قصة بقلم سلمي محمود مكتملة
كانت عندى من ساعه كدا
وكان هاين عليها ټعيط
زينب وهى تنظر لأبنها پحده _ انت عملتلها حاجه تانى ياواد انت
أدم _ هى محكتلكيش
زينب _ ﻷ محكتش رخمه زيك مش بتنطق
ظلت تنظر اليه وهو ساكت وبداخله سعاده ان شهد لم تخرج اسراهما
زينب بزهق _ انا عارفه انك مش هتقول
مش عارفه ايه الخصله السوده دى
أدم _ دى مش خصله سودة ولا حاجه بالعكس دى حاجه انا بحبها فيا انى مش بطلع اسرار بيتى لحد لأنها حاجه تخصنى انا ومراتى
ودلوقتى احترمت شهد اكتر ﻷنها مش بتطلع سرها لحد حتى ولو كان انتى يا أمى
زينب _ وليه يابنى كدا فضفضلى يمكن اعرف احللك مشكتلك دى
وانا كفيل احلها معاها
الراجل اليطلع اسرار بيته ومراته بره ده مبقاش راجل
زينب _ خلاص يا ادم انت حر
بس اعمل الربنا أمرك بيه يابنى
وتعامل مراتك بما يرضى الله
روح يالا راضى مراتك واعذرها
هى خاېفه تكون بديل ليك عن مراتك الاولى يا أدم
روح طمنها يابنى وحاولوا تبدأوا مع بعض صغحه جديده
أدم وهو يقبل يديها _ حاضر يازوزو
تصبحى على خير
بكرا هعدى عليكى الساعه 9 أصحيكى عشان نتوكل على الله
زينب _ ماشى يا حبيبى
صعد ادم شقته وفتحها بهدوء وهو ينوى ان يجلس مع شهد ويوضح لها الأمر
وهو انه اصبح عاشق لها
أدم بأستغراب وهو يرى الشقه هادئه _شهد شوشو
انتى فين يا قلبى
جاء له ردها وهى خارجه من غرفه نومهم وهى ترتدى ثوب نوم قصير
أدم بزهول وهو ينظر اليها _ انتى عارفه عقوبه لبسك ده ايه
شهد بدلع محبب لقلبه _ ايه
اقترب منها ادم
تعالى اقولك
ثم اخفض رأسه لمستوى شفاتيها وقبلها قبله طويله شغوفه بها الكثير من المشاعر
ثم ابتعد عنها عندما طلبت رئتيهما للهواء
أدم وهو يلهث بشده ابتعد عنها بهدوء _ انا مش عايز اغصبك على حاجه
تقبلى تكملى معايا حياتك الجايه
وتشاركينى حياتى بفرحها وحزنها
تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وصاحبتى وعشقى الوحيد
شهد بدموع _ اقبل
اقبل طبعا
ادم بهزار _ والله الصاله دى مفترجه
دايما بناخد فيها قرارات مصيريه
ثم حملها على كتفه ودخل غرفتهم
ونزلها عالسرير
ادم وهو يقبل كل انش فوجهها
دلوقتى بس اقدر اقولك انى كلى ملكك يا عشق اﻷدم
ثم غابوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى
يتبع .....
رواية شهد الادم الفصل الثامن
بتستيقظ شهد على قبلات متفرقه على وجهها
أدم بضحك _ بس بقى ايه
فوقى معايا كدا فى كلام كتير عايز اقولهولك
شهد بكسوف وهى تتمسك بالشرشف جيدا _ صباح الخير
أدم بحب _ صباحيه مباركه يا بطل
شهد بكسوف _ أدم على فكرا انت مكنتش قليل الأدب كدا
أدم بضحك _ لا دا انتى متعرفنيش خالص
انتى لسه شوفتى حاجه
شهد _ أدم بس بقى لو سمحت
وبعدين انهارده مش الصباحيه بتاعتى
الصباحيه بتاعتى كانت من 4 شهور
أدم وهو يقترب عليها ويحتضنها بحب _ بالنسبالى امبارح كان اول يوم اقربلك فيه
المرة الاولى دى متتحسبش
ثم اكمل بهزار وهو ينهض من جانبها سريعا _ يالا بقى عشان نصلى الفجر وبعدين اعرفك انا قد ايه قليل الادب
يالا بقى
كدا مش هنلحق حاجه واحنا مسافرين انهارده متنسيش
شهد وهى تغمى عينيها سريعا _ عاااا
انت ازاى تقوم كدا
انت انت مچنون
أدم بجديه بعض الشئ _ ﻷ مش مچنون
بس طلما انا صارحتك بحبى ليكى يبقى خلاص انا وانتى بقينا واحد
ومفيش كسوف مابينا بعد كدا
ثم حملها سريعا واتجه بها الى الحمام
وبعد مرور ساعه
يجلس أدم وشهد ليقرأوا وردهم
أدم
صدق الله العظيم
شهد بتوتر _ أدم هو انت حبيتنى
أدم وهو يأخذ من يدها المصحف ويضعه مكانه ثم يذهب مكانه ويسحبها لتجلس على قدميه
أدم بحب _ انتى رأيك ايه
شهد بدموع _ مش عارفه والله مش عارفه
انا متلغبطه اوى
يعنى مش عارفه ده تعود ولا حب
يعنى انا ساعات بقول انت اتعودت عليا وعلى وجودى معاك وقولت خلاص بقا نعيش زى اى اتنين متجوزين
أدم بحب اقترب من شفاتيها ببطئ
لسه بردو مش عارفه إذا كنت بحبك أو ﻷ
نفسى وانا معاكى ولهفتى عليكى كل ده مش حب
شهد شيلى كل الافكار الوحشه دى من دماغك أنا بقيت بتاعك انتى وبس
وووو ....
بعد وقت ليس بقليل
أدم بصوت لاهث يالا ياحبيبتى احنا قدامنا ساعه ونكون جاهزين عشان ننزل نصحى ماما
شهد بخجل _ ماشى
أدم وهو ينهض سريعا _ماشى يا قلبى يالا انا هقوم الأول عشان لو فضلنا