رواية مكتملة بقلم اميره حسن -1
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
أنا لقيت الرسالة دى جمب فستان فرح اختى... ولما فتحتها لقتها كاتبة
سامحوني بس انا فكرت كتير ومكنش قدامي حل غير اني اهرب مع الشخص اللي حبيته لكن انتم مش مقتنعين بيه وحتى مش عايزين تدوله فرصه يبينلكم حبه ليا ولاني متأكده من حبه ههرب معاه مع ان القرار ده مش سهل عليا ولكن مش قدامي غيره
واسفه اني حرجتكم قدام الناس بس انا اخر همي الناس ولعلمكم انا مكنتش هرتاح مع البني ادم اللي عايزاني اتجوزه بالڠصب عشان انا مش هتجوز حد مبحبهوش ولو انتم شايفين اللي انا بعمله ده غلط فانتم اساسه لانكم مش قادرين تصدقوا ان انا وحمزه بنحب بعض وحقيقى انا مش هقدر اعيش من غيره وكل اللي انتم عملتوه انكم حطتوني قدام الامر الواقع وعايزني اعيش على مزاجكم بس انا اخترت حمزه وهفضل اختاره لحد اخر يوم في عمري وبرضه مش عيزاكم تكرهوني واطمنوا انا بخير طول ما حمزه معايا ويهمني قوي انكم تسامحوني وتتأكدوا اني بحبكم جدا
قرات الجواب بصوت عالي وكانت اختها الثانيه صبا جنبها وكانوا هم الاثنين بيبصوا لبعض بذهول لحد ما قالت صبا يالهوي اهو اللي كنت خاېفه منه حصل.
ردت لمار وهى ماسكة الجواب فى اديها بقله حيلة وقالت هو انتى كنتى عندك علم بالسخافة دى
صبا اكيد لا يالمار بس انتى عارفه اختك مچنونة ومش بيهمها حد.
ردت لمار بتوتر انا بجد مش قادرة اصدق اللى هيا عملته.. طب... طب اتصلى على رقمها كدة يمكن لو اتكلمنا معاها تعقل وترجع تحضر فرحها.
ردت صبا بسخرية بزمتك انتى ذات نفسك مصدقة انها ممكن ترجع عن اللى فى دماغها.
نفخت صبا بقوة وطلعت فونها من شنطتها واتصلت على اختها تارا ولكن اتفاجئو لما سمعو صوت تليفون تارا فى الاوضة ولما ضوره بعنيهم عليه لقوه على التسريحة فاقربت لمار واخدته وبصت لاختها صبا
وقالت بعدم تصديق ألحقى دى سابته هنا دى بجد اټجننت على الاخر هى للدرجادى بايعة ومش هاممها حاجة كدة.
حطت صبا اديها على راسها وفضلت تبص على الفون اللى فى ايد اختها وتبص على الرسالة بزهول وقالت انا بجد مش لاقية كلام اقوله ولا قادرة استوعب الموقف اللى هى حطتنا فيه.
كانو واقفين قدام بعض والصدمه باينه على وشهم بالذات انهم موجودين فى اوتيل كبير والمفروض ان النهاردة فرح تارا على منذر وكل الناس منتظرة العروسة ولكن ميعرفوش ان العروسة هربت مع حبيبها واخواتها البنات دلوقتى لا حول ليهم ولا قوة وكانو بيبصو لبعض ويفكرو هيحلو المشكله دى ازاى
ولكن فى الجهه التانية
كانت تارا العروسة الهاربة راكبة العربية بجانب حمزة اللى بيسوق ودماغه مشتته وجواه قلق ولما بص على تارا شاف دموعها على خدها فاسألها بتعيطى ليه
مسحت دموعها وحاولت تتحكم فى مشاعرها قدامه لحد ماسمعته قال لو ندمانه على اللى عملتيه فانا مستعد ارجعك بيت اهلك دلوقتى.
بصتله تارا وقالت بدموع وانت هتوافق انى اكون لحد غيرك
بص قدامه وفضل يحرك عيونه فى جميع الاتجاهات وبياخد نفسه بصعوبه وبيحاول يدارى غيرته وعصبيته لحد ماسمعها بتقول بدموع ماترد عليا ياحمزة...... طب هو انا ينفع اصلا اكون لحد غيرك
كانت تارا بتبصله بحب وبدموع وقالت وانا كمان عايزة اكون معاك ياحمزة بس مش بالطريقة دى.
نفخ بعصبيه وقال وهو كان فى طريقة تانية وقولنا لأ.
حطت اديها على وشها وفضلت ټعيط پقهر وبصوت عالى وكان هو بيبصلها بحزن وجواه شعور بالعجز ولكن مش قادر يستحمل صوتها الحزين ولا يشوف دموعها فامسك اديها بلطف وشالها من على وشها وحاوطها بأيده الاتنين وبص فى عيونها
وقال بحب كفاية عياط عشان خاطرى وبعدين ياتارا انتى اكتر واحدة عارفة احنا تعبنا قد ايه وانا روحت لاهلك بدل المرة عشرة لكن هما ماشفوش حبى ليكى كل اللى شافوه انى ابن عدوهم مع انى مهتمتش للمصالح كل همى انتى وبس عايز اعيش معاكى واخلف منك انا مش هكون مبسوط مع حد غيرك ولو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى شبهك وكون انك تتخلى عن اهلك عشانى دى حاجة كبيرة اوى بالنسبالى وعايز اعوضك عن غيابهم مع انى عارف انه صعب اخد مكان اى حد فيهم بس ادينى فرصتى ومتعيطيش واوعدك انها هتبقى فترة مؤقته وهيجى الوقت اللى اهلنا هيتقبلو فيه الحققية.. عارفة ايه هى الحقيقة بقا.
بصتله بعيون القطة البريئة وحركت كتافها لفوق بتسائل فكمل كلامه وقرب وشه من وشها وقالها بحب الحقيقة انى بحبك ومستعد اعمل اى حاجة عشان اشوف ضحكتك وعايز اشوفك مبسوطة وبس.
كانت تارا ساكته وبتبص لعيونه بحب وللحظة نست هى