روايه بقلم زهرة الربيع -4
على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلقلو تنفس صناعي وقال...قلبو ضعيف شويه واضح ان حد زعلو
عزيز غمض عنيه بالم وقال...طيب..هو هو هيفوق امتى
الدكتور قال لا هو مش هيقوم دلوقتي ادتلو حقنه مهدأه لان ضغطو مش تمام وان شاء الله يقوم احسن بس ياخد الادويه دي بانتظام وبلاش يتعصب او يضايق
الدكتور مشي وعزيز قعد جمبو وباس ايده وكانت وكان حابس دموعو بالعافيه
بس عزيز قاطعها بقلم قوي فاجأها وفاجأ الجميع
صفوان قال پغضب..عزيز..ايه الي عملتو ده..اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنو مش سامعو وشدها من دراعها جامد وطلع بيها من الاوضه وكلهم طلعو وراه وزقها على الارض پغضب وقال بعصبيه مرعبه...لو قربتي منو ولا جيتي جمبو ھقتلك..سمعتيني هخلص عليكي
اما صفوان كان مش فاهم وقال..با ابني فيه ايه عملت ايه مرات عمك لكل ده حد يفهمني
عزيز قال پغضب..بعدين با باباوبص لانور وقال..خد مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسو بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
عند اسيل دخلت الاوضه وقلعت الطرحه بضيق وخنقه وقالت بعصبيه...شوف..اوعي تفتكر انك ممكن تقربلي تاني على الكنبه الي هناك دي وتنام زي الشاطر وبلاش نضايق بعض احسن
اسيل اتنرفزت من كلامو ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه واتفاجأت لما باسها جامد بشغف وجنون
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل حاولت تبعد بس مقدرتش وكانت حابه قربو جدا بعد شويه بعدو عن بعض وهيه لسه في حضنو وقال بهمس...انا مش حابب اقربلك...انا ھموت عليكي
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهيه اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
عند عزيز دخل الاوضه وبقى رايح جاي پغضب شديد وهو مش قادر ينسى نظرات عمو ولا صدمتو فيهم شد شعره لورا پغضب شديد
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعو اكتر
بص لصبا بدموع وقال ..لا مش كويس....تعبان عايز ..عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت ..بمموت
صبا اتفاجأت بمنظرو من ساعت ما قابلتو وهو قوي جامد اول مره تشوفو كده قربت عليه وقالت بدموع..اهدى يا عزيز كل حاجه هتتحل و
بس اتفاجأت لما حضنها جامد بكل قوتو وانهار حرفيا ونزلت دموعو بغزاره وقال ..مفيش حاجه..هتتحل...سمعنا..سمع كلامها الحقېر ..شافها في احضان راجل غيره ...صعبه صعبه قوي ...طول عمرو بيعتبرني ابنو انا مش قادر انسى منظرو لما فتح الباب شافها حضناني يا صبا عارفه يعني ايه لو جرالو حاجه مش هسامح نفسي ابدا
صبا كانت بتحضنو بشده ودموعها نزلت بحزن عليه وقالت..انت ملكش ذمب انت سكت علشانو اهدى..ان شاء الله هيقوم بالسلامه اهدى
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال...لما يقوم هقولو ايه ..هواجهو ازاي ..يا ترى هيفكر في ايه..اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على الي بتعملو ..اكيد هيفكر اني كنت بستغفلو انا عارف..عارف هيحس بأيه انا ..حست نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
صبا قعدت على الارض عند رجليه ومسكت ايده وقالت...لا لا مستحيل يفكر كده انت هتحكيلو ان ملكش دعوه وانا كمان هقلو وهيصدقنا و
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه...حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم ...ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا واتنهد وقال بالم شديد...بتنام جمبو كل يوم وهو فاكر انو الوحيد الي في قلبها وهيه بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بدالو
صبا بصتلو وقالت..انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال...عرفتي ازاي
صلا قالت بابتسامه...كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد ..على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال..مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعت ما ..من ساعت ما ماټت عريانه في سرير راجل غيري
صبا بصتلو بزهول شديد وقالت..هيه مين..مراتك
عزيز قال بدموع ايوه..مراتي قصدي الي كانت في يوم مراتي كنت بعشقها كانت اهم حد في حياتي عمري ما استخسرت فيها حاجه...بس خانتني ...خانتني وسلمت شرفي لواحد تاني ومش اي واحد ..ده ابن عمي الي متربين سوا
صبا قالت بتوتر وزهول ..ج..جاسر
عزيز قال ..اخوه..كان اسمو علي انا قټلتو باديا وكنت اتمنى