قصة لمحمد ابراهيم كامله

حافز تحارب علشانه جري اخوها ع محمود الي كان خلاص مسافر علشان يهرب من اشتياقه الانسانه الي باعته ركب عربيته وطالع ع المطار وقف قدامه اخو مي وقاله استنا اختي بټموت وانت الوحيد الي هي محتجالك مهنتش عليه بعد كل الي حصله بسببها واهلو الي صغرتهم قدام قرايبهم جري عليها ف المستشفي وخدها ف حضنه وقالها انا جنبك ينعيش سوا ېموت معاكي فرحت اوي وحضنته بشتياق يومين كانو بالنسبالها سنين وقالتله يعني مكنتش هتسبني قالها روحي راحت لم بعدتي عني ودلوقتي رجعتلي حبيبتي قويه ومفيش حاجه هتهزمها بدءت تاكل وتاخد علاجها وبقا كل يوم يخلص شغله ويجري ع المستشفي اصلا كانت مبتكلمش غير وهو جنبها زي ماهي حياتها متوقفه ع وجوده جنبها هو كمان كان بيخلص كل حاجه بسرعه شغله وصحابه وأهله واي حاجه مهمه كانت لازم تخلص بسرعه علشان اروح لمي المستشفي بس أهله رفضوا يرجعولها وقالو دي عيانه متلزمناش بس محمود كان بيروح من وراهم فضل معاها سنه بحالها مي شعرها وقع وملامحها الجميله اتغيرت وخست بس كل يوم محمود كان بيقولها انتي بتحلوي كده
ازاي يامي سنه بحالها يوم تتعب اوي ويوم تضحك وهي معاه كل الايام كانت بتتوقف ع محمود اليوم مبيعديش الا ومحمود فيه كانت بتقوله انت اب تاني ليا مش حبيب بس كان بيقولها نفس احساسي كانك بنتي وحته مني مستحيل هسيبها لغيري مي هزمت الکانسر ومحمود معاها وبدء شعرها يطلع وترجع كل حاجه جميله فيها لطبيعتها بس بردو اهل محمود كانو رافضين الجوازه بس محمود قرر يتجوزها ويتحدا العالم كله وقال مدام انا وهي مبسوطين مش مهم الباقي خسر أهله وكل حياته مقابل أن مي تفضل معاه باقي عمره اتجوزو وعمالها فرح حلو اوي وكل طلباتها كانت أوامر وبيحاول يعوضها عن العڈاب الي اتعذبته وبعد 6شهور جواز كانت حامل يوم ماعرف انها حامل مسك أيدها وخبط ع باب أهله لاول مره فتحت امه خدها ف حضنه وهو ماسك ايد مي قالها ندخل يا امي ولا نرجع سكتت وفتحت الباب ع اخره بس ماسلمتش ع مي قالها حاسبي تخبطي ف الباب يامي علشان ابني ضحكت امه وقالتله هبق جده يامحمود قالها اه ووعد مني لو بنت هتبق ع اسمك خدت مي ف حضنها وقالتلها اذيك يامرات ابني كولي كويس بقا علشان تجبولنا بت حلوه ودخل سلم ع والده واتغدو وماتعتبوش قالولو هتيجي تاني قالهم اه عايز ابني يبق واخد منكو كتير هاجي كل يوم انا ومي رجعت العيله سعيده تاني وذادت شخصين مي والبيبي الي ف بطنها...
بعد ما مي اتعرفت ع محمود ف الخطوبه وبقوا صحاب اوي وبعدين بيست بعدين حبها ومبقوش يقدروا يستغنوا عن بعض راح يخطوبها بس باباه قال الخطوبه بعد اربعين يوم ف الفتره دي مي كانت تعبانه ولم راحت للدكتور قالها أن عندها کانسر
اټصدمت واستسلمت وقررت تخرج كل الناس الي بتحبهم من دائره مرضها طردت محمود وأهله يوم الخطوبه علشان يكرهها وميحاولش يرجعلها تاني وقررت ټموت ف سريرها من غير أهلها مايتبهدلو ف مستشفيات بس لم تعبت اوي بعد الخطوبه مامتها ودتها مستشفي والدكتور قال إنها مستسلمه جدا وكده ھتموت بسهوله شوفولنا حافز تحارب علشانه جري اخوها ع محمود الي كان خلاص مسافر علشان يهرب من اشتياقه الانسانه الي باعته ركب عربيته وطالع ع المطار وقف قدامه اخو مي وقاله استنا اختي بټموت وانت الوحيد الي هي محتجالك مهنتش عليه بعد كل الي حصله بسببها واهلو الي صغرتهم قدام قرايبهم جري عليها ف المستشفي وخدها ف حضنه وقالها انا جنبك ينعيش سوا ېموت معاكي فرحت اوي وحضنته بشتياق يومين كانو بالنسبالها سنين وقالتله يعني مكنتش هتسبني قالها روحي راحت لم بعدتي عني ودلوقتي رجعتلي حبيبتي قويه ومفيش حاجه هتهزمها بدءت تاكل وتاخد علاجها وبقا كل يوم يخلص شغله ويجري ع المستشفي اصلا كانت مبتكلمش غير وهو جنبها زي ماهي حياتها متوقفه ع وجوده جنبها هو كمان كان بيخلص كل حاجه بسرعه شغله وصحابه وأهله واي حاجه مهمه كانت لازم تخلص