بقلم سميه عامر الجزء الثالث بنت العمدة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اختك يا فراس
طب طفولتنا نسيتها نسيت لما كنت بتحامى فيك مش منك ازاي الاخ بقى أخته بكل سهولة ازاي بينسى كل السنين اللي قضوها سوا
اتشاهدي
عيطت و قامت ته و قلبها بس انا بحبك حتى بعد كل كلامك و ليا بحبك انت اخويا و صاحبي و لو متت على ايدك مش هكون زعلانة بس عايزاك تعرف حاجه واحده اني عمري ما كنت و انت ف كده كشفتوا عليا و اتهمتوني في و سكتت
اټصدمت و بعدت عنه و فضلت ټعيط طب ليه كل ذنبه أنه اخوه
عشان قاله على جوازك من يونس انتي اتجوزتية فعلا
بصتله بحزن اه يا فراس كنت فاكرة أنه ممكن يحميني و يبقى ليا الاب و الاخ و الزوج بس اظاهر اني مكتوب عليا اكون لوحدي من غير حد
وهو بيتكلم وصلت العربية التانيه المتحمله بالرجالة و خاف فراس على أخته منهم و من أبوة اللي لو عرف أنه هيبعت كل رجالتة
رفع ه و اتخضت هي من المنظر بس ملحقتش تتكلم و ها فراس بقوة شديدة على رأسها با حتى أنها و لما لقاهم بيقربوا علية ضړب ڼار على كتفها و لف ليهم وهو حزين يا رجالة مشوارنا خلص ارجعوا للبلد و بلغوا ابوي أن بنته ماټت و اني هرجع بعد ما
بعد ما فشل في أنه يلاقيها بلغ البوليس و كان حاسس ان قلبه هيطلع من مكانه بسبب خوفه عليها
شالها فراس بسرعة و جري بيها لبيتهم اللي في القاهرة و اتصل على دكتور صاحبه يجي بسرعة و شال و أداها مسكن
متشغلش بالك انت انا هتصرف تسلم يا احمد معلش تعبتك معانا
ابتسم أحمد و خرج وهو شاكك أن في حاجه مش طبيعية بتحصل
خرج و فضل فراس جنب اخته لحد ما غفي جنبها و نام
صحي بالعافيه لانه كان بقاله يومين منامش بس مكانتش نيروز موجودة
خاف و نزل بسرعة يدور عليها لحد ما لقاها قاعدة على الرصيف ماسكه دراعها و خاېفة من كل الناس حتى أنها نزلت بشعرها من غير حجاب
قرب فراس عليها و حاول يكلمها بس صړخت و فضلت ټعيط انت مين عايز مني ايه
اټصدم فراس و قرب منها بسرعة انا اخوكي اهدي مټخافيش
انا انا شوفتك كنت نايم جنبي و ليه دراعي مش قادرة احركه انا حصلي ايه
طلعت معاه وهي خاېفة منه و حاسه انها دايخه
قعدت على طرف ال و جري فراس جاب صور كتير ليهم سوا انا اخوكي فراس انتي مش فاكرة حاجه
لا انا ايه اللي حصلي و اسمي ايه
اټصدم فراس و قام وقف حط أيده على راسه و بلع ريقه و بصلها تاني اسمك سلمى و عملتي حاډثة و الحمدلله اني كنت معاكي و لحقتك يا نير
لحق نفسه و رجع الكلمه تاني
فضلت هي ټعيط طب انا مش فاكرة حاجه و أيدي بتوجعني اوي فين ماما أو بابا
قرب فراس منها و ها وا يا سلمى متبقاش غيرنا حتى ملناش أهل أو عيلة
ته اكتر لأنها حست ان كلامه صادق
قعد فراس يعرفها على حياتها و أنها كانت في ثانوي عام و هتدخل جامعة و حتى أنه اخترع قصص من عنده عشان تعيش عليها
نامت نيروز بعد ما تعبت و وقف فراس في البلكونة وهو بيفكر ازاي هيقدر يكمل الكذبة دي و يبعدها عن أبوة و عن يونس و عن أي حد ممكن يأذيها
ركب يونس عربيته زي المچنون بعد ما فقد الامل أنه يلاقيها لأنها غايبة من ٣ ايام وصل البلد و كسر الباب بتاع بيت العمدة و هو ماسك ي و مسك العمدة من ته نيروز فين يا ولاد ال عملت فيها ايه
العمدة و خلى رجالته يمسكوه بتتعدى عليا يابن ال
نيروز ملهاش دعوة بعداوتنا سوا نيروز مراتي و لو حصلها حاجه انا
ضحك العمدة و طلع صورة من على تليفونه حطها قدام عيون يونس خلصت العاړ اللي ملاحقني بس ف مش انت كمان هخليك تعيش بحسرتك عليها انت فاكرني مش ف انك بتحبها من زمن الزمن مۏت يا يونس
فضل يونس باصص للصورة و عيونه كلها اتملت دموع وهو شايفها واقعة في الأرض و رد محاوطها في كل مكان و مبتتحركش
Part 13
سمية عامر
ق
يتبع
اټجنن يونس وهو شايف مراته مېته قدامه حس أن حياته كلها ضاعت
قام و فضل فيهم كلهم وهو بيبكي بدل الدموع
بس ه واحد على رأسه خلاه فقد وعيه
اترمى ه على الأرض و كان زلزال حصل في المكان
هل يفقد الإنسان شغفه بفقدان الأشخاص ام يفقد شغفه بفقدان روحه و انكسار قلبه مازلت على قيد الحياه ولكني بالكاد اتنفس
عدى شهرين كان يونس قاعد في اوضته مش قادر يرجع لحياته ولا قادر يستوعب عدم وجودها
مسك صورتها و ها و غمض عيونه حقك هرجعولك حتى لو ابدت البشرية كلها ازاي قدروا يفرطوا فيكي
دمعت عيونه و عيط بس وقف لما لقى الخدامه دخلت يونس بيه في واحده مصممه تقابلك
مش عايز أقابل حد طلعيها برا
دخلت سارة عليه و نزلت رجلة ابوس ايدك ارحمني انا مش قادرة اعيش من غير زين و اقسملك اني عمري ما هرجع للي كنت فيه بس رجعهولي
غمض يونس عينيه بعصبية بس افتكر نيروز وهي زعلانة في اخر أيامها بسبب كل ده خديه انا مش هقدر اخلي بالي منه بس مش عايز اشوف وشك في حياتي تاني
ضحكت سارة وهي و جريت خدت زين و خرجت وهي مش مصدقة و زين بيعيط و بينادي على يونس اللي فاقد لكل حواسه و حياته
خرجت سارة و ابنها و دخل توفيق اخو يونس
البيه فين
يا استاذ توفيق بس معتقدش أن حضرتك هتعرف تقابلة
اعملي انتي بس كوباية ليمون و طلعيها
خلاص يا سلمى متعيطيش اهدي و احكيلي حصل ايه
بقالي شهر في الجامعة و حتى معنديش صاحبه واحده ليه كده انا ليه حياتي مش طبيعيه
ها فراس و راسها مش انا صاحبك
ابتسمت بحزن و اغلى صاحب كمان الله يخليك ليا مش فة من غيرك كنت هكمل حياتي ازاي
خلاص متزعليش
بقى و بكره يبقى عندك أصحاب كتير بس اوعي تصاحبي ولاد فاهمة ولا لا ا تك
ابتسمت نيروز باحراج حاضر مش هصاحب ولاد
نامت وهي بتفكر في زميلها اللي كان بيبصلها و اكتر من مرة