روايه بقلم زهرة الربيع -4
وقالت..لا طبعا تفرق..يعني لو عجباك ومش عايز تخسر عمك..يبقى زوق وحش قوي الصراحه
عزيز ضحك اوي وقال...ليه بقى دي حتى ....عود جامد ومشدود
صبا برقت بزهول وقالت بغيظ...ايه..دي...هقولك ايه في ناس كده ټموت في اي حاجه رخيصه
ولسه هتمشي عزيز مسكها من دراعها وبقى قريب منها وبيبص في عيونها وقال...لولا اني عارف ظروفنا سوا كنت قولت انك غيرانه
صبا قالت بارتباك ..غيرانه..من دي
عزيز قال بهمس قدام شفايفها..تؤ..لا غيرانه عليا
صبا ارتبكت جدا ووبقت مش قادره ترد بلعت ريقها من شده التوتر وجريت على الحمام من غير ما ترد عليه
عزيز ابتسم عليها وبقى يفكر في كلامها وعيونها بابتسامه جميله بس اختفت ابتسامتو لما افتكر كلامو مع اخوه ولما قلو انو هيطلقها ويجوزهالو ارتبك وقال...فيه ايه..حتى لو مازن مش عايزها..انا قفلت الباب ده مفيش ست تستاهل..فرمل يا عزيز..مفيش حاجه اصلا ...واتنهد وقعد يشغل نفسو في شويه اوراق
اسيل كانت مبرقه جامد وانور قال..هشيل ايدي اوعي ټصرخي تمام
اسيل هزت راسها بالموافقه واول ما انور شال ايده قالت...انت بتعمل ايه هنا دخلت ازاي
انور ضحك وقال..مش مهم دخلت ازاي المهم اني معاكي دلوقتي..وحشتيني
اسيل قالت بعصبيه....وحش يلهفك..امشي اخرج بره بدال ما الم عليك كل الي في البيت
انور قرب عليها جامد وقال...طب اصړخي كده..وريني...يلا ناديلهم
اسيل اتوترت جدا من قربو ونفسها ذاد وقالت بارتباك..يا انور والله..والله هناديلهم
اسيل لسه هتصرخ قالت يا عز...
بس كتم صړختها بين شفايفو وشدها عليه بقوه وبقى يبوسها بشوق ولهفه بس اتفتح الباب وسمعو صوت شخص يعرفوه كويس قال...الله الله اجبلكو كاسيين يحلو القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامو وقربو ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو الي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى وقلعت هدومها وفتحت الستاره بتاعت البانيو عايزه تستحمى بس اتسعت عنيها بشده من الي شافتو في البانيو كانت هتقع من طولها صړخت جامد بړعب
16
فتح الحمام وكانت شبه عريانه بهدوم داخليه رقيقه جدا بلع ريقه من منظرها بس اتفاجأ لما اتخبت فيه وقالت بړعب...تعبان..تعبان..ك..كبير .في البانيو
عزيز قال باستغراب وهو بيفتح الستاره تعبان ايه الي في البانيو اكيد بيتهيألك و
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضړبو بړصاصه والدم ملا البانيو
صبا صړخت من المنظر وحطت اديها على ودانها وبقت تبكي
عزيز بلع ريقه بتوتر شديد بس غمض عنيه عايز ينسى اي حاجه وشدها عليه اكتر وحضنها بشده وقال..اشششس اهدي..ماټ خلاص انا جمبك مټخافيش.... وبقى يحضنها ونسي الدنيا كلها
بعد شويه صبا بعدت عنو بكسوف شديد وعزيز بقى يبصلها بتوتر وبيحاول يشيل عيونه من على جسمها صبا استغربت نظراتو واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها بشده وشهقت بزهول لما شافت نفسها واقفه قدامو كل ده بهدومها الداخليه ونزلت دموعها بارتباك
عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل..احم..عادي انا هخرج والبسي هدومك
عزيز طلع وصبا لبست بس الروب وقفلتو كويس وطلعت وراه بكسوف شديد
عزيز اول ما طلعت قال..هجيب حد ينضف الحمام
صبا هزت راسها بكسوف شديد ونادى على الخدمات ينضفو الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخاېفه لما شافت الي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن
انور وقف وقال ...هيه ملهاش دعوه انا الي عملت كده
مازن بصلو پغضب وقال...انت بتعمل ايه هنا يا واطي انت..ومسكو من قميصه وقال بعصبيه..عارف لو شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه يا ۏسخ وربنا لاخلي الي ميشتري يتفرج عليك
انور نفض اديه پغضب وقال..خلي حد غيرك يتكلم عن الۏساخه ...اسيل هتبقى مراتي وانت متقدرش تمنعني اني اشوفها
مازن اتعصب وزقو لبره الاوضه وهو بيقول..لما تبقى مراتك يا حلتها يلا ...يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقو بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف..وشايلين التعبان في قماش وفيه ډم استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز... وانور راح وراه
عند عزيز كان بيدي صبا ميه وهيه كانت پتبكي جامد وقال..احسن دلوقتي..متخضنيش عليكي..اطلبلك دكتور
صبا هزت راسها بلا وقالت..انا كويسه..هبقى احسن متقلقش
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر.. مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها
صبا بقت تبصلو بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسو بس اتفاجأ بصوت مازن قال..فيه ايه يا عزيز
عزيز بعد بسرعه وتوتر و بصلهم باستغراب وقال بعصبيه..الحيوان ده بيعمل ايه هنا
بقلمي..زهرة الربيع
مازن اتوتر وقال...اه قصدك على انور انا