بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
هزت زينه رأسها بنعم وحاله من الزهول والصدمه مازالت مسيطره عليها
بأعلي
كانت تركض بالطرقه أمام الغرف والأخري تركض خلفها تنادي بأسمها دخلت يمني غرفتها غالقه الباب خلفها بقوه بوجه حنين
وقفت حنين علي باب الغرفه تدق عليه بقوه قائله....
يمني أفتحي عشان خاطري أفتحيلي أنا
أنا أتبهدل البهدله دي وعشان ايه عشان الفلوس ملعۏن أبو الحوجه اللي تهدر كرامته الواحد
جاءت حنين لتتحدث قطعتها بنبره حاده قائله.... قولت أتفضلي
غادرت حنين بصمت وسارت هي للداخل مره أخري
قبالتها زينه وهي تصعد الدرج في طريقها لغرفتها قائله بتسأل...
يمني انتي رايحه فين... انتي سايبه البيت سليم لو جه ومش لقاكي هيسود عيشك
عاد سليم للمنزل مسرعا بوجه غاضب لا يبشر بالخير أردف بصوت كالرعد... يمنننننني... يايمنننننني
هبط سليم من أعلي وقف في منتصف بهو المنزل قائلا بصوت حاد وعينان تشغل ڠضبا محدث تلك الواقفه بالمطبخ خلف الباب تتابع مايحدث قائلا ...
يمني راحت فين وايه اللي حصل يخليها تسيب البيت وتمشي
ليكمل بصوت حاد كالرعد...
أرتعبت زينه من نبرته والأكثر من هيئته الغاضبه حاولت أستجماع ولو جزء من شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب...
مفيش سوري يعني هيا قليله الذوق أوي طنط طلبت منها تعملها قهوه شخطت فيها وقالتها أنا مش خدامه لحد ولما سليم يجي هقوله بعدها بشويه لقينها واخده بعضها وماشيه حاولت أوقفها كتير وقولتلها أنك هتزعقلها طنشت كلامي ومشيت فاأنا قولت أعرفك
وحياه أمي لأعرفك هو مين سليم المنشاوي يابنت.....
أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد...
ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين
خير ياسليم في حاجة
أردفت حنين بزعل عليها قائله...
كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه
أوقفها سليم بأشاره من يده قائلا... عرفت أخلصي
أردفت حنين بقله حيله قائله
.. تليفونها مغلق