كلها شايف النجار اللى هناك ده 
عبد الله يبص 
شاكر اهو ده اخو محمود اللى بينضرب شوفته اتنحرر هو و ابنه يحوشوا ابدا جوزوا البت عيله بنت تمنتاشر سنه لواحد بتوكيل سافرت سنه و رجعت بالعبايه اللى عليها و البت يا كبدى فضلت يجي شهر و اكتر تصحى الحته كلها على صوت صړختها اخر الليل من فزعتها و هى نايمه و ما صعبتش عليهم قرروا يبيعوها للمره التانيه 
عبد الله طب و امها 
شاكر و لا ليها لزمه اهى زى ما انت شايف اهو قاعده ټعيط فى الارض اهى بالك انت اما الخڼاقه تتفض ابن الكلب ده هيطلع يفش غله فى الغلبانه قليله الحيله و يعمل عليها راجل اسفوخس على دى اشكال 
الخڼاقه تتفض و الناس تمشي و محمود يجرى يبص على المحل كوم تراب و عبد الله متابع اللى بيحصل راجل يدخل 
شاكر و اهو سالم جه اهو بقولك ايه يا سالم الباشا حبيبي تشوفله احسن شقه و تزبطه فى السعر دا ضيفي 
عبد الله مفيش لزوم عن اذنكوا 
عبد الله يمشي
شاكر له حق يقرف من الحته باللى فيها ما هو على راى اللى قال اختار الجار قبل الدار ابو شكلكوا جيره تعر الحجر يا وله 
القهوجى جاهز يا معلمى 
فى شقه وفاء 
حنان قالبه الشقه و هاتك يا تنضيف باب الشقه يتفتح و وفاء تدخل 
وفاء برده عملتى اللى فى دماغك 
حنان انا خلصت الاوض و المطبخ اديني بس ساعه زمن و انا اخلصلك الصاله و الحمام و الاكل على الڼار نصايه و اطفى عليه خشي انتى يا امى ارتاحى و انا هخلص و اناديكي 
وفاء يا بت مش قولتلك بجيب واحده تنضف الشقتين 
حنان ما انا جيت اهو و لو سى عبد الله اذن اروح بكره انضفله شقته 
وفاء لا ما لكيش دعوه بعبد الله انتى انتى لو نضفتى مكان ما بتنامى يبقي كتر خيرك انما 
حنان احنا اتفقنا انك هتشغلينى بلقمتى انا مش معترضه كتر خيرك انا اقسم بالله ما كنت احلم انى اشوف النوم تانى دا انا بقالى سنين ما شوفتوش 
حنان ټعيط وفاء تروح تحضنها 
وفاء لا اله الا الله بقولك ايه فكيها كدا و خليني اساعدك قبل العيال ما تيجى من المدرسه و يقعدوا ينطتوا من هنا لهنا و يلبخولك الدنيا يلا يلا انا هساعدك 
حنان طب و الله ابدا ما تحطى ايدك فى حاجه خشي ارتاحى و انا ساعه زمن بالكتير و اناديكى خشي ارتاحى بس خشي 
وفاء تطبطب على كتف حنان و تدخل اوضه و حنان تكمل تنضيف 
فى شقه محمود
احمد و احنا يعني هنسكت على اللى حصل ده ايه مفيش حكومه فى البلد 
سحر اقعد يا حماده خلينا نفكر هنعمل ايه فى النيله اللى اختك وحلتنا فيها دى 
محمود هسدد القرض ازاى دلوقت دا انا قولت القرشين اللى اخدتهم من المعلم هيحركوا المحل و السوق يتعدل انما كدا لا زاد و لا ميه حتى تصليح المحل هيحتاج فلوس 
سحر منها لله حسبي الله و نعم الوكيل فيها 
سحر ترفع ايديها و تدعى الدهب يشخلل فى ايدها محمود يشوفه 
محمود مبروك ما جالك 
سحر دول !!! دا دهب صيني يا عمى و احنا هنشوف الدهب الاصلى منين بس ما حضرتك عارف البير و غطاه 
سحر تزغر لاحمد يسكت فتحيه تدخل تحط صينيه الاكل 
سحر تسلم ايدك يا حماتى ما تاخذينيش الحمل تاعبنى كنت قمت ساعدتك
فتحيه لا سلامتك 
سحر طب ايه يا احمد مش تلحق تاكلك لقمه عشان تلحق توصلنى و تشوف اكل عيشك مش هيبقي من كله 
الكل يبص لبعضه سحر تحط لاحمد اكل و هو ياكل و تغرف لنفسها و تاكل و فتحيه و محمود ما بيقربوش من الاكل 
فى شقه عبد الله 
حنان تدخل اوضه مكتب مليانه كتب اشكال و اللوان و ورق فى كل حته تنبهر و تروح تقف قدام المكتبه فيها كتب من الارض للسقف تشد كتاب نساء حول الرسول و تفتحه و تبص فيه عبد الله يدخل و هو بيزعق 
عبد الله مين اللى فتح مكتبى قولت مليون مره 
عبد الله يشوف حنان تتفزع 
عبد الله انتى بتعملى ايه هنا 
حنان كنت كنت كنت بروق الشقه عشان انضفها 
عبد الله انتى حدودك شقه حماتى انما شقتى ما لكيش اى دعوه بيها خصوصا مكتبى انا مفيش مخلوق مسموحله يدخل مكتبى اقل ورقه هنا لو اتنقلت من مكانها شغلى كله هيروح تمام فمن فضلك بالزوق كدا ما تدخليش الاوضه دى تانى ما تفتحيش بابها من اساسه تمام 
حنان انا اسفه 
حنان تيجي تمشي و الكتاب فى ايدها
عبد الله الكتاب 
حنان ترتبك و تروح تحطه على المكتب و تيجي تمشي 
عبد الله استنى 
حنان تقف و تبصله عبد الله يمسك الكتاب و يديهولها تانى 
عبد الله اقريه حلو جدا منها تشغلى وقتك فى حاجه مفيده و منها تتعلمى و ليكي عليا كل كتاب تخلصيه و اسالك فيه ليكي منى ميه جنيه و لو الكتاب كبير هزود المبلغ 
حنان تتفاجئ 
عبد الله اكيد هتحتاجى تجيبي لنفسك حاجه كدا و لا كدا يبقي ليكي مصروف يعني ما دام هتعيشي معانا 
حنان تهز راسها و تاخد الكتاب و تمشي عبد الله يقلب فى الورق 
على القهوه بعد فتره
محمود ما انا لو بعت المحل انا و امك مش هنلاقى ناكل دا انا 
احمد ما انا لو بعت التاكس انا و سحر مش هنلاقى ناكل برده يابا
محمود ليه ما ترجع تشتغل عند المعلم فارس الدوغرى تانى كان بيحبك و مدلعك 
احمد بقي بعد ما بقيت بشتغل فى ملكى ارجع اشتغل عند الناس يابا 
محمود و هو القرض ده مش هو اللى جابلك العربيه و لبس مراتك الدهب و ما تصيعش زيها و تقول دهب صيني عشان ما اروحش اجبلك نسخه الفواتير من محل هانى جورج الجواهرجى 
احمد يتفاجئ 
محمود اصل مراتك زاكره سمك نسيت انها اول ما اشترتهم مشيت تعاير فى حريم الحته و تتباهى بمجايبك 
احمد دا كيد حريم يابا امال يعني هتقول جايبه دهب قشره 
محمود ماشي بيني و بينك الجواهرجى 
احمد جرا ايه يابا انت بتكدبنى و لا ايه 
محمود ما انا مش هخش السچن و اتبهدل فى اخر ايامى عشانك و اخرتها تديني ضهرك 
احمد اخص عليك يابا انا برده اعمل كدا طب اسال سحر كدا اسالها قالتلى هتعملك جمعيه تقبضها الاول و ليك عليا من دلوقت هنزل ورديتين بدل واحده 
احمد يقوم 
محمود انا كلمت المعلم فارس و اتفقت معاه على تمن التاكس بالليل هيجيب العقود و نمضي ما تصيعش عليا 
احمد ان شاء الله يابا ان شاء الله عن اذنك عن اذنك 
احمد يقوم يجرى يركب التاكس و يمشي و محمود متابعه 
مزاد مش علنى 
لولو_محمد 
الحلقه الثانيه 
محمود اصل مراتك زاكره سمك نسيت انها اول ما اشترتهم مشيت تعاير فى حريم الحته و تتباهى بمجايبك 
احمد دا كيد حريم يابا امال يعني هتقول جايبه دهب قشره 
محمود ماشي بيني و بينك الجواهرجى 
احمد جرا ايه يابا انت بتكدبنى و لا ايه 
محمود ما انا مش هخش السچن و اتبهدل فى اخر ايامى عشانك و اخرتها تديني ضهرك 
احمد اخص عليك يابا انا برده اعمل كدا طب اسال سحر كدا اسالها قالتلى هتعملك جمعيه تقبضها الاول و ليك عليا من دلوقت هنزل ورديتين بدل واحده 
احمد يقوم 
محمود انا كلمت المعلم فارس و اتفقت معاه على تمن التاكس بالليل هيجيب العقود و نمضي ما تصيعش عليا 
احمد ان شاء الله يابا ان شاء الله عن اذنك عن اذنك 
احمد يقوم يجرى يركب التاكس و يمشي و محمود متابعه 
فى اوضه حنان 
حنان قاعده على السرير بتقرا فى الكتاب وفاء تفتح الاوضه
وفاء العشا لحق يجرك لسكته 
حنان سكه ايه 
وفاء تدخل تقعد جنب حنان 
وفاء هو انا حكيتلك عن عبد الله قبل كدا
حنان جوز بنتك الله يرحمها بس 
وفاء عبد الله و بنتى طول عمرهم الباب فى الباب مع بعض فى المدرسه و مع بعض فى الجامعه 
حنان الله قصه حب حقيقيه زى بتاعه السيما 
وفاء ههههههههه اه زى ما بتقولى كدا كان الاول على دفعته و انه يبقي معيد امر مفروغ منه فجه و خطب بنتى و انا ما كنتش هلاقيلها احسن منه بس منهم لله ضربوله التقدير فى اخر ترم عشان يعينوا ابن رئيس القسم 
حنان و هو سكت 
وفاء رفع قضيه بس اخرتها ايه اكتئب شويه و بعدين الدنيا لازم تمشي ما هو وراه مسؤوليات برده نزل يدور على شغل مفيش طبعا رجع الجامعه و بقي يساعد الطلبه و يشرحلهم او يساعد المعيدين و الدكاتره فى الابحاث و الرسايل بتاعتهم و بدا يقلب رزقه هو من يومه دوده كتب كتب اول كتاب ليه و فضل يجرى بيه على دور النشر ما حدش عبره و فى منهم اللى حاول ينصب عليه و ياخد منه فلوس عشان ينشرله و يوزعله وقتها بنتى كانت حامل و الدكتور بتاعه عرض عليه مبلغ كويس وقتها فى الكتاب المبلغ كان هيقضي مصاريف الولاده و يعيشهم مرتاحين لحد ما يظبط اموره فباع الكتاب 
حنان باعه ازاى
وفاء الراجل سجل حقوق الملكيه و نشره باسمه و اخد جوايز كمان على الكتاب 
حنان دى حاجه تقهر 
وفاء و الله قولناله بلاش بس هو عمل اللى فى دماغه و البت ولدت فى احسن مستشفى و عمل عقيقه كبيره لا و الدكتور جه و نقطه و اتفق معاه على شغل كتير 
حنان عشان كدا ما بيحبش حد يلعب فى المكتب
وفاء اكل عيشه 
حنان بس هو كدا بيظلم نفسه 
وفاء النصيب 
حنان طب يحاول تانى يجرب يشوف النت ده 
وفاء انا بحكيلك كل ده عشان تعرفى انك بتتعاملى مع واحد حط عمره كله فى الكتب و الكتابه 
حنان الكتاب كمان حلو اوى و يشد 
وفاء يا لهوى عليكي الاكل زمانه برد قومى قومى
حنان كنتى قولتيلى كنت عملته انا 
وفاء يا اختى من ساعه ما مسكتى الكتاب غطستى ما قبينيش قومى زمانهم مسحوا الاكل 
الاتنين يضحكوا و يطلعوا بره 
فى شقه احمد 
احمد انا لو ما روحتش مش هسلم من ابويا 
سحر تروح فين طب و الله يا احمد لو بعت التاكس ما افضل على زمتك دقيقه واحده جرا ايه هو انت لاقيني فى الشارع و لا اهلى لاقيني لا دا انا غاليه اوى انا اما اتشال على الراس يا بالسلامه يا حبيبي 
احمد و حد جه جنبك بس و لا قالك تلت التلاته كام 
سحر الله مش ابوك طمعان فى حتتين الدهب اللى حيلتى و انت ناوى تخرب بيتنا و تبيع التاكس بص بقي يا احمد انت دلوقت اب و مسؤل عن أسره

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات