بقلم آيه الرحمن الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_الخامس_عشر
بداخل الشركه كانت مقلوبه رأسٱ علي عقب حاله من الفوضه تعم عليها
علي الجهه الأخري بداخل مكتب يزيد واقفين ثلاثتهم بمنتصف المكان يتشاجرون مع بعضهم أردف يزيد وهو يلقي الملف من يده قائلا
هتجنن لما الطرد مجاش لا علي البيت عنده ولا علي الشركه راح فين بس
زفر وحيد بضيق قائلا
أهدي بس وبطل عصبيتك دي أكيد هتلاقيه
رمقه يزن پحده قائلا
ايه البرود اللي انت فيه دا يابني أدم انت الورق دا لو وقع تحت أيد حد يبقي سليم خلاص أنتهي
جلس يزيد علي المقعد كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث قائلا
مبقاش غير مكان واحد وهو دا أخر مكان نقدر ندور فيه
فين
أجابهم قائلا وهو يهم بالأنصراف
في بيت مراته الصبح كان قايلي أنه هناك وقاعدين كام يوم
تحدث يزن بتسأل قائلا
وانت عارف البيت فين
ٱجابه يزيد وهو يخرج هاتفه من جيبه قائلا.
هعرف أصبر
فتح الهاتف وقام بالضغط علي رقمٱ ما وأستنظر الرد تحدث مباشره عند قبول المكالمه قائلا
حنين بيت يمني فين
أجابته حنين بتسأل وأستغراب قائله.
وانت عاوز يمني في ايه
زفر بقوه ثم تحدث پحده
أخلصي مش وقت تحقيق
أجابته بعبوس قائله
المكان يبقي في.
غلق الهاتف مباشره قبل أن يتحدث بشيئ تطلعت للهاتف بضيق وڠضب
أما هو فأخذ سترته لينصرف قطعه دخول السكرتيره قائله
أنصرفت السكرتيره وظلوا هما تحدث يزن بهدوء قائلا
روحوا انتوا شوفوا الناس وأنا هروح أشوف الورق
أجابه يزن بهدوء قائلا
تمام العنوان في. يلا بينا أحنا ياوحيد
أنصرف وحيد ويزيد إلي غرفه الأجتماعات وخلفهم يزن إلي منزل يمني
بداخل منزلها كانت جالسة كما هي بمكانها تحدق بالأوراق الموضوع بين يديها پصدمه محدثة نفسها قائله
نهار أسود معقول اللي أنا شيفاه دا لا لا أكيد أنا بحلم لا لا مبحلمش واللي أنا شيفاه حقيقة أعمل ايه دلوقتي أدي الأوراق دي لسليم ولا لاء!!
أعتلي صوت طرقات الباب مره أخري تطلعت حولها وجدت حقيبتها ملقاه علي المقعد وضعت الأوراق بداخلها وتقدمت بهدوء أتجاه الباب حاولت ٱن تبدو هادئه فتحت لتري من وجدته واقفٱ أمامها يتطالعها بتراقب تحدثت بتوتر بسيط قائله.
عدي
تطالعها عدي من أعلاها لأسفلها بقلق عند رؤيته لهيئتها الخائفه قائلا.
مالك يايمني خاېفه من ايه
أجابته بعبث قائله
هخاف من ايه خير جاي في حاجة
تنحنح بأحراج قائلا
لا كنت جاي أطمن عليكي بس قولت زمان حالتك صعبه بعد اللي حصل
أنا كويسه الحمد لله وشكرٱ علي سؤالك كان بودي أقولك أتفضل بس زي مانت شايف قاعده لوحدي
أبتسم بهدوء قائلا.
ولا يهمك مدام أطمنت عليكي خلاص.. بس بصراحه في موضوع تاني كنت جايلك
عليه
أجابته بتسأل
موضوع ايه
أردف قائلا.
أنا مسافر يومين شرم تبع الشغل فاقولك أقولك لو حابه تيجي تريحي أعصابك بعيد عن الدوشه اللي هنا دي
زفرت بضيق ثم تحدثت پحده خفيفه قائله
أكيد مش هوافق يعني في ايه ياعدي وايه التصرفات دي بجد حاجة غربيه عن أذنك أتفضل عشان تعبانه
جاءت لتغلق الباب منعها قائلا
انتي فهمتي غلط زينه هتبقي موجوده وانتي هتقعدي معاها وهي اللي أقترحت كده أكيد مش هجيلك من نفسي
ضحكت بأستهزاء قائله
زينه اللي قالتلك تقولي أنا أجي معاكوا غريبه الصراحه بس ماعلينا مدام هتكون موجوده معنديش مشكله أهو أغير جو
أبتسم عدي بأنتصار علي أقترابه من تحقيق هدفه قائلا
تمام جهزي نفسك ساعتين وهنعدي عليكي أنا حاليا مطر أمشي أشوفك باي
غلقت الباب خلفه بعدما غادر وتقدمت للداخل جلست علي الأريكه بثقل هبطت الدموع من عيناها عندما تذكرت ماحدث أردفت محدثه نفسها قائله.
يارب طبطب علي قلبي وأرحمني من الۏجع دا
..
وقف يزن بسيارته أمام البنايه التي توجد بها منزلها تطلع علي المكان وهو بداخل السيارته يتفحصه
هبط من السياره وتقدم أتجاه البنايه لمح عدي يهبط من أعلي
تطالعه بزهول قائلا
عدي ياتري بيعمل ايه هنا معقول يكون جاي ياخد الورق أما أروح أسأله لقاه ولا لاء
تقدم يزن ليأتي له وقف عدي بجوار سيارته يتحدث في الهاتف قائلا
كله تمام زي ماأتفقنا أقنعتها أنها تسافر معايا بحجة أن زينه هي اللي طلبت عشان توافق ووافقت غبيه أوي وبينضحك عليها بسهوله بس يلا كله لمصلحتنا كده أول خطوه تمام الباقي بقه لما تيجي مش هرجعهاله تاني هخليها تكره وتكره اليوم اللي عرفته فيه وتبقي ليا أنا وبس بتاعتي أنا أخدها بس بأي طريقه ونهج من هنا يلا يامزتي أديني هخليلك الجو عيشي
نهي حديثه وقام بوضع الهاتف داخل جيبه وصعد سيارته وأنصرف
خرج يزن من خلف سياره أخري پصدمه وزهول مما أستمع له تطلع علي علي المبني ثم تطلع علي سيارته التي بعدت كثيرٱ عنه
هبطت زينه من سيارتها ركضت مسرعه خلف تنادي بأسمه قائله
عدي عدددددي أستني هي حصلت تيجيلها لحد بيتها
تطلعت علي المبني پغضب قائله
ورحمه أبويا لأكون مورياكي ومخليه فضحتك بجلالك علي كل لسان
دبت في الأرض بقدميها پغضب وأخذت تبكي بقوه تحت زهول تلك الواقف بعدم أستيعاب لما يحدث
تطلعت حولها وجدته واقفٱ أقتربت منه قائله پحده
وانت كمان كنت معاه وساكت انت أزاي كده هو مش سليم صاحبك
تطلع يزن عليها ثم تطلع علي البنايه قائلا بعدم فهم
ايه اللي انتي بتقوليه دا عدي ناوي يضحك علي يمني ومعرفش هيوديها فين بحجة أن انتي اللي طلبتي
أجابته قائله.
انت بتقول ايه دا أنا هشرب من ډمها خطفت الرجاله الزباله دي
رمقها پغضب قائلا
هي مخطفتش حد أنا سمعت جوزك وهو بيتكلم مع وحده في التليفون وبيقولها أنه أقنعها تسافر معاه وقالها أنك انتي اللي طلبتي منه عشان كده يمني صدقت ووافقت يمني بينضحك عليها
وقفت بمكانها پصدمه قائله
كمان أنا عمري ماشوفت حد كده أذيته بأيه عشان يعمل فيا كده ذنبي أني حبيته
أكملت بصړاخ قائله
من يوم ماشفها هو حاطط عينه عليها حاطط عينه علي مرات أخوه ولولا أني أجرت واحد أنه يراقبه مكنتش هعرف أنه عندها دلوقتي
تطالها يزن بحزن قائلا
أهدي بس ووطي صوتك أحنا في الشارع وتعالي نقول ليمني
أجابته بدموع وأنكسار قائله
هقولها ايه جوزي حاطط عينه عليكي ومخطط أنه ياخدك من جوزك أقولها ايه بس كفايه اللي أنا فيه
أجابها بجديه قائلا
لا قوليلها أنك جيتي تخديها البيت وأرجعوا هناك أمان وعدي مش هيقدر يقربلها انتي زيها وهي ملهاش ذنب في حاجة مضحوك عليها أكسبي فيها ثواب وأبعديها عن الشړ ربنا مبينساش عمل الخير اللي هتعمليه
تطالعته بنظره مطوله بأنكسار قائله
تعبت مبقتش عارفه أعمل ايه معرفش ليه بيحصلي كل دا أنا مش وحشه ولا عمري
فكرت أذي حد ويوم مافكرت أذي كان هو السبب
أطلق تهيده قويه قائلا
مش وقته الكلام دا مشاكلوا حلوها مع بعض يلا أطلعي
تطالعت للبنايه بتردد ثم تطلعت له زفرت بقوه وحسمت وجاءت لتنصرف من أمامه أوقفها قائلا
أنا همشي وانتي أبقي
طمنيني
أخرج من جيبه الكارت الخاص بأرقام هاتفه قائلا..
أرقامي أهي مستني
تطمنيني
أخذت منه الكارت وأنصرفت صعد سيارته وأنصرف هو الٱخر
صعدت زينه الدرج بتردد