رواية مكتملة بقلم اميره حسن -1
وبصت لاختها وقالت انا مش عارفة انا قولتلها كدة على اساس ايه بس....
قاطعتها صبا وقالت بعد تفكير بس ايه دة انتى براڤو عليكى وشكل تفكرنا واحد.
تمار بأستغراب تفكرنا!! يعنى ايه مش فاهمة
قربت منها صبا وقالت بأبتسامة يعنى هتلبسى فستان الفرح وهتطلعى كأنك العروسة بس هتحطى نقاب على وشك ولا من شاف ولا من درى.
يتبع.....
ها اكمل ولا لا
يعني هتلبسي فستان الفرح وهتطلعي كأنك العروسه بس هتحطي نقاب على وشهك ولا من شاف ولا من دري
ردت لمار بتفاجى نعم!!!
صبا نعم الله عليكى اسمعى كلامى لان دة الحل المناسب.
ردت لمار بأنفعال حل ايه وزفت ايه دة شكل الصدمه طيرت اللى باقى من عقلك وبدل مانكحلها عميناها خالص يافالحة.
لمار بانفعال انا ولا يهمنى منذر ولا بطيخ كل اللى شاغلتى سمعتنا وبس وفى نفس الوقت فكرتك دى مش قادرة اقتنع بيها
لمار بتردد ااا..اه خلينا نواجهه المشكلة دى واللى يحصل يحصل.
صبا بعصبية خلينى معاكى للاخر مثلا هننزل دلوقتى نقولهم ايه احنا اسفين ياجماعة بس العروسة هربت مع حبيبها ولا هنقول لاهل العريس ايه معلش اصل اختنا مش عايزة تتجوز ابنكم دة غير اللى منذر ممكن يعمله اصلا.
لمار بأستغراب مين يعنى منذر دة ومالك خاېفة منه كدا كأنك تعرفيه اوى.
صبا والله انا كل اللى اعرفه عنه انه راجل يفوت فى الحديد ومصالحنا كلها متعلقة فى رقبته عشان كدة ابوكى كان عايز يجوزه تارا منه يحافظ على مصالحنا وبرضه عشان يخليها تنسى وتبعد عن حمزة بس اختك خالفت توقعاتنا ودلوقتى مش قدامنا حل غير انك تاخدى مكانها.
صبا بسخرية لا دة شكل الصدمه طيرت عقلك انتى ونسيتى انى مخطوبة يافهمانة.
نفخت لمار بقوة وحاولت ترتب افكارها وبعدين قالت طب وانتى فكرك لما اتجوزه يبقا احنا كدة حليناها وبقينا عباقرة ومفيش مننا اتنين ولا حضرتك مفكرتيش لما العريس الباشا يعرف ان احنا ضحكنا عليه هيعمل ايه
صبا بتردد اا.. اهو بقا قضا اخف من قضا خلينا بس نلم الموضوع قدام الاعلام والكاميرات والفرح يخلص على خير وبعدين نبقا نحلها بينا وبين بعضينا.
نزلت صبا لمستواها ومسكت اديها بترجى وقالت يلا يالمار عشان خاطرى مفيش وقت.
بصتلها لمار بقلق وعدم اقتناع ولكن ماباليد حيلة......
فى القاعة...
كانت الناس كلها من شتى الدول متجمعين مع بعض والصحافه والاعلام في كل مكان وكانوا بيصوروا كل لحظه بتمر في الفرح
لحد ما الكاميرات لقطت شكل العريس وهو قاعد والڠضب مالي وشه وكان بيبص في اللاشي
لحد ماجت والدته كوثر وقالت بفرحه ما شاء الله ربنا يباركلي فيك يا روحي بس فك التكشيرة دى وانبسط كدة دة والله عروستنا محظوظه بك.
قرب الحج فضل وهو بيكون جد العريس وقال امال العروسة فين دى اتأخرت اوى.
ردت كوثر بأبتسامه طلعت شوفتها واختها قالتلى انها بتجهز.
الحج فضل كل دة بتجهز
بعدين بص لحفيده وقاله بمرح ماتقوم يامنذر افرد طولك واطلع جيب عروستك.
كان منذر بيبص فى الاشيئ ولكن عقلة بيفكر فى مستقبله مع العروسة اللى مشفهاش غير فى الصور فقط ولولا الحاح عيلته واسرارهم عليه بالجواز مكنش فكر يتجوز دلوقتى نهائى
طلع من شرودة على صوت جده فانفخ بقوة واول ماقام من مكانه حس ان كل العيون عليه كأنه اسد وسط غابة ومشى قدامهم كأنه عارض ازياء طالع على المسرح دة غير نظرته اللى تخوف الطخين يعنى من الاخر كدة هو شخصية جامدة.
ولكن والدته راحت وراه وقالتله استنى يامنذر اجى معاك احسن العروسة مكسوفة.
رد بجمود لا خليكى انا هجبها لانى مش هستنا اكتر من كدة.
رد الحج فضل براحه عليها متخوفهاش منك من اولها.
بصله منذر وحرك راسه بثبات بمعنى أمرك.
اتحرك منذر ناحية اوضه العروسة وقبل مايخبط لقا الباب اتفتح وطلعت لمار وهى لابسة فستان الفرح وحاطة النقاب على وشها وهنا بصو لبعض للحظة ومينكرش منذر انه اعجب بلون عيونها السماوى ولكنه استغرب من النقاب اللى على وشها لان عيونها حمسته يشوف باقى ملامحها.
وفجاه طلعت صبا من وراها وبصت لمنذر بأبتسامة مترددة وقالت معلش اتأخرنا عليك بقا واهى عروستك